توقيت القاهرة المحلي 12:38:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

نتنياهو يلوح بمهاجمة إيران وسورية ويكررموقفه تجاه الفلسطينيين

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - نتنياهو يلوح بمهاجمة إيران وسورية ويكررموقفه تجاه الفلسطينيين

القدس المحتلة ـ يوبي

لوح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عشية زيارة الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى إسرائيل، بمهاجمة إيران، في حال فشل العقوبات، وسوريا، في حال تسرب أسلحة كيميائية وصواريخ متطورة إلى منظمات "إرهابية"، وكرر مواقفه تجاه حل الصراع بقيام دولة فلسطينية منزوعة السلاح شريطة الاعتراف بيهودية إسرائيل.ونقلت صحف إسرائيلية اليوم الثلاثاء عن نتنياهو قوله أمس، في خطاب أمام مؤتمر رؤساء المنظمات اليهودية في الولايات المتحدة المنعقد في القدس، إن "الإيرانيين باتوا أقرب إلى الخط الأحمر الذي رسمته في الأمم المتحدة، وهم لم يتجاوزوه لكنهم يقصرون المدة اللازمة من أجل تجاوزه".وأضاف نتنياهو أن إيران "تتقدم بسرعة نحو الخط الأحمر بواسطة أجهزة الطرد المركزية السريعة التي تزودوا بها والتي تقصّر فترة تخصيب اليورانيوم بثلث المدة" وأن "إيران تضع نفسها في موقع يمكنها من تجاوز الخط الأحمر بحيث يتوفر لديها مواد مخصبة بمستوى عال تكفي لصنع قنبلة نووية واحدة".وقال نتنياهو "هذا يجب أن يتوقف لمصلحة السلام والأمن ولمصلحة العالم كله. كيف يتم إيقاف هذا؟ يجب ممارسة ضغوط أشد عليهم ويجب تصعيد العقوبات وعليهم أن يعلموا بأنه إذا فشلت العقوبات والدبلوماسية فإنهم سيواجهون تهديدا عسكريا ذي مصداقية ولا شيء آخر سينفذ هذه المهمة".وتجمع التقارير الإعلامية في إسرائيل على أن السبب المركزي لزيارة أوباما إلى إسرائيل في 20 آذار/مارس المقبل هو أن الرئيس الأميركي يريد إبلاغ نتنياهو شخصيا بالامتناع عن شن هجوم عسكري منفرد ضد إيران وانتظار ما سينتج عن المفاوضات الدبلوماسية بين الغرب وإيران حول وقف الأخيرة تطوير برنامج نووي عسكري.وتطرق نتنياهو إلى سوريا قائلا "لديها مخزون هائل من الأسلحة الكيميائية والأسلحة الإستراتيجية التي بإمكانها أن تغيّر توازن القوى في الشرق الأوسط، ولن نجلس بهدوء ونسمح لهذه الأسلحة بأن تسقط بأيدي الإرهابيين" في إشارة إلى حزب الله في لبنان أو منظمات تحارب ضد النظام السوري.وفي ما يتعلق باحتمال استئناف المفاوضات مع الفلسطينيين قال نتنياهو "إنني مؤمن بأن إطار هذا السلام هو ما كنت قد طرحته خلال خطاب بار إيلان حول (حل) الدولتين للشعبين – دولة فلسطينية منزوعة السلاح تعترف بأن إسرائيل هي دولة يهودية".وأضاف أنه "من أجل أن نصل إلى هناك علينا إجراء مفاوضات بروح جيدة ومن دون شروط مسبقة" في إشارة إلى رفضه تجميد البناء في المستوطنات، معتبرا أن "أملي هو أن يضعوا الشروط المسبقة جانبا ويأتوا إلى الطاولة من أجل ألا نهدر أربع سنوات أخرى".لكن قبل إلقاء نتنياهو لهذا الخطاب أعلنت إسرائيل أمس عن إقرارها لبناء 90 وحدة سكنية جديدة في مستوطنة "بيت إيل" قرب مدينة رام الله، وهي مستوطنة لا تعتبر جزءا من الكتل الاستيطانية التي تعلن إسرائيل أنها ستبقى تحت السيادة الإسرائيلية في أي اتفاق مستقبلي.من جانبه أبلغ الرئيس الإسرائيلي شمعون بيرس السفير الأميركي في تل أبيب دان شابيرو، بأنه سيطلب من أوباما خلال زيارته إسرائيل الشهر المقبل بإصدار عفو عن الجاسوس الإسرائيلي جوناثان بولارد الذي يقبع في السجن الأميركي منذ أكثر من 25 عاما.وفي غضون ذلك نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" برنامج زيارة أوباما إلى إسرائيل التي سيصل إليها ظهر يوم الأربعاء في 20 آذار/مارس المقبل ويغادرها ظهر يوم الجمعة 22 مارس.وسيجري أوباما ونتنياهو مباحثات مساء الأربعاء، ستتناول البرنامج النووي الإيراني والأوضاع في سوريا واحتمالات استئناف المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين.وسيزور أوباما صباح الخميس مدينة رام الله حيث سيلتقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس والقيادة الفلسطينية للبحث في استئناف المفاوضات.وسيوجه أوباما مساء الخميس خطابا إلى الإسرائيليين سيلقيه في متحف إسرائيل أو "مباني الأمة" في القدس، أمام 1000 شخص، وسيجري جولة محادثات ثانية مع نتنياهو مساء الخميس. وأعدت الحكومة الإسرائيلية برنامج زيارات لأوباما إلى متحف "يد فَشِم" لتخليد ذكرى المحرقة، ولمشاهدة مجسم للقدس في فترة "الهيكل الثاني".وسيعاود أوباما لقاء نتنياهو صباح الجمعة وبعد ذلك سيزوران موقع بطارية منظومة "القبة الحديدية" لاعتراض الصواريخ القصيرة المدى، التي طورتها إسرائيل ومولت قسما منها الولايات المتحدة، وذلك قبل مغادرته إسرائيل متوجها إلى الأردن ظهر اليوم نفسه.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نتنياهو يلوح بمهاجمة إيران وسورية ويكررموقفه تجاه الفلسطينيين نتنياهو يلوح بمهاجمة إيران وسورية ويكررموقفه تجاه الفلسطينيين



GMT 15:42 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

نواب «ائتلاف نتنياهو» يطالبونه بتنفيذ «خطة الجنرالات»

GMT 15:54 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إسرائيل تكشف نتائج تحقيق جديد حول مقتل 6 رهائن قبل تحريرهم

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله
  مصر اليوم - إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله

GMT 09:32 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

بسمة بوسيل تشوّق جمهورها لأغنيتها الجديدة "لأ ثواني"
  مصر اليوم - بسمة بوسيل تشوّق جمهورها لأغنيتها الجديدة لأ ثواني

GMT 09:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 08:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مبابي يكشف سبب منعه من الاستمرار مع سان جيرمان

GMT 01:15 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل ألعاب يمكن تحميلها الآن على هاتف الآيفون مجانا

GMT 06:21 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

نوبة قلبية تقتل "الحصان وصاحبته" في آن واحد

GMT 22:33 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد ممدوح يوجه الشكر للجامعة الألمانية عبر "انستغرام"

GMT 16:44 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمن المركزي يحبط هجومًا انتحاريًا على كمين في "العريش"

GMT 03:36 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"طرق التجارة في الجزيرة العربية" يضيف 16 قطعة من الإمارات

GMT 01:03 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل العيش السوري او فاهيتاس بسهولة فى البيت

GMT 08:12 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

ليدي غاغا تُظهر أناقتها خلال العرض الأول لفيلمها

GMT 16:10 2018 السبت ,01 أيلول / سبتمبر

جماهير روما تهاجم إدارة النادي بعد ضربة ميلان
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon