c "جبهة الإنقاذ" تغيب عن القضايا العربية والتدخل الإيراني - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 03:41:58 آخر تحديث
  مصر اليوم -

"جبهة الإنقاذ" تغيب عن القضايا العربية والتدخل الإيراني

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - جبهة الإنقاذ تغيب عن القضايا العربية والتدخل الإيراني

القاهرة ـ وكالات

يرصد الخبير السياسي هاني نسيرة، مدير معهد العربية للدراسات في دراسته، "نجاد في مواجهة الأزهر، وعلاقات تصدها هواجس التمدد الإيراني وولاية الفقيه"، مواقف القوى السياسية والمؤسسات الدينية والحكومة من زيارة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد لمصر في 25 فبراير الماضي، والتي بدأت بتفاؤل غريب من الجانب الإيراني والمصري الرسمي، ولكن انتهت بمفاجآت ومباغتات واشتراطات شعبية وجماهيرية وصلت لحد الرفض والانتقاد للزيارة والتظاهر ضدها بل محاولات التعدي على الرئيس الإيراني في ساحة المسجد الحسيني بمنتصف القاهرة. كما يشير إلى التناقض الغريب بين تأخر وغياب رفض القوى المدنية المصرية لسياسة نجاد والتدخل الداعم لنظام بشار الأسد والمعادي للشعب السوري وثورته، وكذلك نموذج الولي الفقيه الذي حذرت منه النخبة المصرية ويحمل تأثيراته وتجلياته على الدستور الحالي وأداء جماعة الإخوان وحلفائها في الاستحواذ على الثورة وإقصاء صناعها وشبابها ومدنييها كما صنع الخميني وزمرته في سرقة الثورة الإيرانية سنة 1979.. ويدعو نسيرة أن تكون هذه الزيارة محطة مراجعة ونقد ذاتي لأداء القوى المدنية المصرية وفي مقدمتها جبهة الإنقاذ. وفي هذه الدراسة يسرد نسيرة تطور العلاقات الإيرانية بعد الثورة، التي انزحف لها البعض بحجة المخالفة لسياسات مبارك القاطعة مع إيران في السابق، خاصة مع ترحيب إيران بالثورتين التونسية والمصرية والليبية، وتوقفها عن الترحيب بها في الثورة السورية، التي مثلت فاصلا مهما في توقف سيلان هذه العلاقة عن استمرارها ونموها. فرغم التقارب الرسمي المصري الإيراني والتشابه في مسار الحاكمين هنا وهناك، ومواقفهم من ثورتهم وبناء هياكل دولتهم ودستورها، وهو التقارب الذي تدفع اليه كذلك الأزمة الاقتصادية المصرية التي تبحث عن دعم مالي يسد عجز موازنتها لا تكف إيران عن الوعد به في مصر وغيرها دون وفاء. لأحد حتى الآن، ويذكّر نسيرة بالأزمة الاقتصادية في إيران التي نتجت عن العقوبات المفروضة عليها والمظاهرات الكبيرة التي شهدتها طهران في أكتوبر الماضي كدليل على هذه الأزمة... إلا أن التقارب لا زال مستمرا، وتم تبادل الزيارات على أكثر من مستوى رسمي، كما يحدث تقارب مشترك في الموقف من إيجاد حل سياسي للثورة السورية بعيدا عن مسألة التدخل العسكري!! أو إسقاط بشار الأسد.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جبهة الإنقاذ تغيب عن القضايا العربية والتدخل الإيراني جبهة الإنقاذ تغيب عن القضايا العربية والتدخل الإيراني



GMT 13:14 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تحرك فرنسي جديد لفض خلاف "ملف الذاكرة" مع الجزائر

نجمات العالم يتألقن بإطلالات جذّابة بأسبوع الموضة في باريس

القاهرة - مصر اليوم

GMT 02:41 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لإتقان فن إختيار المعاطف التي تلائم إطلالتك في شتاء 2025
  مصر اليوم - نصائح لإتقان فن إختيار المعاطف التي تلائم إطلالتك في شتاء 2025

GMT 07:59 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

استشهاد المذيعة السورية صفاء أحمد في قصف إسرائيلي على دمشق
  مصر اليوم - استشهاد المذيعة السورية صفاء أحمد في قصف إسرائيلي على دمشق

GMT 01:06 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

منى زكي خارج دراما رمضان 2025
  مصر اليوم - منى زكي خارج دراما رمضان 2025

GMT 08:00 2024 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

القمر في منزلك الثامن يدفعك لتحقق مكاسب وفوائد

GMT 22:01 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

اعتذار من رئيس الاتحاد الإسباني لنادي ريال مدريد

GMT 17:40 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

الستينزنز يستعد لإعلان تجديد عقد دي بروين لمدة 5 أعوام

GMT 07:53 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

القصة الكاملة لـ"المرض الغامض" في الهند

GMT 09:06 2020 الإثنين ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"سامسونغ" تبرم أكبر صفقة على الإطلاق في تاريخها

GMT 04:09 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

ميدو يطالب بعودة الجماهير للمدرجات في مصر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon