توقيت القاهرة المحلي 23:43:45 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الأسباب الحقيقة وراء اغتيال الرئيس السادات على يد عبود الزمر ورفاقه

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الأسباب الحقيقة وراء اغتيال الرئيس السادات على يد عبود الزمر ورفاقه

الرئيس الراحل محمد أنور السادات
القاهرة ـ مصر اليوم

في مثل هذا اليوم قبل 39 عاما، أطلق قتلة متنكرين في هيئة ضباط النار على الرئيس محمد أنور السادات ويشاهد عرضًا عسكريًا للنصر بمناسبة حرب عام 1973،

في 6 أكتوبر 1981 انتظر القتلة اللحظة المناسبة لقتل السادات. وانتظروا مرور العرض العسكري أمام منصة المشاهدة الرئاسية للسادات، كان هناك آلاف الجنود يشاهدون العرض ويشاركون فيه، لكن القليل منهم كانوا مسلحين، وكإجراء احترازي، حملت القوات المصرية التي شاركت في العرض العسكري أسلحة فارغة، وكان من المفترض أن تكون الأسلحة للعرض فقط. لكن القتلة هربوا الرصاص لبنادقهم الهجومية من طراز AK-47. وأثناء مرور المسلحين أمام السادات فتحوا النار.

نفذ عملية الاغتيال كلا من الملازم أول خالد الإسلامبولي، الملازم أول سابقا عبدالحميد عبدالسلام، الملازم أول احتياطي مهندس عطا طايل من مركز تدريب المهندسين والرقيب متطوع حسين عباس.

وفي حوار صحفي أجراه ريتشارد إنجل رئيس المراسلين الأجانب في شبكة "ان بي سي نيوز"، مع عبود الزمر أحد مؤسسي حركة الجهاد الإسلامي المصرية -بعد إطلاق سراحه في مارس 2011 بعد قضائه نصف مدة العقوبة، التي تلقاها بعد مشاركته في عملية الاغتيال- اعترف فيه أنه قدم الذخيرة وكان على علم بالمؤامرة، حيث كانت الحركة تمتلك الذخيرة -وفقا لحديث الزمر- للدفاع عن المساجد ضد من يهاجمها.

وتم اعتقال الزمر كأحد كبار العقول المدبرة للمخطط. وقد حكم عليه بالسجن مدى الحياة، لكن أطلق سراحه الزمر في إطار برنامج عفو مستمر بعد أحداث 25 يناير 2011.

لم يكن اتفاق السلام مع اسرائيل، السبب الرئيسي للاغتيال، حيث كشف الزمر في حواره، عن الأسياب الكاملة والتي استندت -وفقا له- إلى عدة عوامل مجتمعة، القضية الأولى والأساسية كانت موضوع الشريعة، أنه يقف ضد تطبيق الشريعة الإسلامية، أما الأمر الثاني فهو قرار حل مجلس الشعب الذي كان فيه عدد قليل من الشخصيات المعارضة، فيما كانت المسألة الثالثة والأخيرة هي الهجوم على الحركات الإسلامية.

وأوضح الزمر أن قتلة السادات اعتقدوا أن قتل الرئيس سيؤدي إلى ثورة إسلامية، حيث كانت الخطة الأصلية، قتل السادات في عام 1984، مما يمنح جماعته مزيدًا من الوقت للاستعداد لثورة إسلامية، لكن حملة الاعتقالات التي تمت قبل الاغتيال عجلت بالجدول الزمني.

وحاول عبود الزمر في هذا الحوار أن يدعي الفضل في الثورة التي أرادها (25 يناير) لكن ذلك لم يحدث وكان يحاول إعادة اختراع نفسه، ليس كمساعد لقاتل، بل ثوريًا كالذين شاركوا في الثورة، لينضم إلى نظرائه من الإخوان والإسلاميين الذين حاولوا سرقة الثورة ونسبها إليهم.

قد يهمك أيضا : 

سكينة أنور السادات تُؤكِّد على أنَّ السيسي مكسب لمصر والشعب يُسانده

 القوَّات المُسلّحة المصرية تحتفل بذِكرى "حرب أكتوبر" بإذاعة فيديوهات نادرة

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأسباب الحقيقة وراء اغتيال الرئيس السادات على يد عبود الزمر ورفاقه الأسباب الحقيقة وراء اغتيال الرئيس السادات على يد عبود الزمر ورفاقه



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 23:13 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
  مصر اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 17:49 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
  مصر اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 10:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
  مصر اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 09:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
  مصر اليوم - اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 04:48 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

أصالة تحيى حفلا في السعودية للمرة الثانية

GMT 06:40 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

محشي البصل على الطريقة السعودية

GMT 04:29 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشّف حقيقة مشاركتها في الجزء الثالث من "كلبش"

GMT 19:36 2018 الأحد ,22 إبريل / نيسان

تقنية الفيديو تنصف إيكاردي نجم إنتر ميلان

GMT 13:02 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

علماء يكشفون «حقائق مذهلة» عن السلاحف البحرية

GMT 20:26 2018 السبت ,31 آذار/ مارس

إيران توقف “تليجرام” لدواع أمنية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon