القاهرة - أكرم علي
أعرّب أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، عن انزعاجه الشديد إزاء التدهور المستمر للوضع الإنساني في الأراضي السورية، وبخاصة حالة الحصار التي يعاني منها القسم الأكبر من سكان مدينة حلب.
وأضاف الأمين العام في بيان له "أن الحزن يعتصر قلب كل عربي غيور على الأمة إزاء هذه المشاهد المروعة للقتل والحصار والتشريد، والتي لم تستثنِ طفلًا أو امرأة أو شيخًا."
وصرح الوزير المفوض محمود عفيفي المتحدث الرسمي باسم أمين عام جامعة الدول العربية، أن الأمين العام شدّد على أن وقف الأعمال العدائية لإعطاء فرصة لدخول المساعدات الإنسانية العاجلة إلى المناطق المحاصرة يُعد مسؤولية إنسانية وأخلاقية لا ينبغي التحلل منها أو النكوص عنها، مؤكدًا أن إقرار الهدنة وتثبيتها يمثل الحد الأدنى المطلوب للحيلولة دون مزيد من الانحدار والتدهور فى الوضع الإنساني.
وحذّر الأمين العام من تصاعد التدخلات الخارجية على الساحة السورية، ومن انعكاسات ذلك على إطالة أمد الصراع ومفاقمته، مؤكدًا أن الإطار العربي يظل المدخل الأنسب لمعالجة الوضع المعقد في سورية، وأن العمل المسلح لن يحسم النزاع هناك، وإنما ينبغي إحياء مسار التسوية السياسية وخلق مناخ موات لاستئناف المفاوضات بين الأطراف السورية.
أرسل تعليقك