توقيت القاهرة المحلي 18:25:53 آخر تحديث
  مصر اليوم -

صباحي: وثيقة الأزهر لنبذ العنف وليست لوقف المد الثوري

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - صباحي: وثيقة الأزهر لنبذ العنف وليست لوقف المد الثوري

القاهرة - وكالات

أعلن المرشح الرئاسي السابق حمدين صباحي، في بيان الخميس 31 يناير، أن التوقيع على وثيقة الأزهر جاءت لإدانة ونبذ العنف الذي أمن الشعب المصري دوما بأنه ليس طريق الثورة. وأضاف حمدين في بيانه: لقد هزمت ثورتنا جيش الأمن المركزي التابع لمبارك والعادلي بصدور شبابنا العارية والشجاعة وسقط النظام وأمنه المركزي أخلاقيا قبل أن ينهار على الأرض، لكني لم أوقع على وقف المد الثوري أو وقف الموجة الثالثة الحالية العالية للثورة المصرية التي بدأت في ذكراها الثانية الغالية . وأكد، أنه لم ولن يوقع على أي اتفاق يساوي بين قتل الشهداء والمصابين من شباب ثورتنا وأبناء مدن القناة الباسلة على يد السلطة وبين رد فعل غاضب من المتظاهرين، ولن ندخل حوار مع أحد أيا كان قبل وقف القتل ونزيف الدم وغل يد الشرطة، وقبل رفع حالة الطوارئ كليا والتي تمثل عقابا جماعيا ظالما على السويس وبورسعيد والإسماعيلية، ولن ندخل في صفقات علي حساب الشهداء أو نعقد الصفقات والمساومات على حساب الدم والثورة والوطن. وأوضح أن طلباتهم التي لن نتنازل عنها قبل أي حوار هي محاكمة عاجلة وناجزة لكل من قتل وأصاب أكثر من ألف شهيد ومصاب في أقل من خمسة أيام وفي ظل نظام يرأسه حاكم أتت به الثورة إلى كرسيه. وأكد أنه وقع على ما آمنا به من الدفاع عن سلمية الثورة ولكن شروطنا للحوار هي هي لم تتغير وهي شروط أملاها الميدان وأملتها الثورة وأرواح الشهداء وعيون المصابين التي خمد نور عيونها الغالية لتبصر مصر . وأشار إلى أن موعدنا غداً لاستئناف ما بدأته ثورتنا من نزول لكل طبقات الشعب منذ الثاني والعشرين من نوفمبر ضد الإعلان الدستوري الديكتاتوري منذ مشهد الإحاطة السلمي العظيم بمقر الحكم في الاتحادية من أجل انتشال شعبنا الفقير من براثن استغلال نظام الإخوان الذي حل محل استغلال الحزب الوطني المنحل، ومن أجل إنجاز أهداف ثورة يناير المجيدة وهي العيش والحرية والعدالة الاجتماعية.  

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صباحي وثيقة الأزهر لنبذ العنف وليست لوقف المد الثوري صباحي وثيقة الأزهر لنبذ العنف وليست لوقف المد الثوري



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 07:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
  مصر اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 09:47 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

وفد أميركي يزور دمشق للقاء السلطات السورية الجديدة

GMT 09:42 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

الرئيس بزشكيان يختم زيارته للقاهرة ويعود إلى طهران

GMT 10:00 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مندوب مصر في مجلس الأمن نواصل جهودنا لدعم الشعب السوداني

GMT 11:30 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الأماكن لتجنب الإصابة بالإنفلونزا على متن الطائرة

GMT 18:59 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أسهل طريقة لتنظيف المطبخ من الدهون بمنتجات طبيعية

GMT 22:16 2016 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

مواجهة أسوان لا تقبل القسمة على أثنين

GMT 18:47 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيفا" يكشف أسباب ترشيح ميسي لجائزة "الأفضل"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon