توقيت القاهرة المحلي 08:21:04 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الخارجية الأميركية تقلص عدد موظفي سفارتها في طرابلس لأسباب أمنية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الخارجية الأميركية تقلص عدد موظفي سفارتها في طرابلس لأسباب أمنية

واشنطن ـ وكالات

قررت وزارة الخارجية الأميركية تقليص عدد موظفيها في سفارتها بالعاصمة الليبية طرابلس بشكل مؤقت لأسباب أمنية، على أن تعيدهم الأسبوع القادم وما أن تسمح الظروف بذلك. وذكر مسؤول في وزارة الخارجية الاميركية يوم 27 سبتمبر/أيلول "إنه خفض مؤقت آخر للموظفين لأسباب أمنية"، مضيفا "سنعيد النظر في الموقف مجددا أوائل الأسبوع المقبل بهدف إعادة الموظفين بمجرد أن تسمح الظروف بذلك". ورفض المسؤول الكشف عن عدد الموظفين الذين يتم سحبهم. وتأتي هذه الخطوة بعد حادثة الهجوم على القنصلية الاميركية في بنغازي التي قتل فيها السفير الأميركي لدى ليبيا كريستوفر ستيفنز وثلاثة أميركيين آخرين يوم 11 سبتمبر/أيلول الجاري. بانيتا: هجوم بنغازي حصل على يد ارهابيين وفي السياق ذاته، قال وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا إن الهجوم الذي قتل فيه السفير الأميركي لدى ليبيا نفذه إرهابيون لكن تحقيقا يجري في الحادث لتحديد الجماعة الضالعة فيه وما إذا كانت متصلة بتنظيم "القاعدة". وقال بانيتا في مؤتمر صحافي بوزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) يوم 27 سبتمبر/أيلول إن الهجوم على القنصلية الأميركية في بنغازي الذي أودى بحياة السفير كريستوفر ستيفنز كان "هجوما إرهابيا". وأضاف "من الواضح أن مجموعة من الإرهابيين نفذت ذلك الهجوم على القنصلية وأفرادنا. أعتقد أن التحقيق لم يحدد بعد هوية الإرهابيين الضالعين" في الهجوم. واوضح بانيتا والجنرال مارتن ديمبسي رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة خلال المؤتمر الصحافي في البنتاغون إن الأمر استغرق بعض الوقت قبل أن يحدد المسؤولون أن هناك متطرفين وراء الهجوم. وتابع بانيتا قائلا "بينما حددنا تفاصيل ما جرى هناك وكيفية وقوع الهجوم بات من الواضح أن هناك إرهابيين نفذوا ذلك الهجوم". من جانبه أكد ديمبسي إنه لم يكن على علم بشأن أي تهديد محدد على القنصلية قبل الهجوم، موضحا أن معلومات المخابرات الواردة من شرق ليبيا أشارت إلى أن بعض الجماعات المتشددة تحاول العمل معا ولكن "لم يكن هناك شئ محدد وبالتأكيد لم يكن هناك تهديد محدد يستهدف القنصلية".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخارجية الأميركية تقلص عدد موظفي سفارتها في طرابلس لأسباب أمنية الخارجية الأميركية تقلص عدد موظفي سفارتها في طرابلس لأسباب أمنية



GMT 15:19 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

منافس شولتس يدعو إلى وقف قبول اللاجئين السوريين في ألمانيا

GMT 05:24 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

لندن تتواصل دبلوماسيا مع السلطة الجديدة في سوريا

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 07:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
  مصر اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 08:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 03:29 2020 السبت ,14 آذار/ مارس

بورصة تونس تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 14:03 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أول تعليق من محمد منير بعد وفاة مدير أعماله وزوج شقيقته

GMT 06:49 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عزل ترامب
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon