c تفاصيل اعتداء والدي طالب على مُدرسة داخل الفصل في طلخا - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 03:41:58 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تفاصيل اعتداء والدي طالب على مُدرسة داخل الفصل في طلخا

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - تفاصيل اعتداء والدي طالب على مُدرسة داخل الفصل في طلخا

معلمة
القاهرة - مصر اليوم

دخلت "وفاء. ع"، مُدرسة اللغة العربية، مركز شرطة طلخا، لتحرر محضر ضد والدي طالب اعتديا عليها بالضرب داخل الفصل، حتى فقدت الوعي وأصيبت بكدمات ونزيف بالأنف والفم، فوجدت نفسها متهمة بضرب الطالب وإجباره على أخذ دروس خصوصية لديها، قبل أن تقرر النيابة تبرئتها، وحجز المعتدين عليها.

"أنا اتهنت، وتعرضت للإيذاء النفسي والبدني، واتضربت أمام الطلاب، ووجدت نفسي متهمة، وبدل ما أحرر محضر ضد من ضربني وأرجع بيتي، اترميت في الحجز"، بهذه الكلمات تحكي "وفاء. ع"، معلمة لغة عربية، بمدرسة منشأة البدوي الجديدة للتعليم الأساسي، التابعة لإدارة طلخا التعليمية، ما حدث لها من أحد التلاميذ بالصف الثاني الإعدادي، مؤكدة أنه سليط اللسان، ونظراته كلها ازدراء، ودائمًا ما تتجنب الحديث معه.

وقالت وفاء : "طلبت من الطلاب أن يسطروا الكراسات ويبدأوا في كتابة الدرس، إلا أنه لم يفعل شيئًا، وبدأ بالنظر لي بطريقة استفزازية، فطلبت من أحد طلاب الفصل أن يأخذه لمدير المدرسة حتى أتجنب الاحتكاك به، وهو خارج من الفصل سب لي الدين، ولم يصل إلى المدير، بل ترك زميله، وطلع جري وخرج من المدرسة، واستكملت حصتي".

وأضافت المُدرسة: "بعد وقت قصير سمعت أصواتاً عالية بطرقة المدرسة، وفوجئت بوالد الطالب يقتحم الفصل ومعه أمه وهجمت عليا، وسبتني وهي تقول: أنا جاية أنا وجوزي علشان نموتك، وظلا يضربانني أمام الطلاب الذين جروا خارج الفصل من الخوف، حتى سقطت على الأرض، وجاء زملائي لينقذوني من بين أيديهما، ولأننا كنا بحجرة مناهل المعرفة ولها باب حديد، أغلقه زملاؤنا علينا وطلبوا الشرطة".

وأكدت معلمة اللغة العربية: "أخدوني غدر، وشتموني بألفاظ نابية يعجز اللسان عن ذكرها، وجاءت الشرطة أخذتهم للمركز، وذهبت لعمل المحضر، وفوجئت أنهم عملوا محضر بأني ضربت ابنهم، وأجبرته على أخذ درس خصوصي عندي، ووجدت نفسي مجني عليا ومتهمة في نفس الوقت، وحُجزت في مركز الشرطة، لحين العرض علي النيابة العامة".

وأوضحت "وفاء. ع": "النيابة استدعت شهود الواقعة، وطلاب الفصل، وسألتهم فيما حدث، والجميع أكد صحة أقوالي، وأني لم أضرب هذا الطالب أبدًا، ولا أجبر أحداً على أخذ دورس خصوصية، وفرغت النيابة كاميرات المراقبة، وتأكدت أن الواقعة صحيحة، كما أثبتت صحة كلامي تحريات المباحث، فأمرت النيابة بإخلاء سبيلي من سراي النيابة".

وأضافت المُدرسة: "وقعت الكشف الطبي، وأثبت وجود نزيف في الأنف والفم وكدمة في الحوض، وأخرى في مفصل الرجل، واتهمت كلاً من (ف. ش.)، وزوجته (ن. ع.) بضربي".

وأكدت المعلمة: "تعرضت لإيذاء نفسي رهيب، على مدار نحو 36 ساعة، ووُضعت الكلابشات في يدي، في أثناء نقلي للعرض على النيابة، وقضيت ليلة في حجز المركز وسط المتهمين، وأنا كمُدرسة لا يوجد في يدي أي سلطة، ولو كلمت طالب يتهموني، معنى كده إني أخرس خالص".

وقررت النيابة العامة حجز الوالدين على ذمة التحقيقات، بعد اقتحامهما المدرسة والاعتداء بالضرب علي المُدرسة حتى فقدت الوعي، وتسببا في إصابتها بكدمات، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 13536 لسنة 2020 إداري طلخا.

قد يهمك ايضا

تامر شلتوت يُثير الجدل ويخضع للتحقيق بتهمة الاعتداء بالضرب على طفله بالتبني

إحباط محاولة اقتحام مركز شرطة طلخا لتهريب أحد المتهمين

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفاصيل اعتداء والدي طالب على مُدرسة داخل الفصل في طلخا تفاصيل اعتداء والدي طالب على مُدرسة داخل الفصل في طلخا



نجمات العالم يتألقن بإطلالات جذّابة بأسبوع الموضة في باريس

القاهرة - مصر اليوم

GMT 07:59 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

استشهاد المذيعة السورية صفاء أحمد في قصف إسرائيلي على دمشق
  مصر اليوم - استشهاد المذيعة السورية صفاء أحمد في قصف إسرائيلي على دمشق

GMT 01:06 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

منى زكي خارج دراما رمضان 2025
  مصر اليوم - منى زكي خارج دراما رمضان 2025

GMT 08:00 2024 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

القمر في منزلك الثامن يدفعك لتحقق مكاسب وفوائد

GMT 22:01 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

اعتذار من رئيس الاتحاد الإسباني لنادي ريال مدريد

GMT 17:40 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

الستينزنز يستعد لإعلان تجديد عقد دي بروين لمدة 5 أعوام

GMT 07:53 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

القصة الكاملة لـ"المرض الغامض" في الهند

GMT 09:06 2020 الإثنين ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"سامسونغ" تبرم أكبر صفقة على الإطلاق في تاريخها

GMT 04:09 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

ميدو يطالب بعودة الجماهير للمدرجات في مصر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon