توقيت القاهرة المحلي 01:32:45 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تفاصيل قتيل "لقمة العيش" في صحراء أكتوبر

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - تفاصيل قتيل لقمة العيش في صحراء أكتوبر

قتيل "لقمة العيش"
القاهرة - مصر اليوم

لم يكن يوم الإثنين الماضي كسابق الأيام لـ"محمود"، الذي غادر منزله في إحدى قرى محافظة القليوبية قاصدًا محل عمله في مصنع دهانات بمدينة السادس من أكتوبر.

سيناريو يومي تبدلت أحداثه مع وساوس الشيطان التي دفعت الشاب الثلاثيني لتغيير ما اعتاد عليه؛ بحثًا عن المال، لكن المشهد الأخير كان بلون الدم حمل معه لقب "قاتل".

فجر يوم 15 يوليو الجاري، تلقى اللواء رمزي السيوني مساعد مدير أمن الجيزة لقطاع أكتوبر، إشارة من شرطة النجدة بالعثور على جثة شاب على طريق الواحات بنطاق دائرة قسم شرطة ثان أكتوبر.

معاينة رجال المباحث والمعمل الجنائي بالاشتراك مع قطاع مكافحة جرائم النفس كشفت أن الجثة لسائق يُدعى "عبدالله محمد" 22 سنة، به جرح ذبحي وطعنات متفرقة بالجسم، يرتدي كامل ملابسه.

شكّل اللواء رضا العمدة مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة فريق بحث ترأسه نائبه اللواء محمد عبدالتواب؛ لكشف ملابسات الواقعة.

داخل وحدة مباحث قسم شرطة ثان أكتوبر، عقد العميد عاصم أبوالخير رئيس مباحث قطاع أكتوبر، اجتماعًا موسعًا بفريق البحث لتوزيع الأدوار، ووضع اللمسات الأخيرة لخطة العمل خلال الساعات المقبلة؛ أملاً في فك طلاسم القضية سريعًا.

تركزت الخطة على فحص علاقات الضحية والوقوف على وجود خلافات بينه وآخرين ترقى لارتكاب الجريمة، ومراجعة كاميرات المراقبة بموقف السيارات الكائن بالحي السادس وسماع أقوال شهود العيان من السائقين والعاملين في المحلات.

جهود البحث والتحري التي قادها العقيد فوزي عامر مفتش مباحث قطاع أكتوبر توصلت إلى أن آخر مشاهدات للمجني عليه كانت لدى توقفه بموقف السيارات النقل بأكتوبر، وطلب أحد الأشخاص منه مساعدته في نقل بضاعة بسيارته "جامبو" حمراء اللون.

تتبع فريق البحث كاميرات المراقبة بخط سير السائق وصولاً إلى مكان العثور على الجثة، حيث جرى التوصل إلى شاهد عيان تذكر اللحظات الأخيرة للمجني عليه قبل أن يفارق الحياة متأثرًا بإصابته "فضل دقيقتين يطلع في الروح.. كان بيقول إلحقوني ضربني بسكينة وسرق عربيتي".

بدت الصورة أكثر وضوحًا لفريق البحث، وجه العقيد فوزي عامر بجمع المعلومات عن المشتبه به، إذ أمكن التوصل إلى هويته وتبين أنه يدعى "محمود"، عامل بمصنع دهانات بأكتوبر، مقيم بالقليوبية، وأن الدافع وراء الجريمة هو السرقة.

عقب تقنين الإجراءات واستصدار إذن من النيابة العامة، انطلقت مأمورية قادها المقدم مصطفى زيدان وكيل الفرقة وبمشاركة الرائد محمد داوود رئيس مباحث قسم ثاني أكتوبر ومعاونه النقيب محمود فودة، استهدفت محل إقامة المتهم بالتنسيق مع مديرية أمن القليوبية، أسفرت عن ضبطه.

اصطحبت القوات المتهم إلى ديوان القسم للوقوف على ملابسات الواقعة كاملة، إذ أقر بجريمته بدافع السرقة "كنت طالع أسرق أي حاجة.. أول مرة أعملها.. خدت السواق على طريق الواحات وطلعت السكينة من شنطتي ودبحته في لحظة".

48 ساعة من أعمال البحث والتحري احتاجها رجال البحث الجنائي لإسدال الستار على القضية. واصطحبت قوة من القسم المتهم إلى مسرح الجريمة لإجراء المعاينة التصويرية "صوت وصورة" في حضور ممثل من النيابة العامة، وجرى ترحيله بعدها إلى مقر النيابة التي باشرت التحقيق.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ  
العثور على جثة سائق مقتولًا بعد تغيّبه 3 أيام في المنوفية المصرية
أم تقتُل ابنها في مصر خنقًا وتلقي به في البحر حتى تأكله الأسماك

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفاصيل قتيل لقمة العيش في صحراء أكتوبر تفاصيل قتيل لقمة العيش في صحراء أكتوبر



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 08:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 03:29 2020 السبت ,14 آذار/ مارس

بورصة تونس تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 14:03 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أول تعليق من محمد منير بعد وفاة مدير أعماله وزوج شقيقته

GMT 06:49 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عزل ترامب

GMT 11:48 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

هاشتاج أمينة خليل يشعل مواقع التواصل الاجتماعي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon