توقيت القاهرة المحلي 14:21:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مناورات مشتركة بين المغرب والولايات المتحدة لعبور مضيق جبل طارق تُثير توجس إسبانيا

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مناورات مشتركة بين المغرب والولايات المتحدة لعبور مضيق جبل طارق تُثير توجس إسبانيا

صورة أرشيفية "مناورات "
الرباط ـ زياد المريني

نفذت الولايات المتحدة و المغرب مناورات مشتركة لعبور مضيق جبل طارق، شاركت فيها حاملة الطائرات "ترومان" ومجموعتها القتالية وفرقاطة من البحرية الملكية، ما أثار توجساً داخل الأوساط الاسبانية.وكشفت تقارير إعلامية اسبانية، أنه في "إطار التعاون العسكري الوثيق بين الولايات المتحدة والمغرب"، نفذت حاملة الطائرات "هاري س. ترومان" والفرقاطة المغربية "علال بن عبد الله"، مناورة للعبور عبر مضيق جبل طارق والدخول إلى البحر الأبيض المتوسط خلال انتشار مجدول بانتظام.ويأتي العبور مع "علال بن عبد الله" ، بحسب مصادر عسكرية أميركية ، بعد مغادرة حاملة الطائرات المذكورة أعلاه من فئة نيميتز والمجموعة الهجومية المرافقة لها من محطة نورفولك البحرية بولاية فيرجينيا ومايبورت بولاية فلوريدا ، في الأول من كانون الأول (ديسمبر) الجاري.ونشر الأسطول السادس الأميركي على حسابه في "تويتر"، صوراً تظهر الفرقاطة المغربية علال بن عبد الله (F615) برفقة حاملة الطائرات المقاتلة هاري س. ترومان (CVN75)، وهما يعبران مضيق جبل طارق والدخول الى البحر الأبيض المتوسط.وقال الأدميرال كيرت رينشو، قائد مجموعة "كاريير سترايك" القتالية التابعة للناقلة، "لقد أثبتت مجموعة كاريير سترايك اليوم مدى تنوعها مرة أخرى لتعزيز قابلية التشغيل البيني مع شركاء متشابهين في التفكير في كل من التدريب والعمليات الواقعية".وأضاف في تعليقه على أداء التدريب "نحن بالتأكيد مع شركائنا المغاربة نتشاطر الهدف المتمثل في تعزيز ظروف الأمن والاستقرار البحري في المنطقة وردع أو مواجهة أولئك الذين يهددون الأمن في أي مكان في العالم".وأثناء تواجدها في منطقة عمليات الأسطول السادس، سيعمل حاملة الطائرات "هاري إس ترومان" جنبًا إلى جنب مع القوات البحرية المغربية المتحالفة والمرتبطة معها باتفاق عسكري، مع التركيز على جهود التعاون الأمني لتعزيز الاستقرار الإقليمي.هذا وكان المغرب والولايات المتحدة، وقعا في الثاني من تشرين الأول/ أكتوبر 2020، اتفاقية لتعزيز التعاون العسكري لمدة عشرة اعوام، على هامش زيارة رسمية للرباط، أجراها وزير الدفاع الأميركي السابق مارك إسبر.وكان قد عبر وزير الشؤون الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل الباريس، أمس الجمعة، عن عدم وجود أزمة ديبلوماسية مع المغرب، مشددا على أنه يعمل على بناء “علاقة تتماشى مع متطلبات القرن الحادي والعشرين” مع البلد المجاور.

وقال الوزير الإسباني خلال حلوله أمام لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ: "يسرني أن أعلن أنه لا توجد أزمة مع المغرب في الوقت الحالي، لكنني لست راضيا على مستوى العلاقات، أريد علاقة في أوج القرن الحادي والعشرين".وبعدما أكد على دوره في إجراء مراجعة شاملة للقضايا الرئيسية لسياسة إسبانيا الخارجية، أبرز ألباريس أنه يهدف إلى "الحصول على أفضل علاقة جوار ممكنة”، لأن المغرب "شريك استراتيجي" مع العديد من المصالح المشتركة وعلاقات "التعقيد الكبير" بسبب حجم القضايا التي تغطيها.وأورد أن “الأزمة التي كانت مع المغرب أصبحت من الماضي”، داعيا إلى “إعادة قراءة خطاب الملك محمد السادس في 20 غشت الماضي، عندما قال إن الأزمة مع إسبانيا قد انتهت”.وقال في هذا الصدد: “هناك تعاون جيد مع المملكة بشأن الجدار في سبتة ومليلية المحتلتين، حيث هناك تواصل دائم وجدي مع نظيري ناصر بوريطة”.وتابع قائلا: “كلنا نريد التوجه نحو علاقة الجوار المثالية، والمغرب يريد أيضا”، قبل أن يشير إلى أنه “لا توجد تصريحات ملتهبة من المغرب”، وأن “الأزمة مرت، ولحظة الصدمة قد ولت”.وتابع بأن الهدف الآن هو “بناء علاقة جديدة”، وهو هدف “سيستغرق وقتا، وهو ليس وقتا لوسائل الإعلام ولا وقت هذه اللجنة”، حيث إنها علاقة جديدة “سنبنيها شيئا فشيئا”.وفيما يتعلق بالترسيم المفترض للحدود البحرية في مياه الصحراء والتنقيب عن النفط، رد الوزير الإسباني بأنه طلب تقارير من المعهد الهيدروغرافي البحري.وقال ألباريس: “إذا لم يكن الأمر كذلك، كما حدث مع إنشاء مزرعة أسماك في مياه جزر شافاريناس، فإننا سنتصرف وفقا لذلك”، على الرغم من أنه أقر بأنه لا يعرف ما إذا كانت إسبانيا قد تقدمت بشكوى في هذا الصدد إلى الأمم المتحدة.وواصل قلائلا: “أريد أن تكون لدي أفضل علاقات الجوار، لكن لا شك في أنني سأدافع دائما عن مصالح إسبانيا ومصالح جزر الكناري بشكل أساسي”.وفيما يتعلق بالحدود البحرية، أورد ألبارس أن المغرب “لم يحدد أي شيء”، وأنه في الوقت الحالي “يقدم إطارا قانونيا” فقط، قبل أن يضيف أنه يتابع الموضوع بنفسه “عن كثب”.

قد يهمك ايضا

المغرب يُقرر تمديد القيود لمواجهة "كورونا" حتى إشعار آخر ولتحصّين المملكة من "أوميكرون"

أحزاب الائتلاف الحكومي في المغرب تُوقع "ميثاق الأغلبية" لتحديد خارطة طريق عملها

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مناورات مشتركة بين المغرب والولايات المتحدة لعبور مضيق جبل طارق تُثير توجس إسبانيا مناورات مشتركة بين المغرب والولايات المتحدة لعبور مضيق جبل طارق تُثير توجس إسبانيا



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد
  مصر اليوم - بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon