توقيت القاهرة المحلي 12:38:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

توقف جلسة استماع لمشتبه بهم في هجمات 11 سبتمبر لمنع التنصت

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - توقف جلسة استماع لمشتبه بهم في هجمات 11 سبتمبر لمنع التنصت

واشنطن ـ وكالات

توقفت جلسة استماع قبل محاكمة خمسة سجناء متهمين بالتخطيط لهجمات 11 سبتمبر ايلول الاثنين 11 فبراير. وجاء ذلك حتى يتمكن الفنيون من تعديل الميكروفونات في قاعة المحكمة لمنع التنصت على المحادثات السرية بين المحامين وموكليهم. واجتمعت محكمة جرائم الحرب في القاعدة البحرية الأمريكية في خليج جوانتانامو بكوبا لأكثر من ساعة قبل ان ترفع إلى الثلاثاء لبحث بواعث قلق محامي الدفاع من أن ميكروفونات قاعة المحكمة حساسة إلى الحد الذي يمكنها التقاط المحادثات التي تجري بينهم وبين موكليهم. وقال ديفيد نيفن المحامي عن خالد شيخ محمد المتهم بأنه العقل المدبر للهجمات التي استخدمت فيها طائرات ركاب مخطوفة "بموجب اللوائح الاخلاقية لا يمكن إجراء اتصالات ما لم تكن واثقا من انها ستكون سرية." وقال محامو الدفاع إنهم علموا مؤخرا انه حتى عندما تغلق الميكروفونات التي يتحدثون من خلالها مع موكليهم فإن ميكروفونات اخرى قريبة تلتقط أصواتا يستطيع كاتبو الاختزال سماعها وإدراجها في النسخ التي يدونونها. وبموجب لوائح المحاكمة فإن الادعاء مسؤول عن هذه النسخ. وفي حين لم تظهر اي محادثات بين المحامين وموكليهم في النسخ غير الرسمية التي تنشر علانية فإن المحامي تشيرل بورمان الذي يمثل المتهم وليد بن عطاش قال إنه من "المزعج بشكل كبير" أن تدرج هذه الاحاديث ضمن السجلات الرسمية التي لا تزال سرية. وأمر القاضي الكولونيل جيمس بول بوقف الاجراءات حتى يتمكن الفنيون من تغيير الميكروفونات. وبدلا من الضغط على زر لكتمها سيتحتم على المحامين ان يضغطوا على زر لتشغيلها. ويهدف الاجراء الذي وافقت عليه جميع الأطراف إلى ضمان عدم وجود ميكروفونات في وضع التشغيل قادرة على التقاط المحادثات الخاصة. ومسألة الميكروفونات جزء صغير من مسألة أكبر تعرقل جهود احراز تقدم في القضية. وقد يواجه المتهمون عقوبة الاعدام في حالة ادانتهم بجرائم منها قتل 2976 شخصا. فقد احتجز المتهمون في سجون سرية تابعة للمخابرات المركزية الأمريكية لثلاثة أو أربعة أعوام قبل إرسالهم إلى جوانتانامو في 2006. وقال جميع السجناء انهم تعرضوا للتعذيب. ويريد المحامون معرفة ما اذا كانت اجهزة المخابرات تتنصت على المحادثات التي يفترض انها سرية ليس في قاعة المحكمة فقط بل ايضا في الزنازين التي يلتقون فيها مع موكليهم. ويصر ممثلو الادعاء على عدم حدوث ذلك. وقالوا في وثائق للمحكمة بتاريخ السابع من فبراير شباط "ليست هناك اي جهة تابعة لحكومة الولايات المتحدة تستمع او تراقب او تسجل الاتصالات بين المتهمين الخمسة ومحاميهم في اي مكان." وأقر القاضي بأن وكالات الامن القومي تراقب جلسات الاستماع من خارج قاعة المحكمة وقال ان هذا ليس مفاجئا. ويقول محامو الدفاع انه إذا كان هؤلاء الضباط يسمعون نفس الحديث قبل تنقيحه مثل كاتبي الاختزال فإن الاشخاص الذين اعتقلوا واحتجزوا المتهمين يمكنهم الاستماع أيضا إلى ما يدور في محادثاتهم مع موكليهم. ومن المقرر ان يدلي شهود عيان بمعلومات اضافية يوم الثلاثاء عن انظمة الصوت ذات التقنية العالية في قاعة المحكمة التي تضم 29 ميكرفونا كما سيدلون بمعلومات عما إذا كان بالامكان الاستماع إلى ما يدور في الزنازين عندما يلتقي المحامون مع موكليهم.  

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توقف جلسة استماع لمشتبه بهم في هجمات 11 سبتمبر لمنع التنصت توقف جلسة استماع لمشتبه بهم في هجمات 11 سبتمبر لمنع التنصت



GMT 15:42 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

نواب «ائتلاف نتنياهو» يطالبونه بتنفيذ «خطة الجنرالات»

GMT 15:54 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إسرائيل تكشف نتائج تحقيق جديد حول مقتل 6 رهائن قبل تحريرهم

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله
  مصر اليوم - إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله

GMT 09:32 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

بسمة بوسيل تشوّق جمهورها لأغنيتها الجديدة "لأ ثواني"
  مصر اليوم - بسمة بوسيل تشوّق جمهورها لأغنيتها الجديدة لأ ثواني

GMT 09:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 08:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مبابي يكشف سبب منعه من الاستمرار مع سان جيرمان

GMT 01:15 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل ألعاب يمكن تحميلها الآن على هاتف الآيفون مجانا

GMT 06:21 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

نوبة قلبية تقتل "الحصان وصاحبته" في آن واحد

GMT 22:33 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد ممدوح يوجه الشكر للجامعة الألمانية عبر "انستغرام"

GMT 16:44 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمن المركزي يحبط هجومًا انتحاريًا على كمين في "العريش"

GMT 03:36 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"طرق التجارة في الجزيرة العربية" يضيف 16 قطعة من الإمارات

GMT 01:03 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل العيش السوري او فاهيتاس بسهولة فى البيت

GMT 08:12 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

ليدي غاغا تُظهر أناقتها خلال العرض الأول لفيلمها

GMT 16:10 2018 السبت ,01 أيلول / سبتمبر

جماهير روما تهاجم إدارة النادي بعد ضربة ميلان
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon