c مناورات مشتركة بين المغرب والولايات المتحدة لعبور مضيق جبل طارق - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 13:16:53 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مناورات مشتركة بين المغرب والولايات المتحدة لعبور مضيق جبل طارق تُثير توجس إسبانيا

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مناورات مشتركة بين المغرب والولايات المتحدة لعبور مضيق جبل طارق تُثير توجس إسبانيا

صورة أرشيفية "مناورات "
الرباط ـ زياد المريني

نفذت الولايات المتحدة و المغرب مناورات مشتركة لعبور مضيق جبل طارق، شاركت فيها حاملة الطائرات "ترومان" ومجموعتها القتالية وفرقاطة من البحرية الملكية، ما أثار توجساً داخل الأوساط الاسبانية.وكشفت تقارير إعلامية اسبانية، أنه في "إطار التعاون العسكري الوثيق بين الولايات المتحدة والمغرب"، نفذت حاملة الطائرات "هاري س. ترومان" والفرقاطة المغربية "علال بن عبد الله"، مناورة للعبور عبر مضيق جبل طارق والدخول إلى البحر الأبيض المتوسط خلال انتشار مجدول بانتظام.ويأتي العبور مع "علال بن عبد الله" ، بحسب مصادر عسكرية أميركية ، بعد مغادرة حاملة الطائرات المذكورة أعلاه من فئة نيميتز والمجموعة الهجومية المرافقة لها من محطة نورفولك البحرية بولاية فيرجينيا ومايبورت بولاية فلوريدا ، في الأول من كانون الأول (ديسمبر) الجاري.ونشر الأسطول السادس الأميركي على حسابه في "تويتر"، صوراً تظهر الفرقاطة المغربية علال بن عبد الله (F615) برفقة حاملة الطائرات المقاتلة هاري س. ترومان (CVN75)، وهما يعبران مضيق جبل طارق والدخول الى البحر الأبيض المتوسط.وقال الأدميرال كيرت رينشو، قائد مجموعة "كاريير سترايك" القتالية التابعة للناقلة، "لقد أثبتت مجموعة كاريير سترايك اليوم مدى تنوعها مرة أخرى لتعزيز قابلية التشغيل البيني مع شركاء متشابهين في التفكير في كل من التدريب والعمليات الواقعية".وأضاف في تعليقه على أداء التدريب "نحن بالتأكيد مع شركائنا المغاربة نتشاطر الهدف المتمثل في تعزيز ظروف الأمن والاستقرار البحري في المنطقة وردع أو مواجهة أولئك الذين يهددون الأمن في أي مكان في العالم".وأثناء تواجدها في منطقة عمليات الأسطول السادس، سيعمل حاملة الطائرات "هاري إس ترومان" جنبًا إلى جنب مع القوات البحرية المغربية المتحالفة والمرتبطة معها باتفاق عسكري، مع التركيز على جهود التعاون الأمني لتعزيز الاستقرار الإقليمي.هذا وكان المغرب والولايات المتحدة، وقعا في الثاني من تشرين الأول/ أكتوبر 2020، اتفاقية لتعزيز التعاون العسكري لمدة عشرة اعوام، على هامش زيارة رسمية للرباط، أجراها وزير الدفاع الأميركي السابق مارك إسبر.وكان قد عبر وزير الشؤون الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل الباريس، أمس الجمعة، عن عدم وجود أزمة ديبلوماسية مع المغرب، مشددا على أنه يعمل على بناء “علاقة تتماشى مع متطلبات القرن الحادي والعشرين” مع البلد المجاور.

وقال الوزير الإسباني خلال حلوله أمام لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ: "يسرني أن أعلن أنه لا توجد أزمة مع المغرب في الوقت الحالي، لكنني لست راضيا على مستوى العلاقات، أريد علاقة في أوج القرن الحادي والعشرين".وبعدما أكد على دوره في إجراء مراجعة شاملة للقضايا الرئيسية لسياسة إسبانيا الخارجية، أبرز ألباريس أنه يهدف إلى "الحصول على أفضل علاقة جوار ممكنة”، لأن المغرب "شريك استراتيجي" مع العديد من المصالح المشتركة وعلاقات "التعقيد الكبير" بسبب حجم القضايا التي تغطيها.وأورد أن “الأزمة التي كانت مع المغرب أصبحت من الماضي”، داعيا إلى “إعادة قراءة خطاب الملك محمد السادس في 20 غشت الماضي، عندما قال إن الأزمة مع إسبانيا قد انتهت”.وقال في هذا الصدد: “هناك تعاون جيد مع المملكة بشأن الجدار في سبتة ومليلية المحتلتين، حيث هناك تواصل دائم وجدي مع نظيري ناصر بوريطة”.وتابع قائلا: “كلنا نريد التوجه نحو علاقة الجوار المثالية، والمغرب يريد أيضا”، قبل أن يشير إلى أنه “لا توجد تصريحات ملتهبة من المغرب”، وأن “الأزمة مرت، ولحظة الصدمة قد ولت”.وتابع بأن الهدف الآن هو “بناء علاقة جديدة”، وهو هدف “سيستغرق وقتا، وهو ليس وقتا لوسائل الإعلام ولا وقت هذه اللجنة”، حيث إنها علاقة جديدة “سنبنيها شيئا فشيئا”.وفيما يتعلق بالترسيم المفترض للحدود البحرية في مياه الصحراء والتنقيب عن النفط، رد الوزير الإسباني بأنه طلب تقارير من المعهد الهيدروغرافي البحري.وقال ألباريس: “إذا لم يكن الأمر كذلك، كما حدث مع إنشاء مزرعة أسماك في مياه جزر شافاريناس، فإننا سنتصرف وفقا لذلك”، على الرغم من أنه أقر بأنه لا يعرف ما إذا كانت إسبانيا قد تقدمت بشكوى في هذا الصدد إلى الأمم المتحدة.وواصل قلائلا: “أريد أن تكون لدي أفضل علاقات الجوار، لكن لا شك في أنني سأدافع دائما عن مصالح إسبانيا ومصالح جزر الكناري بشكل أساسي”.وفيما يتعلق بالحدود البحرية، أورد ألبارس أن المغرب “لم يحدد أي شيء”، وأنه في الوقت الحالي “يقدم إطارا قانونيا” فقط، قبل أن يضيف أنه يتابع الموضوع بنفسه “عن كثب”.

قد يهمك ايضا

المغرب يُقرر تمديد القيود لمواجهة "كورونا" حتى إشعار آخر ولتحصّين المملكة من "أوميكرون"

أحزاب الائتلاف الحكومي في المغرب تُوقع "ميثاق الأغلبية" لتحديد خارطة طريق عملها

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مناورات مشتركة بين المغرب والولايات المتحدة لعبور مضيق جبل طارق تُثير توجس إسبانيا مناورات مشتركة بين المغرب والولايات المتحدة لعبور مضيق جبل طارق تُثير توجس إسبانيا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 13:16 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها بالسعودية
  مصر اليوم - شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها بالسعودية

GMT 00:26 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يضيف لسجله أرقاماً قياسية جديدة

GMT 10:18 2020 الجمعة ,26 حزيران / يونيو

شوربة الخضار بالشوفان

GMT 08:15 2020 الثلاثاء ,09 حزيران / يونيو

فياريال يستعين بصور المشجعين في الدوري الإسباني

GMT 09:19 2020 الجمعة ,24 إبريل / نيسان

العالمي محمد صلاح ينظم زينة رمضان في منزله

GMT 09:06 2020 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

تعرف علي مواعيد تشغيل المترو فى رمضان

GMT 12:50 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

علالو يؤكّد الجزائر "تعيش الفترة الأهم في تاريخ الاستقلال"

GMT 04:46 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

اتجاهات ديكور المنازل في 2020 منها استخدام قطع أثاث ذكي

GMT 00:42 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

بدء تصوير فيلم "اهرب يا خلفان" بمشاركة سعودية إماراتية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon