كاميرا مراقبة تكشف تفاصيل جديدة حول "حادث كوبري الساحل"

 بعد أكثر من 36 ساعة على "حادث كوبري الساحل" الذي تصدر عناوين الصحف والمواقع الإلكترونية المصرية، لا تزال المعلومات شحيحة لعدم عثور السلطات المصرية على الحافلة (ميكروباص) حتى الآن.وقال شهود العيان إن البحث جار عن الميكروباص.وأضاف اللواء رجب عبد العال مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة استمع لشرح من قائد أطقم الإنقاذ النهري وقوات المسطحات المائية موجها بتوسيع نطاق المسح لمجرى نهر النيل أملا في انتشال السيارة المنكوبة و ضحاياها.وأشار إلى أن فرق الإنقاذ النهري التابعة للحماية المدنية بالقاهرة انضمت إلى الفرق المشاركة في عمليات البحث ليرتفع عدد اللنشات لـ10 ونحو 15 غطاسا و3 كراكات عملاقة للوصول إلى أقصى عمق.وتطرق إلى الروايات التي جاءت على لسان شهود العيان، حيث أوضح أنها روايات متضاربة.وفي تفاصيل الروايات، نفى قائد سيارة ملاكي وقوع حادث بالأساس مستندا إلى مشاهدته لحظة اصطدام مركبة "توك توك" بالسور الحديدي في الواحدة صباح الأحد أي قبل بلاغ الحادث بنحو 13 ساعة، ليخرج ثان برواية قريبة منها أشار فيها إلى وقوع حادث تصادم بين دراجتين قبل يومين ما نتج عنها إصابة شخصين، فيما أفادت رواية ثالثة جاءت على لسان ربة منزل زعمت أنها مرت بموقع الحادث في السابعة صباحا وكان هناك زجاج سيارة محطم ومنثور على الكوبري وجزء من الدعامة الجانبية ساقط.

وهذا، وأكد الموقع أن الروايات الثلاث ورغم اختلافها، فقد أجمع أصحابها على أمر واحد وهو سقوط جزء من السور الحديدي أعلى كوبري الساحل أنه ليس وليد اليوم بل يعود إلى ساعات سبقت الحادث محل الفحص.أما الرواية الرابعة والتي جاءت على لسان الصيادين المتواجدين أسفل الكوبري باستمرار وأحد عمال حديقة مطلة على الكوبري، فقد أكدت أنه ما من شيء سقط من أعلى الكوبري".وفي تطور ملفت، ذكر موقع الوطن" المصري أن تفاصيل جديدة ظهرت في حادث سقوط سيارة من أعلى كوبري الساحل، حيث قالت إن فريق بحث من ضباط مديرية أمن الجيزة توصل إلى كاميرا مراقبة رصدت سقوط جسم أبيض يشتبه في كونه سيارة من أعلى كوبري الساحل، إلى مياه نهر النيل.وقالت إن أجهزة الأمن وضعت ترجيحا أوليا مفاده بأن السيارة تابعة لإحدى الشركات، وليست أجرة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

النائب العام السوداني يبحث مع مصر تعاوناً أمنياً

السلطات المصرية تعلن ضبط شبكة لتعدين عملة "بيتكوين" الرقمية