روما - مصر اليوم
نفت الحكومة الإيطالية، الأربعاء، مزاعم بتسلمها أدلة من الولايات المتحدة على تورط الأمن المصري بقتل الباحث الإيطالي، جوليو ريجيني، مطلع عام 2016، في القاهرة.
ونقل التلفزيون الحكومي عن مصدر مسؤول في رئاسة الوزراء (لم تسمه)، قوله: "لم تردنا من الولايات المتحدة أية أدلة قاطعة، كما زعمت صحيفة نيويورك تايمز".
وفي وقت سابق اليوم، قالت الصحيفة الأمريكية المشار إليها، إن واشنطن حصلت على أدلة قاطعة بتعرض "ريجيني" للخطف والتعذيب والقتل من قبل عناصر الأمن المصرية، وذلك في غضون أسابيع بعد الكشف عن مقتله.
واستشهدت الصحيفة بمصدر (لم تسمه) في إدارة الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، ذكر أن الأخير "سلّم أدلة دامغة على مسؤولية السلطات المصرية، إلى حكومة (رئيس الوزراء الإيطالي السابق ماتيو) رينزي، بناءً على توصية من وزارة الخارجية والبيت الأبيض".
من جانبه، شدّد المصدر الحكومي الإيطالي أن "الاتصالات بين الإدارة الأمريكية والحكومة الإيطالية في الأشهر التي تلت مقتل ريجيني، لم تسفر عن أية عناصر ملموسة".
وأشار أنه مع ذلك "ظل تعاون مكتب المدعي العام في روما مع السلطات الأمريكية حول القضية مكثفاً، خلال تلك الفترة".
يُشار أن إيطاليا أعلنت، أمس الأول الإثنين، إعادة سفيرها إلى القاهرة، بعد عام ونصف من التوتر الدبلوماسي على خلفية الحادث، وهو ما أثار انتقادات خصوصًا من عائلة "ريجيني".
والشاب الإيطالي (28 عامًا)، كان موجودًا في العاصمة المصرية منذ سبتمبر/أيلول 2015، لأغراض بحثية، وعثر عليه مقتولاً على أحد الطرق غرب القاهرة، في فبراير/ شباط 2016، وعلى جثته آثار تعذيب.
أرسل تعليقك