توقيت القاهرة المحلي 08:04:45 آخر تحديث
  مصر اليوم -

منظمة حقوقية تطالب بالإفراج عن الطفلين المعتقلين في الإسكندرية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - منظمة حقوقية تطالب بالإفراج عن الطفلين المعتقلين في الإسكندرية

القاهرة ـ إسلام أبازيد

أعربت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان عن إدانتها الكاملة لواقعة اجتجاز الطفلين محمود عادل محمد حسن وعبدالرحمن رمضان محمد والبالغين من العمر أربعة عشر عامًا داخل قسم برج العرب، وعدم إيداعهم دار للرعاية بناء على قرار النيابة العامة بإيداعهم دار الأحداث. وأكدت المنظمة في بيان لها أنَّ واقعة احتجاز طفلين داخل القسم تأتي بمخالفة للقوانين المتعاقبة والتي مُنحت الحدث حماية أكثر من البالغين، وذلك اعترافًا بأن الإنسان في هذه الفترة من العمر يكون بحاجة إلى الرعاية والعناية والتوجيه، وعلى رأسها القانون المصري وخاصة القانون رقم 12 لسنة 1996 والمعدل بالقانون 126 لسنة 2008 ،الذي ينص على عدم جواز تحميل الأطفال دون الثانية عشرة المسؤولية الجنائية، وعدم جواز وضع الأطفال دون الخامسة عشرة رهن الاحتجاز، بما فيه الاحتجاز المؤقت. وأضاف البيان أن على السلطات "تجنُّب حرمان الطفل من البيئة الأسرية إلا كملجأ أخير ولأقصر مدة زمنية مناسبة"، مشيرًا إلى أن الاتفاقات والمواثيق الدولية المعنية بحقوق الإنسان ومنها إعلان جنيف لعام 1933 والذي منح الطفل حقوق وضمانات، وكذا الإعلان العالمي لحقوق الطفل الصادر عن الأمم المتحدة عام 1959، والذي عبَّر عن إرادة المجتمع الدولي في الاعتراف بمجموعة من المبادئ التي رأى واضعوها في ذلك الوقت أنَّها كفيله بتحقيق الرعاية للأطفال على المستويات الاجتماعية والاقتصادية والصحية، واتفاق حقوق الطفل، الذي نصَّ في متن المادة السابعة والثلاثين على أنه "يجب أن يجري اعتقال الطفل أو احتجازه أو سجنه وفقًا للقانون ولا يجوز ممارسته إلا كملجأ أخير ولأقصر فترة زمنية مناسبة". من جانبه أوضح حافظ أبو سعده ، رئيس المنظمة  المصرية لحقوق الإنسان، أنَّ واقعة احتجاز الطفلين سالفة الذكر تعد انتهاكاً واضحًا وصارخًا للمواثيق والاتفاقات الدولية والقانون المصري ذاته، وتأتي تحديًا لسلطة النيابة العامة التي قررت إيداعهم دار أحداث، وهو الأمر الذي يتطلب من الحكومة المصرية وخاصة وزير الداخلية توضيح هذا الموقف ولماذا هذا التحدي السافر لحقوق الطفل؟، مشيرًا إلى أن الأطفال هم قادة المستقبل والأمل في غد أفضل، كما أنهم أكثر الفئات في حاجة إلى التوجيه والإرشاد في كافة المجالات وعلى كل المستويات، ولهذا فإنَّه لا يجب تدمير مستقبل هؤلاء الأطفال بإيداعهم بحجز القسم مما سيؤثِّر على مستقبلهم وحياتهم في المستقبل مما يحول من هؤلاء الأطفال فنابل موقوتة تهدد المجتمع والأمن العام. وكان الطفلين المذكورين قد مثلا أمام النيابة العامة السبت 2 شباط/فبراير لعام 2013 وقدم محامي الطفلين تقريرًا عن الحالة الصحية للطفل محمود والتي تفيد بأنه يعاني من سرطان فى العظم ويأخذ قرصات علاج لا تتوافر في محبسه، وأصدرت النيابة قرار بتجديد حبسهم لمدة 15 يومًا وإيداعهم دار لرعاية الأحداث، ولكن رفض رئيس مباحث قسم برج العرب تنفيذ هذا القرار وتم إيداعهم داخل سجن القسم.  

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منظمة حقوقية تطالب بالإفراج عن الطفلين المعتقلين في الإسكندرية منظمة حقوقية تطالب بالإفراج عن الطفلين المعتقلين في الإسكندرية



GMT 15:19 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

منافس شولتس يدعو إلى وقف قبول اللاجئين السوريين في ألمانيا

GMT 05:24 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

لندن تتواصل دبلوماسيا مع السلطة الجديدة في سوريا

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 07:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
  مصر اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 08:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 03:29 2020 السبت ,14 آذار/ مارس

بورصة تونس تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 14:03 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أول تعليق من محمد منير بعد وفاة مدير أعماله وزوج شقيقته

GMT 06:49 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عزل ترامب
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon