المواطنون ينضمون إلى حملة "مقاطعة الفاكهة" بسبب ارتفاع الأسعار

قررت ياسمين أسامة، ربة منزل، الانضمام إلى حملة مقاطعة الفاكهة بعد ارتفاع أسعارها بشكل كبير، فكانت قبل عام تشتري الفاكهة "يوم ويوم"، وكان يكلفها نحو 400 جنيه لكن الآن تضاعف هذا المبلغ وأصبحت لا ترى الفاكهة إلا مرة واحدة في الأسبوع.

ودشن عشرات من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي حملات مقاطعة للفاكهة، نظرًا لاستيائهم الشديد من ارتفاع الأسعار. وشهدت أسعار بعض الفاكهة ارتفاعات كبيرة خلال الفترة الماضية مثل المانجو والعنب والجوافة.

وقبل عام كانت ياسمين تشتري فاكهة لعائلتها يومًا بعد يوم لكن الحال تبدل الآن، قائلة "كنت بشتري فاكهة يوم أه ويوم لا، لكن دلوقتي بشتري فاكهة مرة واحدة في الأسبوع ولا مرتين وبحوالي 800 جنيه في الشهر". وأضافت "أنا بقيت بقلل الكمية إللي بشتريها وبعمل حلويات في البيت بدل الفاكهة".

وقرر أحمد عبد الناصر، عامل في مصنع غزل ونسيج، أن ينضم لحملة المقاطعة لأن المانجو وصل سعر الكيلو فيها إلى 30 و35 جنيهًا، بعدما كانت تباع بـ 10 و15 جنيهًا، على حد قوله. وقال عبد الناصر، "الفاكهة بتيجي من عند الفكهاني بايظة وهما 3 أيام ويادوب بنرميها، علشان كده بقيت اشتري على قد الاحتياج اليومي مش أكتر".

ومع ارتفاع الأسعار قررت هبة إبراهيم، ربة منزل أن تشتري الفاكهة مرة واحدة في الأسبوع، قائلة "كنت حاطة ميزانية 400 جنيه في الشهر للفاكهة، قبل سنة بشتري بيهم مرتين فاكهة في الأسبوع ومن كل صنف 2 كيلو، لكن دلوقتي الوضع تغير". وأصبحت الميزانية التي وضعتها هبة لشراء الفاكهة في الشهر، لا تكفي سواء شراء مرة واحدة في الأسبوع ومن كل صنف كيلو واحد، بحسب قولها.

ورغم انضمام مريم عبد الفتاح، ربة منزل، لحملة مقاطعة الفاكهة إلا أنها تقول "ساعات لما حاجات سعرها بيبقى غالي أوي مبنجبهاش أساسًا من غير مقاطعة، مثلًا يعني الجوافة حاليًا بـ 25 جنيه وكمان مش بتقعد أسبوع على بعضه". وقررت مريم، الانضمام لحملة مقاطعة الفاكهة الأخيرة، لكن "ما نقدرش ما نشتريش على طول، لازم نقلل إللي بنشتريه، علشنا ما نهدرش وعلشان الأسعار".