c 3 قتلى في هجوم مسلح استهدف احتفالية بذكرى ثورة اليمن 98554454
توقيت القاهرة المحلي 20:07:33 آخر تحديث
  مصر اليوم -

3 قتلى في هجوم مسلح استهدف احتفالية بذكرى ثورة اليمن

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - 3 قتلى في هجوم مسلح استهدف احتفالية بذكرى ثورة اليمن

صنعاء ـ وكالات

قتل ثلاثة أشخاص بينهم طفلة وجرح نحو 40 آخرين في هجوم شنه مسلحون تابعون لفصيل تابع للحراك الجنوبي في مدينة عدن جنوب اليمن، واستهدف مئات من شباب الثورة السلمية كانوا يقيمون احتفالا في حي كريتر بمناسبة الذكرى الثانية لثورة الحادي عشر من فبراير.  كما تعرض مقر حزب التجمع اليمني للإصلاح لهجوم بالقنابل والرصاص الحي على أيدي مسلحي الحراك، مما دفع بأفراد الشرطة للتدخل لحماية مقر حزب الإصلاح وتبادلوا إطلاق النار مع مسلحي الحراك. واتهم حزب الإصلاح أنصار علي سالم البيض، النائب السابق للرئيس اليمني بتنفيذ الهجوم، وطالب بالقبض عليهم وتقديمهم للعدالة. وشهدت العاصمة صنعاء ومختلف المدن اليمنية فعاليات احتفالية متنوعة إحياء للذكرى الثانية للثورة الشعبية السلمية التي انطلقت شرارتها الأولى يوم 11فبراير 2011 بمدينة تعز قبل أن تعم التظاهرات الاحتجاجية مختلف أرجاء البلاد. وخلال عامين شهد اليمن نموذجاً مختلفاً لثورات الربيع العربي, حيث لم ينتهِ الأمر بإسقاط النظام وهروب أو مقتل أو سجن الحاكم كما حدث في تونس وليبيا ومصر, وإنما كان المخرج عبر مبادرة سياسية تبنتها دول الخليج ودعمها مجلس الأمن والدول الدائمة العضوية وتمثلت معالمها الرئيسية بتنحية الرئيس السابق علي عبدالله صالح عبر انتخابات رئاسية مبكرة كان مرشحها الوحيد الرئيس الحالي عبد ربه منصور هادي, وتشكيل حكومة وفاق وطني مناصفة بين حزب المؤتمر الشعبي العام "الحاكم بمفرده سابقاً" وأحزاب تكتل اللقاء المشترك "المعارضة سابقا". جدل واسع برغم تطمينات هادي ووعد الرئيس عبد ربه منصور هادي وعبر مقالة منسوبة له نشرتها يومية الثورة الرسمية تحت عنوان "كلمة من القلب لأبنائي الشباب"، بأن يكون القادم أفضل رغم كل الصعوبات والتعقيدات، "وأن الدولة ستعمل بإصرار على استيعاب الشباب وإشراكهم في صناعة القرار وتقديم كافة التسهيلات للمشاريع والمؤسسات الشبابية، كما أن الدولة ستعمل على رعاية أسر الشهداء وعلاج الجرحى والمضي في إنجاز التغيير"، على حد قوله. لكن تلك التطمينات لم توقف الجدل الواسع في الشارع اليمني بشأن حصاد عامين على ثورة التغيير أو ربيع اليمن, ففريق يبدي تشاؤمه معتبرا أن البلد يتجه إلى الأسوأ وأن أوضاع الناس تزداد صعوبة وأن أيام النظام السابق كانت أرحم, في حين يتمسك الفريق الآخر بحبل الأمل، مستعرضا العديد من المبررات التي تشفع للحكومة الانتقالية عجزها وعدم وفائها بكثير من الوعود التي قطعتها على نفسها.    

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

3 قتلى في هجوم مسلح استهدف احتفالية بذكرى ثورة اليمن 3 قتلى في هجوم مسلح استهدف احتفالية بذكرى ثورة اليمن



GMT 13:14 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تحرك فرنسي جديد لفض خلاف "ملف الذاكرة" مع الجزائر

جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:22 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

قبرص وجهة سياحية رومانسية لعشاق الطبيعة والهدوء
  مصر اليوم - قبرص وجهة سياحية رومانسية لعشاق الطبيعة والهدوء

GMT 06:42 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

أول تصريح لوزير دفاع أميركا عن الهجوم الإيراني ضد إسرائيل
  مصر اليوم - أول تصريح لوزير دفاع أميركا عن الهجوم الإيراني ضد إسرائيل

GMT 07:59 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

استشهاد المذيعة السورية صفاء أحمد في قصف إسرائيلي على دمشق
  مصر اليوم - استشهاد المذيعة السورية صفاء أحمد في قصف إسرائيلي على دمشق

GMT 08:00 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

شيرين عبد الوهاب تشكر وائل جسار بعد رسالته لها

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:36 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : ناجي العلي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon