القاهرة_مصر اليوم
كشف الطبيب المصري حمدي سليمان، أخصائي الجراحة العامة، وجار شاب عائد من الموت تفاصيل الواقعة التي شهدتها قرية بحر البقر 8 التابعة لمركز الحسينية في محافظة الشرقية.
وقال عبر فضائية "القاهرة والناس": "أهل الشاب يعتقدون أنه يعاني من المس والجن، وأحضروا له دجال أقنعهم أن عليه جن، وأنه لن يخرج إلا عن طريق عمل جنازة له حتى يرضى عنه ملك الجان".
وأضاف: "أهله اعتبروا أن الأمر إطار علاجي روحي للطفل الذي يعاني من المس والسحر، فأحضروا له أحد المشعوذين، وادعوا أن الطفل توفى في الظهر. الأهل بدأوا في نصب صوان العزاء والخيام وبدأ الناس في التجمع من الظهر وحتى أذان العشاء بأعداد رهيبة لتقبل العزاء".
وتابع قائلا: "فوجئوا بخروج الشاب من النعش ما تسبب في مفاجأة الكثيرين من الحاضرين للصوان. الشاب لم يصل لمرحلة النزول للقبر ولكنه ظل في النعش من الظهر وحتى العشاء، وذلك بعد أن أوهمهم الدجال أن الشاب قتل أحد ملوك الجن، ولذلك يجب أن يتوفى الشاب ويعمل له جنازة حتى يرضى عنه ملك الجان".
وذكر الدكتور أن الدجال زعم استئذان الجن الذي لبس الشاب وأعلن أنه لن يخرج من جسده إلا بوفاته وعمل صوان له، مشيرا إلى أن أهل الشاب ضحك عليهم ورضخوا لكلام الدجال لعمل الجنازة.
وتابع: "بدأت أنا والأطباء في منطقتي التصريح بأنه لم يحضر أحد من أهل الشاب لنا للتأكد من وفاته، وأن الأهل يسيروا في إطار شعوذة وخرافات".
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك