القاهرة ـ مصر اليوم
أكدت مصادر حكومية أن قيمة الغرامة التي حددها سابقا الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ضمن إجراءات مواجهة فيروس كورونا المستجد "كوفيد -19"، لا تزال سارية حتى الآن، وأنه وجه اليوم بالتشديد فقط في تطبيقها على أرض الواقع.
وقالت المصادر، ، إنه وفق القرارات المتعاقبة لرئيس الوزراء لمواجهة أزمة كورونا؛ فإن عقوبة عدم ارتداء الكمامات في الأماكن المقررة لذلك، تصل لـ4 آلاف جنيه، موضحة أن قرارات رئيس الوزراء لم تحدد قيمة محددة لـ"غرامة الكمامات"، إلا أنها حددت حدها الأقصى بما لا يُجاوز 4 آلاف جنيه.
وحسب القرارات المتعاقبة لرئيس الوزراء، لمواجهة كورونا؛ فإن ارتداء الكمامات إجباري للعاملين والمترددين على جميع الأسواق، والمحال، والمنشآت الحكومية، والخاصة، والبنوك، وأثناء التواجد في جميع وسائل النقل الجماعية العامة والخاصة، وهي المنشآت التي لا يزال تطبيق الغرامة على عدم ارتداء "الكمامات" فيها سارية.
كان الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، قد ترأس، اليوم، اجتماع اللجنة العليا لإدارة أزمة فيروس كورونا المستجد عبر "الفيديو كونفرانس".
وقال "مدبولي"، خلال الاجتماع، إنه ينعقد في ظل تزايد أعداد حالات الإصابة بفيروس كورونا، بصورة كبيرة، في عدد من دول العالم خلال الفترة الماضية، وقال: "على الرغم من التحذيرات المستمرة من الحكومة للمواطنين، والتأكيد على ضرورة اتخاذ الإجراءات الاحترازية للحماية من الفيروس، فإن هناك عدم التزام من جانب بعض المواطنين، ولذا تم التأكيد على جميع الجهات المعنية تطبيق الغرامات على كل من لا يلتزم بارتداء الكمامة في وسائل النقل الجماعيّ، والمصالح الحكومية، وكذلك المولات التجارية، وغيرها من الأماكن التي تشهد ازدحاما من المترددين عليها".
وفي الوقت نفسه، حذر "مدبولي" من أنه في حال عدم الالتزام سنضطر لاتخاذ بعض القرارات الصعبة السابقة، وهو ما قد يضر اقتصاديا ببعض الفئات التي تعمل الحكومة على إقالتها من عثرتها في هذه الفترة، وبالتالي يجب على الجميع الالتزام بارتداء الكمامة، مع مراعاة التباعد الاجتماعيّ، مشيرا إلى أن عددا من الدول لجأت إلى تطبيق الإغلاق التام مؤخراً، وهو ما يدعونا إلى الالتزام حتى لا نصل إلى مرحلة اتخاذ قرارات صعبة قد تضر الكثيرين اقتصادياً.
قد يهمك ايضا
رئيس الحكومة المصرية يوجّه بإنشاء مناطق لوجستية تتواكب مع افتتاح جامعة الملك سلمان
رئيس الحكومة يوجه رسالة شديدة اللهجة لوزارة الداخلية
أرسل تعليقك