توقيت القاهرة المحلي 10:00:49 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أب يتّهم ابنه بأنّ له "ميولًا شاذة" ويرفض الإنفاق على نجله

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أب يتّهم ابنه بأنّ له ميولًا شاذة ويرفض الإنفاق على نجله

محكمة الأسرة
القاهرة - مصر اليوم

استمر زواج نحو 7 أعوام وانتهى بالطلاق منذ 5 أعوام بسبب خلافات بين الزوجين استحالة معها استكمال العشرة، بعدما أنجبا طفلا عمره 13 عاما، ورغم الانفصال شبه الهادئ من الطرفين فإن الخلافات على نفقة الطفل أصبحت قضية تنظر أمام محكمة الأسرة حملت رقم 1257/ 2018، قضت فيها المحكمة بسداد الوالد محمود علاء، مبلغ 55 ألف جنيه مصروفات للطفل لسنة 2018.

بدأت الدعوى، بعدما امتنع الأب عن السداد في السنة الأولى للانفصال بحجة امتناع الأم عن تركه يرعى ابنه الأمر الذي استمر نحو 3 أعوام، ليحصل الأب بعدها على حكم بالرؤية ضد الأم، نفذه مرّة واحدة في أحد المراكز الشبابية، يروي محمود: «بعد الطلاق شفت ابني مرّة واحدة واديتها وقتها 5 آلاف جنيه مصروفات المدرسة والولد ومن وقتها إلى الآن قابلته مرة واحدة بعد حكم المحكمة لاقيت الولد خايف مني وميعرفنيش وشعره طويل وصوته واطي زي البنات قعدت معاه ساعتين بحاول أفكره بي لاقيته خايف مني جدا وبيفضل أمه.. لما بتكلم معاه مش زي الولاد ميوله الجنسية غير متزنة وده طبعا لأنه مشافش راجل في حياته يقلده لأن أمه منعته عني.. إزاي المحكمة عايزاني أصرف عليه وعلى أمه وأنا مليش حق فيه».

حياة أسرية غير مستقرة عاشها المهندس الثلاثيني: «من يوم ما طلقتها معرفش حاجة عن ابني.. أمي ماتت من غير ما تشوف حفيدها الوحيد وحاليا عرفت إن ابني بيتعالج نفسيا لأن ميوله الجنسية مش مظبوطة وده كان سبب إن أمه تحاول تتصل بي بعد كل السنين دي.. أنا متجوزتش تاني ولا عايز لكن ابني اللي ادمر نفسيته بسبب إهمال أمه وعندها ده ذنبه ايه.. حاليا أقامت دعوى أطالب فيها بحضانة الولد رغم إني لو أخدت الحضانة مش هعمل زيها وأمنعه عنها لأني عايزه يكون سوي نفسيًا.. لكني حتى لو اتحكم عليّ بالحبس مش هدفع.. أنا عايز ابني وأنا أعالجه واصرف عليه لكن مش حدفع جنيه لأم جاحدة دمرتنا».

حالة من اليأس والإحباط أصيب بها الأب الثلاثيني: «بيتنا اتخرب زمان بسبب ضعف شخصيتها قدام أمها وعنادها معايا ودلوقت ابني على أبواب إنه يكون شاذ جنسيا ومعرفش إيه حصله يمكن حد اغتصبه ولا اتحرش بيه وأنا معرفش عنه أي حاجة بسبب أمه.. وكمان القانون ضدي والمفروض أصرف عليهم وأنا شايف ابني بيضيع قدام عيني»، متابعًا: «أنا طالب الرحمة والعدل من القانون.. إزاي حد يقبل يبقى في الوضع اللي أنا فيه ده».

قد يهمك أيضاً :

ضبط 11 مخبزًا مخالفًا للمواصفات في محافظة البحيرة

ربة منزل تضع خطة محكمة للتخلص من "الزواج العرفي" في محافظة البحيرة

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أب يتّهم ابنه بأنّ له ميولًا شاذة ويرفض الإنفاق على نجله أب يتّهم ابنه بأنّ له ميولًا شاذة ويرفض الإنفاق على نجله



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 22:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
  مصر اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon