توقيت القاهرة المحلي 17:00:34 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مخاوف أمنية تلقي بغيومها على القمة الإسلامية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مخاوف أمنية تلقي بغيومها على القمة الإسلامية

القاهرة ـ وكالات

ألقت الأوضاع الأمنية المتردية في مصر بظلال من الشك على قدرة أجهزة الأمن المصرية على توفير الحماية اللازمة لقادة الدول المشاركين في الدورة الـ12 لمؤتمر القمة الإسلامية، المقرر انعقادها في القاهرة أواخر الأسبوع الجاري، الأمر الذي دفع بعض الدول لأن تتولى بنفسها حماية رؤسائها.وأفادت وسائل إعلام رسمية بأن تركيا أرسلت 5 سيارات مصفحة، لاستخدامها في تأمين تنقلات الرئيس التركي عبد الله غُل، أثناء تواجده في العاصمة المصرية، والتي وصلت بالفعل إلى مطار القاهرة الأحد، حيث تسلمها مندوب من السفارة التركية بعدما سمحت سلطات المطار بإنهاء إجراءات وصولها.وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط، وفق ما أورد موقع "أخبار مصر"، التابع للتلفزيون المصري، أن السيارات الخاصة بتأمين الرئيس التركي خرجت من الباب الخارجي لاستراحة 27، تحت الإشراف الجمركي، بحضور رجال الجمارك، ومندوب من وزارة الخارجية المصرية.ورفض مسؤولو وزارة الداخلية التعليق على الأنباء الخاصة بمشاركة السيارات المصفحة التركية في تأمين تحركات الرئيس غُل، أو الحديث عن الخطة الأمنية الخاصة بالقمة الإسلامية، التي يأتي انعقادها وسط اضطرابات واسعة في مختلف أنحاء البلاد، أدت إلى سقوط عشرات القتلى ومئات الجرحى.وقال مساعد وزير الداخلية لشؤون الأمن العام، اللواء أحمد حلمي، في تصريحات لـCNN بالعربية، إن خطة تأمين القمة الإسلامية مازالت قيد الإعداد حالياً، مشدداً على أنها من "الأمور التي تخص الجهات الأمنية، وليس للإعلام الحديث عنها."كما أكد مسؤول أمني آخر بوزارة الداخلية، طلب من  ذكر اسمه، أن الوزارة تتخذ الإجراءات الأمنية اللازمة لتأمين القمة الإسلامية، من خلال تأمين الضيوف والشخصيات الحاضرة بالمؤتمر والمرافقين لهم، ومن يترددون عليهم، ومقار إقامتهم. وبسؤاله عن السبب الذي دفع الرئيس التركي إلى الاستعانة بسيارات مصفحة، قرر اصطحابها معه لتأمين تحركاته في القاهرة، أجاب المصدر بأن هذا الأمر "تُسأل عنه رئاسة الجمهورية"، لافتاً إلى أن "وزارة الداخلية خارج المعادلة السياسية، وتقوم بدورها الأمني حسب الخطط الموضوعة لها."من جانبه، أكد رئيس جهاز أمن الدولة الأسبق، اللواء فؤاد علام، على أحقية أي ضيف في أن يأتي بسيارات مصفحة لتأمينه، مشيراً إلى أن الرئيس السابق، حسني مبارك، كان يصطحب معه سيارات مصفحة لتأمين تحركاته، عندما تعرض لمحاولة اغتيال في إثيوبيا، وكانت تلك السيارات أحد أسباب نجاته.وشدد الخبير الأمني، في تصريحاته على "صعوبة توقع أو وضع خطط أمنية، في ظل ضبابية الوضع الاقتصادي والسياسي"، لافتاً إلى أن "أي خطة يجب أن تكون مبنية على معلومات صحيحة، وهو ما لا يتوافر في ظل وضع مضطرب، من جميع الأطراف والقوى السياسية."ومن المقرر أن تُعقد القمة الإسلامية يومي الأربعاء والخميس المقبلين، بمشاركة قادة ورؤساء حكومات وممثلين من 56 دولة عضو بمنظمة "التعاون الإسلامي"، بالإضافة إلى عدد من المنظمات والوكالات الدولية المختلفة.وأشارت تقارير إعلامية إلى أن اللجنة المنظمة قررت نقل مكان عقد القمة إلى أحد الفنادق القريبة من مطار القاهرة، بدلاً من المركز الدولي للمؤتمرات بمدينة نصر، الذي شهد محيطه احتجاجات وأحداث عنف سابقة، كما أنه يقع على مقربة من قصر "الاتحادية" الرئاسي.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مخاوف أمنية تلقي بغيومها على القمة الإسلامية مخاوف أمنية تلقي بغيومها على القمة الإسلامية



GMT 15:19 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

منافس شولتس يدعو إلى وقف قبول اللاجئين السوريين في ألمانيا

GMT 05:24 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

لندن تتواصل دبلوماسيا مع السلطة الجديدة في سوريا

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 00:01 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

الرئيس السيسي يؤكد دعم مصر لكل مؤسسات الدولة اللبنانية

GMT 13:42 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

أغنى قطة في العالم تمتلك ثروة تفوق ضعف ثروة توم هولاند

GMT 22:21 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

عباس النوري يتحدث عن نقطة قوة سوريا ويوجه رسالة للحكومة

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 09:13 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon