توقيت القاهرة المحلي 21:51:56 آخر تحديث
  مصر اليوم -

شكوك فلسطينية في سرعة تحقق المصالحة بين الفصائل بعد اجتماع القاهرة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - شكوك فلسطينية في سرعة تحقق المصالحة بين الفصائل بعد اجتماع القاهرة

غزة ـ يوبي

يشعر الكثير من الفلسطينيين بخيبة الأمل من نتائج اجتماعات القاهرة بين الفصائل الفلسطينية التي بحثت ملف المصالحة، التي انتهت أمس وسط تضارب الأنباء حول حقيقة النتائج التي تمخضت عنها، وتزايد الشوك في فرص تحقق المصالحة في المنظور القريب.وقال المحلل السياسي الفلسطيني، طلال عوكل، ليونايتد برس انترناشونال، إن اجتماع القاهرة الذي جمع الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير الفلسطينية "عنوانه الفشل وخيبة الأمل، لأن الملفات التي نوقشت تعيدنا للمربع الأول، فالملف الأمني مغلق وملف الانتخابات لم يتم الاتفاق على أكثر من نقطة فيه، وملف الحكومة وتشكيلها مؤجل".وأشار إلى أن الفلسطينيين "كانوا على أمل أن يخرج الاجتماع بخطوات عملية.. ولكن ضعف ثقة الفصائل فيما بينها خيب آمالهم".ورأى عوكل أن "البداية كانت خاطئة لمناقشة الفصائل الأشكال الإجرائية وتأخير القضايا الاستراتيجية التي يبنى عليها"، مضيفاً أن "الوقائع على الأرض تثبت الفشل الذريع وتبين أن هنالك الكثير ممن يستفيدون من حالة الإنقسام".وكان رئيس وفد حركة فتح للحوار، عزام الأحمد، أعلن مساء أمس، انه تم الإتفاق بين الفصائل الفلسطينية المختلفة المجتمعة في القاهرة على الإعلان عن حكومة فلسطينية جديدة وعن موعد الإنتخابات المقبلة في مرسوم واحد يصدر بعد 6 اسابيع.بينما كان عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حنا عميرة، أكد أن خلافات ظهرت خلال الإجتماع، منها ما يتعلق ببدء العمل بتشكيل الحكومة، وتحديد موعد الانتخابات، مستبعداً تجاوز هذه الخلافات مع اختتام الجلسات التي انطلقت الجمعة.ورأى أستاذ العلوم السياسية في جامعة الأزهر في غزة، ناجي شراب، من جهته، أن "التناقضات في التصريحات التي أعقبت اللقاء، من إلقاء البعض الفشل على خصمة وخروج البعض بتصريحات تفاؤلية تعكس خلافات كبيرة بين حماس وفتح وخاصة في مسألة الانتخابات، ستحسم السلطة والمنظمة وتشكل المرحلة القادمة".وقال شراب للوكالة، إن "حالة الإنقسام أصبحت حالة متجذرة لا يمكن تجاوزها باتفاق، كما أن حماس كأمر واقع في غزة بثقلها الذي لن تتخلى عنه، يجعل الأمور تحتاج لجهود كبيرة للتوصل لمصالحة".وأرجع تعثر اتفاقات المصالحة وتأخرها إلى ما قال أنه "المواقف المعلنة وغير المعلنة.. وغير المعلن فيها، يلعب الدور الأكبر في اللقاءات".وجزم أستاذ العلوم السياسية في جامعة النجاح بالضفة، عبد الستار قاسم، بدوره، أن "الاجتماع الأخير في القاهرة لن يختلف عن سابقاته من الاجتماعات التي لم تغير شيئا في الحالة الفلسطينية".وقال قاسم ليونايد برس انترناشونال، "لا أظن أن هنالك جدية لإعادة بناء المنظمة والمضي في المصالحة فهنالك قرار للفصائل عام 2005 لإعادة هيكلية المنظمة ولم يطبق لليوم".وأضاف أن ذلك يشير إلى أن "القضايا الفلسطينية الداخلية لن يكتب لها النجاح إلا إن وجدت الجدية والنية لإنجاح هذه اللقاءات".وعلى النقيض من ذلك، قال أستاذ العلوم السياسة بجامعة بيرزيت سمير عوض، إن "الاجتماع (في القاهرة) تجاوب مع موضوعات المرحلة، وبجميع أحواله المترتبة فإنه سيكون أكثر لطفاً على الحالة الفلسطينية عما هي عليه اليوم من الانقسام".ووأضاف أن "رموز الفصائل الذين ضمهم الاجتماع يحملون نوايا طيبة ستقود للوصول لاتفاق يساهم في تحسين الحالة الفلسطينية".واعتبر أن "تقدم المرحلة الجديدة من الوضع الفلسطيني الى الأمام قد بدأت خاصة بعد السماح للجنة الانتخابات بمباشرة عملها في غزة للتمهيد لانتخابات ستكون المخرج الوحيد من المأزق الذي تمر به القضية الفلسطينية".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شكوك فلسطينية في سرعة تحقق المصالحة بين الفصائل بعد اجتماع القاهرة شكوك فلسطينية في سرعة تحقق المصالحة بين الفصائل بعد اجتماع القاهرة



GMT 15:42 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

نواب «ائتلاف نتنياهو» يطالبونه بتنفيذ «خطة الجنرالات»

GMT 15:54 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إسرائيل تكشف نتائج تحقيق جديد حول مقتل 6 رهائن قبل تحريرهم

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 19:23 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

خروج مسلسل ظافر العابدين من موسم رمضان 2025 رسمياً
  مصر اليوم - خروج مسلسل ظافر العابدين من موسم رمضان 2025 رسمياً

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 11:41 2019 الخميس ,20 حزيران / يونيو

ميتسوبيشي تعلن طرح "إي إس إكس" 2020 أيلول المقبل

GMT 07:09 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

معرض بريطاني فوتغرافي للهاربين من نار النازية

GMT 23:36 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

بورصة تونس تقفل على ارتفاع بنسبة 41ر0 %

GMT 03:43 2019 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

رنا سماحة تستعد لطرح أحدث أغانيها "مكسورة"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon