توقيت القاهرة المحلي 10:17:57 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تعذيب 13طفلا داخل مزرعة بطاطس بشرق العوينات

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - تعذيب 13طفلا داخل مزرعة بطاطس بشرق العوينات

تعذيب 13طفلا داخل مزرعة
القاهرة ـ مصر اليوم

قصة جديدة من قصص تعذيب الأطفال أبطالها هذه المرة من محافظة سوهاج، حيث قام مقاول أنفار بإقناع عدد من الأسر بعمل أولادهم داخل مزارع البطاطس بالإسكندرية بمقابل مادى شهرى 3000 جنيه عن الطفل الواحد وفى اليوم المحدد تم وضع الأطفال جميعا داخل سيارة ميكروباص وبدأت تعد الكيلو متر تلو الآخر ونظرا لصغر سنهم غلبهم النوم حتى قام مقاول الأنفار بإيقاظهم وهنا سأل الأطفال أين نحن فكان الرد نحن الآن في العوينات لكن نحن أتفقنا على الإسكندرية دخل الأطفال المزرعة بعد سفر ليلة كاملة ونصف نهار وترك لهم 3 ساعات فقط للراحة وبدأ العمل مع الضرب لمن يتوقف.تحول مقاول الأنفار من حمل وديع إلى وحش بيده خرطوم طويل بداخله كابل من الحديد يضرب به كل طفل يتوقف عن العمل أو يحاول أن يرتاح ولو قليلا.

 التقى الأطفال ضحايا التعذيب، ويقول أحد الأطفال أنا طالب بالصف الثانى الثانوى، وكل عام في الصيف أسافر للعمل على شاطئ الإسكندرية، لكن هذا العام وبسبب كورونا لم نستطيع السفر نظرا لإغلاق الشواطئ بحثنا عن فرصة عمل أخرى، وكانت هي العمل في مزرعة بطاطس مع أحد مقاولى الأنفار، وقال لنا إن المزرعة على طريق الإسكندرية ركبنا السيارة 14 راكبا غلبنا النعاس، وبعد أن توقفت السيارة وجدنا أنفسنا في الوادى الجديد سألنا السائق عن وجهتنا قال نحن ذاهبون إلى شرق العوينات وصلنا هناك استقبلنا مقاول الأنفار ولم نجد بالمكان أي شيء إلا الخيام فقط لا يوجد عمران أو مساكن، وشاهدنا طريقة العمل وكانت عبارة عن جمع البطاطس وفى ثانى يوم بدأنا العمل في ظل درجة الحرارة المرتفعة.

وأضاف: قام مقاول الأنفار بعد أن رأى إصابتى في قدمى بإحضار موس حلاقة ونزع الجلد بعمل خلطة ووضعها على الجرح وهى عبارة ملح طعام وسماد الزراعة وزيت سيارات وبن، بعدها حدث التهاب لقدمى وجلست بالخمية 10 أيام بعدها أرغمنى على النزول للعمل بجمع البطاطس، وعندما رفضت قام بالتعدى على بالضرب باستخدام خرطوم محشو بسلك.

وأوضح أنه عند العودة للخيمة كان يقوم بربطنا بعمود الخمية ويطعمنا على مدار الشهر عدس وفول وكان ولكل واحد منا رغيف فقط بالوجبة بمعدل 3 أرغفة يوميا وكان يتلذذ بالتعذيب والضرب، مطالبا المسؤلين ولجنة حماية الطفل بالقصاص من هذا الرجل الذى يحب التعذيب والضرب، وأن يحصلوا على حقهم كامل ليكون عبرة للجميع على ما فعله من تعذيب على مدار شهر كامل.

ويقول طالب آخر:"الرحلة حتى الوصول بلغت 13 ساعة وعندما كنا نستريح أو نتوقف عن الشغل كان يسكب علينا مياه النار، وكان يقوم بضربنا على الظهر باستخدام شاكوش وقام بجمع الهواتف الخاصة بنا وعندما كان يعطيها لنا للتواصل مع أهلنا كان يهددنا أننا لوقلنا ما يحدث معنا سيعذبنا وكان يمسك لنا الولاعة ويقوم بحرقنا بها ولم ينقذنا من يده إلا عيد الأضحى، حيث سمح لنا بالنزول ولم يعطينا أي أموال نظير العمل وهناك أطفال كثيرة بالمكان يجعهلم يعملون بالسخرة ويعذبهم منذ شهور ولا يعلم أهلهم ما يحدث معهم".

أما والد أحد الأطفال فقال لـ"اليوم السابع":" ابنى ذهب معهم فى العمل بالبطاطس وأثناء العمل قام بالتعدى على نجلى باستخدام خشبه حتى أنه كسر له الفك وأصبح نجلى لا يستطيع الأكل الآن يأكل ويشرب باستخدام الشفاط فقط لا غير وادخلته المستشفى وهو الآن يخضع للعلاج، وتم عمل محضر للمقاول وبلاغ للنيابة العامة، وتم عرض الأطفال على الطب الشرعى الذى أثبت جميع الإصابات الموجودة في الأطفال، وتم عمل المحاضر بمركز شرطة صدفا محل إقامة المقاول وتم سؤالنا وسؤال الأطفال وتم ضبط المتهم وهو الآن محبوس على ذمة القضية وتمت مواجهة الأطفال بالجانى وعند سؤاله عن سبب تعذيبه للأطفال كان الرد لأنهم مش بيشتغلوا فى الأرض".

ومن جانبه، أوضح خلف حماد محامى المجنى عليهم فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع" أن قضية الأطفال الذين تعرضوا للتعذيب تم تصنيفها على أنها قضية "إتجار بالبشر" وتم حبس المتهم احتياطيا على ذمة التحقيقات ومازال محبوسا، حيث تحرر ضده عدد من المحاضر من بينها المحضر رقم 4402 لسنة 2020 إدارى صدفا.

وتابع:"قامت النيابة العامة بمعرفة محمد صلاح وكيل النائب العام بنيابة صدفا بتوجيه التهمة السابقة "الإتجار بالبشر" وطالب المدعى بالحق المدنى تقديم المتهم لمحكمة الجنايات ونحن نتظر تقرير الطب الشرعى الذى يثبت إصابة كل طفل من المجنى عليهم والمرحلة القادمة ستكون بعد ورود تقرير الطب الشرعى وإحالة المتهم إلى محكمة الجنايات"

وقد يهمك أيضًا:

ربة منزل تبلغ شرطة دبي عن صديق ابنها لدخوله المنزل عاريًا

محكمة الجنايات تنظر محاكمة المتهمين بـ"خلية الوراق "

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعذيب 13طفلا داخل مزرعة بطاطس بشرق العوينات تعذيب 13طفلا داخل مزرعة بطاطس بشرق العوينات



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 09:09 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
  مصر اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 08:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
  مصر اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 23:13 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
  مصر اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:53 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 04:48 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

أصالة تحيى حفلا في السعودية للمرة الثانية

GMT 06:40 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

محشي البصل على الطريقة السعودية

GMT 04:29 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشّف حقيقة مشاركتها في الجزء الثالث من "كلبش"

GMT 19:36 2018 الأحد ,22 إبريل / نيسان

تقنية الفيديو تنصف إيكاردي نجم إنتر ميلان

GMT 13:02 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

علماء يكشفون «حقائق مذهلة» عن السلاحف البحرية

GMT 20:26 2018 السبت ,31 آذار/ مارس

إيران توقف “تليجرام” لدواع أمنية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon