القاهرة ـ مصر اليوم
تمكنت أجهزة الأمن في القليوبية من النجاح في كشف غموض حادث العثور على جثة ممرض في الخصوص مقتولًا داخل شقته إثر ضربه بآلة حادة على رأسه ومخنوقا بشال حول الرقبة.
تبين أن وراء ارتكاب الواقعة زوجته وعشيقها حيث دخل القتيل عليهما شقة الزوجية فوجدهما يمارسان الرذيلة في حجرة نومه فانهالا عليه ضربا وقتلاه ثم هربًا معا إلى محافظة أسيوط.
تلقى المقدم محمود عادل رئيس مباحث الخصوص، بلاغا من أهالي عزبة الأمير بالعثور علي جثة ممرض مقتولا داخل شقته.
تم إخطار اللواء رضا طبلية مساعد وزير الداخلية ومدير أمن القليوبية فتم تشكيل فريق بحث تحت إشرف اللواء علاء فاروق مدير إدارة البحث الجنائي، والعميد يحي راضي رئيس مباحث المديرية.
وتوصلت التحريات إلى أن المجني عليه يدعي "م. ع. ب" 29 عاما، مساعد تمريض ومتزوج منذ 3 أشهر، وعثر على الجثة وبها عدة ضربات في الرأس بآلة حادة وملفوف حول العنق شال أبيض، فيما لم يتم العثور على زوجة المتهم.
وتوصل فريق البحث بقيادة العميد عبد الله جلال رئيس فرع البحث الجنائي إلى اختفاء الزوجة في محافظة أسيوط بصحبة أحد الأشخاص و تم ضبطها وتدعى "ي. م"، 19 سنة ربة منزل، وبصحبتها شخص يدعى "ع. ز"، 22 سنة وبتضييق الخناق عليها اعترفت بأنها تربطها علاقة عاطفية مع الثاني قبل أن تتزوج لكنها عادت لعشيقها بعد الزواج بـ4 أشهر.
وأضافت الزوجة أنها "كانت غير مرتاحة مع زوجها وتزوجته بغير رغبتها وأن لقاءاتها مع عشيقها تعددت في عش الزوجية في غياب زوجها.
وفي ليلة الحادث قالت الزوجة "عاد الزوج فوجدها في أحضان عشيقها وهما عاريان تماما فأسرع العشيق وعمل على خنق الزوج ثم ضربه على رأسه بقطعة حديد وبعدها توجهنا إلى محافظة أسيوط محل إقامة المتهم الثاني".
أرسل تعليقك