قال السفير طارق الوسيمي سفير مصر بنيوزيلندا، إن الشرطة النيوزيلندية أبلغته أن هناك 5 مصريين مفقودين.
وأضاف الوسيمي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "مساء dmc" الذي يقدمه الإعلامي أسامة كمال على شاشة "dmc"، أنه لا يمكن الجزم بوفاتهم أو وجودهم مصابين لأن الشرطة قطعت الاتصالات بكل أنحاء المدينة ومنعت حركة الطيران لمحاولة تضييق الخناق على كل المتورطين وضبطهم.
وتابع السفير قائلا إنه ألقى القبض على 4 متورطين بالحادث إلى الآن منهم سيدة، مشيرا إلى أن وكالات الأنباء تقول إن هناك 6 آخرين متورطين معهم، مشيرا إلى أنه لم يتوقع أحد على الإطلاق وقوع مثل هذا الحادث الإرهابي وقت الصلاة، ما يفسر تأخر وصول الشرطة للمسجد.
اقرا ايضا :
الرئيس السيسي يعزي أسر شهداء الحادث المتطرف في نيوزيلندا
واستطرد أن هناك حالة من الصدمة في كل الأوساط النيوزيلندية لعدم حدوث مثل هذا الحادث من قبل، مشيرا إلى ضرورة تعلم الدرس الذي تنبه عليه مصر دائما بأن كل دول العالم معرضة لمثل هذه العمليات الإرهابية، ولا بد من التكاتف والوقوف بوجه الإرهاب.
وأكد أن المواطنين النيوزيلنديين منزعجون للغاية مما حدث، موضحا أن هناك حالة من الاستنفار في كل دوائر القرار النيوزيلندية.
وشهدت مدينة كرايستشيرش هجوما إرهابيا، أُطلق خلاله النار على رواد مسجدين، الأول في شارع دينز، والثاني في شارع لينوود، خلَّف 50 شهيدا، ونحو 47 مصابا.
وقال مفوض الشرطة النيوزيلندية مايك بوش، إنهم ضبطوا 4 أشخاص من منفذي الهجوم الإرهابي، مشيرا إلى أن الحادث متطور، ويحاولون كشف ملابساته.
وأكد أنهم عثروا على عبوات ناسفة بعد الهجوم على المصلين داخل المسجد، وتمكنوا من نزع فتيل عدد من الأجهزة المتفجرة المرتجلة، بحسب وكالة "أسوشيتد برس".
وأعلن رئيس الوزراء الأسترالي، سكوت جون موريسون، أن منفذ الهجوم في نيوزيلندا، إرهابي أسترالي يميني متطرف، حسبما أفادت قناة "العربية".
ووصف رئيس الوزراء الأسترالي "سكوت موريسون" منفذ الهجوم المسلح، والذي يحمل الجنسية الأسترالية، بأنه إرهابي من "اليمين المتطرف".
وقال مفوض الشرطة في المدينة، مايك بوش، إن رجلين آخرين وامرأة، احتجزوا، كما صودرت أسلحة نارية في مكان قريب من الحادث.
وأشار إلى أن أحد المحتجزين أُطلق سراحه فيما بعد، بينما كان الضباط يحققون فيما إذا كان الاثنين الآخرين على صلة بالحادث.
وأغلقت الشرطة كل المساجد في المدينة، ووضعت حراسة مشددة حول كل المدارس.
وأعلن موقع فيسبوك، إنه أزال حسابات المسلح على فيس بوك وإنستجرام، ويعمل على إزالة أي نسخ من اللقطات الدموية التي تم بثها عن الحادث.
ووصفت رئيسة وزراء نيوزيلندا، جاسيندا أرديرن، الهجمات، بأنها أعمال إرهابية مخططة جيدا، وقال إن نيوزيلندا عانت من أحلك أيامها، فالجناة يؤمنون بآراء متطرفة "لا مكان لها على الإطلاق في نيوزيلندا، وفي الواقع ليس لها مكان في العالم".
قد يهمك ايضا :
3 مصريين بين المفقودين في هجوم مسجدي نيوزيلندا
الأزهر الشريف يُدين الهجوم الإرهابي على مسجدين في نيوزيلندا
أرسل تعليقك