توقيت القاهرة المحلي 18:25:53 آخر تحديث
  مصر اليوم -

حمزاوي يستنكر مشاركة مرسي في فعاليات "التنمية والعدالة" التركي

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - حمزاوي يستنكر مشاركة مرسي في فعاليات التنمية والعدالة التركي

القاهرة ـ خالد علي

رفض رئيس حزب "مصر الحرية"، أستاذ العلوم السياسية في جامعة القاهرة، الدكتور عمرو حمزاوي، مشاركة الرئيس محمد مرسي في فعاليات مؤتمر حزب التنمية والعدالة التركي، قائلاً"ما كان ينبغي من الرئيس أن يحضر هذا المؤتمر"، فيما استنكر "سيطرة قيادات "الإخوان" المسلمين على الأجهزة التنفيذية والإدارية للدولة"، مطالبًا بـ"ضرورة أن تكون هذه الأجهزة مستقلة وحيادية تمامًا". قال حمزاوي، إن "التيارات الليبرالية واليسارية أخطأت خطأ فادحًا بعدم توحدها، في حين أن الأحزاب السلفية، والحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة "الإخوان" المسلمين، هم من لهم الغلبة والتواجد الفعلي في الشارع"، مشيرًا إلى أن "انتشار ظاهرة التكتلات السياسية بين العديد من الأحزاب والحركات السياسية المدنية ظاهرة جيدة لإحداث التوازن السياسي في المنظومة الحزبية في مصر"، مشددًا على أن "هذه التكتلات قوى وطنية مصرية، ولا تهدف إلى مواجهة الإسلام السياسي". وأضاف حمزاوي، في حواره مع الإعلامي أسامه كمال في برنامج "نادى العاصمة" على "الفضائية المصرية"، أنه "من حق الرئيس محمد مرسي أن يختار الفريق المعاون والاستشاري له من أي تيار يراه، فذلك حق أصيل له"، لافتًا إلى أن حمل قيادات من حزب "الحرية والعدالة" حقائب وزارية أو تعيينهم في مناصب المحافظين أمر لا يعنيه. ورفض حمزاوي "سيطرة قيادات الإخوان على الأجهزة التنفيذية والإدارية للدولة"، مطالبًا بـ"ضرورة أن تكون هذه الأجهزة مستقلة وحيادية تمامًا"، معلنًا رفضه أن يكون هناك وزير للإعلام بعد الثورة، مستنكرًا ما وصفه بـ" الهجوم الشديد" الذي يمارس عليه من قبل بعض تيارات الإسلام السياسي، خاصة ما عرف بـ"تدويل الدستور"، قائلاً، إنه لم يطلب قط بـ"تدويل القضية"، وأنه "لا يستبدل الخارج بالداخل". وأوضح حمزاوي، أن مقاله الذي أثار الأزمة، كان يشير إلى "ضرورة الالتفات والاعتراف بالمواثيق والمعاهدات الدولية، التي وقعت عليها مصر عند كتابة الدستور، كما تطرق المقال إلى الحديث عن الحوار حول البرلمانات الدولية"، قائلاً:" إن هذه قضية تواصل عادية في عالم أصبح منفتحًا على بعضه". وأضاف:" إن مصر بها من يحكم الآن ويذهب إلى حضور مؤتمر حزبي في دولة أخرى، وما كان ينبغي من الرئيس أن يحضر هذا المؤتمر"، في إشارة إلى زيارته تركيا وحضوره مؤتمر حزب التنمية والعدالة هناك، مشيرًا إلى أن "هناك ممارسات نفعية تستخدم في تفسير المواقف، فبدلا من مواجهة تيارات من الإسلام السياسي لما يحدث بداخلها تتجه للأسف إلى تصدير المشاكل للآخرين". وشدد حمزاوي، على أن "المجتمع المصري متصالح مع الدين، غير أن المشكلة تبدأ عندما يتم خلط الدين بالسياسية، ويتم الخلط بين الدعوي والحزبي، فهناك خلط بين جماعة الإخوان المسلمين، وحزب الحرية والعدالة، وأيضا خلط بين حزب النور والدعوة السلفية، وكذلك حزب البناء والتنمية والجماعة الإسلامية"، قائلاً:" رغم كل ذلك نتفق جميعًا على أن هناك توافق وطني على أن الشريعة الإسلامية المصدر الأساسي للتشريع". وأكد حمزاوي، أن "تمسُك البعض بأن يكون الأزهر الشريف هو المرجعية الأخيرة يؤكد أننا نسير في اتجاه الدولة الدينية، وذلك رغم أن هذه المؤسسة نفسها رفضت ذلك"، لافتًا إلى أن "هناك محاولات مستميتة للإيهام بأن المعارضين لهذه الممارسات والأفكار الغريبة التي تطرح داخل الجمعية التأسيسية للدستور يعترضون لمجرد الاعتراض". واستطرد حمزاوي:" لابد أن نحسم أمرنا ونختار ما بين رؤيتين للمجتمع: هل نريد دولة ديمقراطية مدنية أم دولة دينية"، لافتًا إلى أن "هناك فوضى في الفتاوى على القنوات الدينية الفضائية"، مشيرًا إلى أن "هذه القنوات تشن هجومًا شرسًا وعنيفًا على التيارات السياسية المدنية"، مشككًا في كونهم "يعرفون المعاني الحقيقية لكلمات مثل الليبرالية أو العلمانية"، مطالبًا القوى السياسية أن "تبتعد عن مبدأ النفعية والتشكيك في الأخر المختلِف معها".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حمزاوي يستنكر مشاركة مرسي في فعاليات التنمية والعدالة التركي حمزاوي يستنكر مشاركة مرسي في فعاليات التنمية والعدالة التركي



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 07:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
  مصر اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 09:47 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

وفد أميركي يزور دمشق للقاء السلطات السورية الجديدة

GMT 09:42 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

الرئيس بزشكيان يختم زيارته للقاهرة ويعود إلى طهران

GMT 10:00 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مندوب مصر في مجلس الأمن نواصل جهودنا لدعم الشعب السوداني

GMT 11:30 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الأماكن لتجنب الإصابة بالإنفلونزا على متن الطائرة

GMT 18:59 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أسهل طريقة لتنظيف المطبخ من الدهون بمنتجات طبيعية

GMT 22:16 2016 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

مواجهة أسوان لا تقبل القسمة على أثنين

GMT 18:47 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيفا" يكشف أسباب ترشيح ميسي لجائزة "الأفضل"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon