توقيت القاهرة المحلي 07:29:33 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ساعي بريد من القسام كان سبباً وراء إغتيال محمد الضيف الجناح العسكري لحركة حماس

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - ساعي بريد من القسام كان سبباً وراء إغتيال محمد الضيف الجناح العسكري لحركة حماس

محمد الضيف قائد الجناح العسكري لحركة حماس "كتائب عز الدين القسّام "
غزة - مصر اليوم

بعد شهر على مقتل محمد الضيف قائد كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في ضربة جوية إسرائيلية على غزة، كشفت مصادر العربية/الحدث أن ساعي بريد من القسام كان سبباً وراء اغتياله.

ووفقا لمصدر أمني مسؤول في حماس فإن التحقيقات التي اعقبت مقتل الضيف كشفت أن ساعي البريد الذي ينقل رسائل من محمد شبانة مسؤول لواء رفح في القسام هو الذي اعترف على مكان اجتماع الضيف ورافع سلامة مسؤول لواء خان يونس.

وحسب المصادر فقد أخبر العميل من عائلة كبيرة في رفح عن مكان الاجتماع وتم اغتياله على الفور.

كذلك بينت التحقيات من العميل الذي لا زال يخضع للتحقيات أن أنه أعطى معلومات سابقة عن مكان محمد شبانة مسؤول لواء رفح الذي تعرض لثلاثة محاولات اغتيال خلال الحرب.

وكشفت التحقيقات أن العميل سلم خرائط كاملة لإسرائيل في مدينة رفح لاسيما منطقة يبنا وما تحتويه من شبكة أنفاق ومخارط للأسلحة والعبوات والصواريخ والطائرات المسيرة.

وأكدت اعترافات العميل أنه اعترف على كثير من أماكن تواجد المسؤولين لمشغليه بحكم تنقله وعمله في نقل البريد اليدوي واليومي لمسؤول لواء رفح وتسليمه لمسؤولين آخرين في رفح وخارجها.

وحول اغتيال الضيف اعترف في التحقيقات أن اسرائيل عرضت عليه صورة وأكد لهم أنه شاهده يتردد على المنطقة التي يلجأ اليها سلامة واخبروه بمجرد أن يعلم بحضوره للمكان أن يخبر مشغليه وأثناء توصيله للبريد اليومي فشاهد محمد الضيف في المكان وقامت اسرائيل باغتياله.

في ذات السياق كشف المصدر لـ "العربية/الحدث" أن جهاز الامن العام لم يعد مسؤول عن حماية الشخصيات وتوفير الاماكن لهم كما كان سابقا مع تزايد عمليات الاغتيال والاختراقات المتكررة لبنية حماس والقيام واصبح التأمين ذاتيا لكل مسؤول.

وكان الجيش الإسرائيلي قد اعلن مطلع الشهر الجاري مقتل محمد الضيف، وأفاد في بيان بأنه "بعد تقييم استخباراتي، يمكن تأكيد القضاء على محمد الضيف في الغارة"، وفق رويترز.

كما أضاف حينها أن الضيف هو "الرقم اثنين في حماس، وكان من المبادرين والمدبرين لتنفيذ" هجوم السابع من أكتوبر يذكر أن إسرائيل كانت أعلنت أن الغارة التي نفذتها في 13 يوليو قتلت رافع سلامة، قائد لواء خان يونس التابع لكتائب القسام وقالت وزارة الصحة في قطاع غزة إن الغارة قتلت أكثر من 90 شخصاً، لكن حماس نفت أن يكون الضيف من بينهم.

غير أن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري أفاد آنذاك أن سلامة والضيف "كانا يجلسان الواحد بجانب الآخر وقت الغارة"، مردفاً أن حماس "تخفي ما حدث" للثاني وقد خلفت القنبلة التي يشتبه أنها تزن 2000 رطل حول المنزل الذي قيل إن الضيف لجأ إليه مع أحد نوابه، حفرة عملاقة.

يشار إلى أن تأكيد الجيش الإسرائيلي لمقتل محمد الضيف أتى حينها بعد يوم من مقتل رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية في طهران، والذي أعلن عنه الحرس الثوري الإيراني وحماس.

 

قد يٌهمك ايضـــــًا :

إسرائيل تؤكد مقتل قائد "القسّام" محمد الضيف في غارة جوية على خان يونس

الاحتلال الإسرائيلي ينسف مربعا سكنيا في مخيم الشابورة وسط رفح الفلسطينية

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ساعي بريد من القسام كان سبباً وراء إغتيال محمد الضيف الجناح العسكري لحركة حماس ساعي بريد من القسام كان سبباً وراء إغتيال محمد الضيف الجناح العسكري لحركة حماس



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 08:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 03:29 2020 السبت ,14 آذار/ مارس

بورصة تونس تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 14:03 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أول تعليق من محمد منير بعد وفاة مدير أعماله وزوج شقيقته

GMT 06:49 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عزل ترامب
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon