توقيت القاهرة المحلي 16:23:00 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الخطيب: نظام الأسد أعطى رسالة سلبية جدًا برفضه مبادرة التفاوض

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الخطيب: نظام الأسد أعطى رسالة سلبية جدًا برفضه مبادرة التفاوض

دمشق ـ وكالات

وصف الخطيب، رئيس الائتلاف السوري المعارض، عدم تعاطي نظام الأسد مع مبادرته للتفاوض بأنه أعطى "رسالة سلبية للداخل والخارج". وتقرير مفاده أن إيران وحزب الله اللبناني يحاولان تشكيل مجموعات مسلحة في سوريا لحماية مصالحهما.وصف رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض معاذ الخطيب عدم تعاطي النظام السوري مع مبادرته للتفاوض بأنه "أعطى رسالة سلبية جدا إلى الداخل والخارج". لكنه طرح أيضا فكرة انعقاد المحادثات في شمال سوريا، في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة، في حال أصر "النظام على السيادة الوطنية وعدم الخروج من الأراضي السورية". وقال في رسالة نشرها على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" الليلة الماضية بالتزامن مع المهلة التي أعطاها للنظام للتعاطي مع مبادرته للتفاوض إنه "على الرغم من عدم ثقته في نظام يقتل الشعب ويقصف المخابز، إلاّ أنه قبل بالتفاوض من أجل حقن المزيد من الدماء والخراب".وكان الخطيب قد طرح الشهر الماضي مبادرة عُرفت ب"مبادرة الخطيب" تقضي بإجراء مفاوضات مباشرة مع النظام السوري، لكن شريطة رحيل الرئيس بشار الأسد وإفراج السلطات عن عشرات الآلاف من السجناء السياسيين، خاصة النساء منهم ممن اعتقلوا منذ اندلاع الانتفاضة. وحددت لذلك مهلة انقضت يوم أمس الأحد دون أي تعقيب صريح من قبل نظام دمشق.على صعيد آخر، أفادت صحيفة واشنطن بوست في وقت متأخر ليوم الأحد (10 شباط/ فبراير 2013) أن إيران وبمساعدة حليفها حزب الله الشيعي اللبناني يحاولان تشكيل شبكة من المجموعات المسلحة داخل سوريا لحماية مصالحهما هناك في حال سقوط الرئيس السوري بشار الأسد.ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين من الشرق الأوسط قولهم إن هدف طهران الواضح يتمثل في وضع عناصر موضع ثقة في سوريا في حال تفكك الأخيرة إلى مناطق إثنية وطائفية، وذلك وفق استراتيجية تخدم مسارين: الأول يكمن في دعم الرئيس السوري بشار الأسد حتى النهاية، فيما يهدف الثاني إلى التحضير لمرحلة ما بعد الأسد وانهيار نظامه. وذهبت الصحيفة الأمريكية إلى أن السيناريو الأكثر ترجيحا يتمثل في محاولة ما تبقى من النظام السوري سواء مع الأسد أو بدونه، إقامة منطقة حكم منفردة في المناطق الساحلية ذات الغالبية العلوية والمرتبطة بشكل وثيق مع طهران، مع اعتبار أن المنطقة ستكون معتمدة بشكل كبير على الإيرانيين وحزب الله من لضمان بقاءها.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخطيب نظام الأسد أعطى رسالة سلبية جدًا برفضه مبادرة التفاوض الخطيب نظام الأسد أعطى رسالة سلبية جدًا برفضه مبادرة التفاوض



GMT 15:42 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

نواب «ائتلاف نتنياهو» يطالبونه بتنفيذ «خطة الجنرالات»

GMT 15:54 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إسرائيل تكشف نتائج تحقيق جديد حول مقتل 6 رهائن قبل تحريرهم

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 15:58 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي
  مصر اليوم - نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي

GMT 10:25 2021 الأربعاء ,05 أيار / مايو

فساتين أنيقة بتصاميم مختلفة لربيع وصيف 2021

GMT 17:19 2021 الأربعاء ,14 إبريل / نيسان

طقس الأربعاء حار نهارًا ولطيف ليلًا في أسوان

GMT 04:30 2021 الثلاثاء ,30 آذار/ مارس

أفضل وجهات سفر لعشاق المغامرات

GMT 11:54 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

طريقة عمل مكرونة بصدور الدجاج

GMT 10:40 2021 الجمعة ,12 شباط / فبراير

محمد شريف يحتفل ببرونزية كأس العالم للأندية

GMT 01:06 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

تلميذات يتخلصن من زميلتهن بالسم بسبب تفوقها الدراسي في مصر

GMT 21:22 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

مرور 17 عام على انضمام أبو تريكة للقلعة الحمراء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon