توقيت القاهرة المحلي 11:01:46 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مصير مفاوضات سد النهضة بعد زيارة السيسي إلى إثيوبيا

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مصير مفاوضات سد النهضة بعد زيارة السيسي إلى إثيوبيا

الرئيس عبد الفتاح السيسي
القاهرة - مصر اليوم

تنعقد الآمال بشكل كبير على زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي المقررة غدًا إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، وعلى جانبها تجري قمة ثلاثية مع رئيس الوزراء الإثيوبي مريام ديسالين، والرئيس السوداني عمر البشير، لمناقشة ملف سد النهضة، الذي يهدف الرئيس عبد الفتاح السيسي لتحقيق تقدم يذكر في مفاوضاته المتعثرة منذ نحو عام قبيل الانتخابات الرئاسية.

وتأتي الزيارة بعد أسابيع قليلة من زيارة رئيس الوزراء الإثيوبي مريام ديسالين، للقاهرة، وخطابه أمام مجلس النواب، ولقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي، رفض خلالها اقتراح مصر بإدخال البنك الدولي ليصبح مشرفا على المفاوضات بخصوص سد النهضة بين الطرفين، باعتباره طرفا محايدا تستمع إليه الدولتان فيما يخص التوصيات التي سيقررها.

وتهدف مصر خلف اللقاءات المتتالية، إلى إقناع الحكومة الإثيوبية، بإعادة المفاوضات المتعثرة بين الجانبين، والتي يسهم فيها السودان من خلال الرئيس عمر البشير بشكل كبير، وجعلت المكتب الفني المختص بإصدار تقارير عن مدى خطوة سد النهضة، يمد فترة عمله إلى عام إضافي بسبب عدم تمكنه من الدخول إلى السد أو الحصول على الرسومات الأساسية لبناء السد، والتي تحدد بشكل كبير فوائد وأضرار بناء سد النهضة.

وأشار الخبير المائي، حسام رضا، إلى أن مصر ستعاود طرح رؤى مغايرة على الحكومة الإثيوبية، من خلال التأكيد على المصلحة المتبادلة، وتحاول بشكل أكبر إقناع الحكومة السودانية التخلي عن موقفها المتعنت بخصوص المفاوضات، والذي انقلب إلى الضد نتيجة بحث الرئيس السوداني عمر البشير على خلق عدو جديد بسبب الاضطرابات الداخلية نتيجة غلاء الأسعار، ومن ثم غض الطرف عن هذه المشكلات وتركيز الرأي العام الداخلي على المعركة مع مصر.

وأضاف رضا، أن قضية مصر الأساسية، هي مد فترة ملء خزان سد النهضة إلى 7 سنوات بدلا من 3 سنوات فقط، وهي الخطة التي تعمل عليها الحكومة الإثيوبية، وتسببت في ظهور بعض الجزر بالفعل في نهر النيل، بسبب جفاف المياه، وهو أمر سيجعل مصر تضطر لإظهار قوتها من خلال الجزر السعودية الموازية لإثيوبيا وتمركز عسكريا فيها، إلى جانب التمركز العسكري في إريتريا وبالتالي تهديد إثيوبيا بشكل واضح.

وأكد الخبير المائي، نور أحمد نور، أن المفاوضات الجارية بين مصر وإثيوبيا هي الحل الوحيد للانتهاء من الأزمة الحالية بخصوص سد النهضة وتأثيراته السلبية على مصر، خاصة أنه تجربة مبدئية للتفاوض مع الجانب الإثيوبي، والذي ينتوي بناء العديد من السدود الصغيرة بعد الانتهاء من بناء سد النهضة، ومن ثم فإن على الحكومة المصرية عض الأنامل والاستمرار في المفاوضات بعيدا عن استخدام القوة.

وأضاف نور أن الرئيس عبد الفتاح السيسي سيؤكد خلال القمة المنتظرة غدا، أن مصر لن تتجه أبدا إلى استخدام القوة مع الأشقاء والجيران، بالإضافة إلى إمكانية المساعدة فيما يخص قضية توليد الكهرباء وهو الجانب الذي تتميز به مصر في قارة إفريقيا بشكل عام، ومن ثم يمكن استمالة الحكومة الإثيوبية إلى القبول الجزئي بعودة المفاوضات على الأقل.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصير مفاوضات سد النهضة بعد زيارة السيسي إلى إثيوبيا مصير مفاوضات سد النهضة بعد زيارة السيسي إلى إثيوبيا



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد
  مصر اليوم - بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon