القاهرة- مصر اليوم
بعد مرور 5 أعوام، كتب القضاء كلمته الأخيرة في واقعة غريبة على مجتمعنا المصري، بطلاها "ياسر" وزوجته "سوسن" باعا "ضناهم" (خلود)، 14 سنة، لأجنبيين من راغبي المتعة الحرام من أجل حفنة من الأموال، 50 ألف جنيه قسمت بينهما وبين 5 آخرين، شكلوا عصابة للاتجار في البشر، وزروا بطاقة الابنة من أجل تحرير عقد زواج عرفي.
تفاصيل صادمة جاءت في تحريات وتحقيقات الأجهزة الأمنية والقضائية بشأن الواقعة، وحملت اتهامات الإتجار في البشر والاستغلال الجنسي والتزوير، وجاءت في القضية رقم 3553 لسنة 2014 جنايات قسم إمبابة، والمقيدة برقم 104 لسنة 2014 كلي شمال الجيزة، أن المتهمين كونوا تشكيلا عصابيا للإتجار في البشر بمنطقة إمبابة، والاستغلال الجنسي للفتيات القاصرة وبتزوير البطاقات الشخصية وعرض الفتيات على الأثرياء العرب والأجانب للاستغلال الجنسي مقابل حصولهم على مبالغ مالية، وبموجب عقد زواج عرفي مدته أيام أو شهر على الأقل.
صباح أمس، أسدلت محكمة الجيزة الستار على القضية، وقضت بحبس الأب عاما لإدانته باستغلال ابنته القاصر جنسيا وتزوجيها عرفيا من شخصين أجانب، مقابل حصوله على مبالغ مالي، بينما قضت المحكمة ببراءة باقي المتهمين.
"ارتكبوا جريمة الإتجار في البشر.. بأن تعاملوا بالبيع في شخص المجني عليها خلود".. هكذا جاء في قرار الإحالة الذي أعدته النيابة العامة عقب الانتهاء من التحقيقات في الواقعة، حيث جرى الكشف عن سلسلة من جرائم "الاستغلال الجنسي والاتجار في البشر، والتزوير".
قد يهمك أيضا :
تعرف على أسماء المصابين في حريق خط بترول ايتاي البارود
"الصحة" المصرية تكشف عدد ضحايا حريق محاولة سرقة الغاز في إحدى قرى دلتا النيل
أرسل تعليقك