القاهرة ـ مصر اليوم
وأضاف زعزوع، - خلال مؤتمر الـ "يورومني" اليوم الإثنين أن الأسواق القريبة مثل أوروبا، تمثل حجر الأساس في القطاع السياحي ونقطة انطلاق إلى البلدان الأخرى والأسواق الجديدة، مثل البرازيل والصين والهند.
وأوضح أن السياحة الترفيهية هي الهدف الآن، وأن الطلب يتزايد عليها وحاليا السياحة الشاطئية هي التوجه العالمي، مستطردا أن نسبة السياحة الشاطئية إلى الثقافية يجب أن تكون في حدود من 20 % من إجمالي السياحة الوافدة إلى مصر حيث أن السياحة الثقافية بعد الثورة وصلت نسبتها إلى 5% في حين وصلت السياحة الشاطئية إلى 95%.
وقال زعزوع إنه من خلال الاتصالات والمباحثات المباشرة التي أجرتها الوزارة مع الحكومات المختلفة قامت 18 دولة بتخفيف درجات الحظر خاصة بعد التأكد من أن المقاصد السياحية في شرم الشيخ والبحر الأحمر والأقصر وأسوان آمنة تماما وبعيدة عن الأحداث التي تشهدها القاهرة.
وأشار إلى أن هناك 4 ملايين مصري يعملون في قطاع السياحة وأن مصر تمكنت من استقبال 14.8 مليون سائح خلال عام 2010 وانخفض الرقم في عام 2011 إلى 9.8 مليون سائح وعاد ليرتفع من جديد في عام 2011 ليصل إلى 11.3 مليون سائح ثم إلى 11.8 مليون سائح عام 2012 وتحتل مصر حاليا المركز 22 بين أفضل 50 مقصدا سياحيا على مستوى العالم.
وقال إن قطاع السياحة في مصر يعد رافدا أساسيا من روافد العملة الصعبة لمصر، حيث تمثل حوالي 14.4% من العملة الصعبة وتمثل عائدات السياحة 11.3 % من الناتج القومي.
وأشار إلى أن الاستثمارات في القطاع السياحي مازالت جاذبة، وأن مصر من أكثر الدول جذبا للاستثمار في المنطقة نتيجة لارتفاع العائد على الاستثمار السياحي.
وأكد زعزوع أن الحياة في سيناء طبيعية وآمنة وأن جميع السياح يمارسون نشاطهم بصورة طبيعية، مشيرا إلى أن وزارة السياحة وهيئة تنشيط السياحة تقومان بعمليات التنشيط في العديد من الأسواق المتعاملة مع السوق المصرية.
أرسل تعليقك