c مصير مفاوضات سد النهضة بعد زيارة السيسي إلى إثيوبيا - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 20:48:16 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مصير مفاوضات سد النهضة بعد زيارة السيسي إلى إثيوبيا

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مصير مفاوضات سد النهضة بعد زيارة السيسي إلى إثيوبيا

الرئيس عبد الفتاح السيسي
القاهرة - مصر اليوم

تنعقد الآمال بشكل كبير على زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي المقررة غدًا إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، وعلى جانبها تجري قمة ثلاثية مع رئيس الوزراء الإثيوبي مريام ديسالين، والرئيس السوداني عمر البشير، لمناقشة ملف سد النهضة، الذي يهدف الرئيس عبد الفتاح السيسي لتحقيق تقدم يذكر في مفاوضاته المتعثرة منذ نحو عام قبيل الانتخابات الرئاسية.

وتأتي الزيارة بعد أسابيع قليلة من زيارة رئيس الوزراء الإثيوبي مريام ديسالين، للقاهرة، وخطابه أمام مجلس النواب، ولقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي، رفض خلالها اقتراح مصر بإدخال البنك الدولي ليصبح مشرفا على المفاوضات بخصوص سد النهضة بين الطرفين، باعتباره طرفا محايدا تستمع إليه الدولتان فيما يخص التوصيات التي سيقررها.

وتهدف مصر خلف اللقاءات المتتالية، إلى إقناع الحكومة الإثيوبية، بإعادة المفاوضات المتعثرة بين الجانبين، والتي يسهم فيها السودان من خلال الرئيس عمر البشير بشكل كبير، وجعلت المكتب الفني المختص بإصدار تقارير عن مدى خطوة سد النهضة، يمد فترة عمله إلى عام إضافي بسبب عدم تمكنه من الدخول إلى السد أو الحصول على الرسومات الأساسية لبناء السد، والتي تحدد بشكل كبير فوائد وأضرار بناء سد النهضة.

وأشار الخبير المائي، حسام رضا، إلى أن مصر ستعاود طرح رؤى مغايرة على الحكومة الإثيوبية، من خلال التأكيد على المصلحة المتبادلة، وتحاول بشكل أكبر إقناع الحكومة السودانية التخلي عن موقفها المتعنت بخصوص المفاوضات، والذي انقلب إلى الضد نتيجة بحث الرئيس السوداني عمر البشير على خلق عدو جديد بسبب الاضطرابات الداخلية نتيجة غلاء الأسعار، ومن ثم غض الطرف عن هذه المشكلات وتركيز الرأي العام الداخلي على المعركة مع مصر.

وأضاف رضا، أن قضية مصر الأساسية، هي مد فترة ملء خزان سد النهضة إلى 7 سنوات بدلا من 3 سنوات فقط، وهي الخطة التي تعمل عليها الحكومة الإثيوبية، وتسببت في ظهور بعض الجزر بالفعل في نهر النيل، بسبب جفاف المياه، وهو أمر سيجعل مصر تضطر لإظهار قوتها من خلال الجزر السعودية الموازية لإثيوبيا وتمركز عسكريا فيها، إلى جانب التمركز العسكري في إريتريا وبالتالي تهديد إثيوبيا بشكل واضح.

وأكد الخبير المائي، نور أحمد نور، أن المفاوضات الجارية بين مصر وإثيوبيا هي الحل الوحيد للانتهاء من الأزمة الحالية بخصوص سد النهضة وتأثيراته السلبية على مصر، خاصة أنه تجربة مبدئية للتفاوض مع الجانب الإثيوبي، والذي ينتوي بناء العديد من السدود الصغيرة بعد الانتهاء من بناء سد النهضة، ومن ثم فإن على الحكومة المصرية عض الأنامل والاستمرار في المفاوضات بعيدا عن استخدام القوة.

وأضاف نور أن الرئيس عبد الفتاح السيسي سيؤكد خلال القمة المنتظرة غدا، أن مصر لن تتجه أبدا إلى استخدام القوة مع الأشقاء والجيران، بالإضافة إلى إمكانية المساعدة فيما يخص قضية توليد الكهرباء وهو الجانب الذي تتميز به مصر في قارة إفريقيا بشكل عام، ومن ثم يمكن استمالة الحكومة الإثيوبية إلى القبول الجزئي بعودة المفاوضات على الأقل.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصير مفاوضات سد النهضة بعد زيارة السيسي إلى إثيوبيا مصير مفاوضات سد النهضة بعد زيارة السيسي إلى إثيوبيا



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:38 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

وصول قوات سعودية للمشاركة بتمرين "السهم الثاقب 2024" في مصر
  مصر اليوم - وصول قوات سعودية للمشاركة بتمرين السهم الثاقب 2024 في مصر

GMT 13:37 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

مكون غذائي يساعد في تسريع تعافي العضلات بعد التمرين
  مصر اليوم - مكون غذائي يساعد في تسريع تعافي العضلات بعد التمرين

GMT 00:33 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

بيومى فؤاد مع محمد رمضان لأول مرة في السينما
  مصر اليوم - بيومى فؤاد مع محمد رمضان لأول مرة في السينما

GMT 06:54 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يؤكد أن الأمم المتحدة مستعدة للعمل مع ترامب
  مصر اليوم - غوتيريش يؤكد أن الأمم المتحدة مستعدة للعمل مع ترامب

GMT 15:58 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين الجسمي يحتفي بيوم العلم الإماراتي

GMT 09:04 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

فولكس واغن تعيد إحياء علامة الأوف رود الأميركية "سكاوت"

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 08:11 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

GMT 10:40 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 04:30 2024 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

قائمة الفائزين بـ"جوائز الكرة الذهبية" 2024

GMT 07:31 2024 الإثنين ,06 أيار / مايو

نوريس يفوز بجائزة ميامي لسباقات فورمولا 1
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon