توقيت القاهرة المحلي 07:37:36 آخر تحديث
  مصر اليوم -

سلطان: التهم الموجهة إلى شفيق لا تسقط بالتقادم

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - سلطان: التهم الموجهة إلى شفيق لا تسقط بالتقادم

القاهرة ـ مصر اليوم

قال نائب رئيس حزب الوسط عصام سلطان إن تنازل جمال وعلاء مبارك عن الأموال لا يعطيهما البراءة، وإن القضية المرفوعة ضد الفريق شفيق لا تسقط بالتقادم، لأن التقادم يبدأ من تاريخ تركه الخدمة، وهو حتى الآن رئيس جمعية الطيارين. كما قال إن أي إنسان يقتحم العمل السياسي سيواجه حرباً شديدة، مثل الحرب التي تتم ضدي في الوقت الراهن، حيث بدأت بوضع هاتفي على أحد المواقع الإباحية ولم يؤثر ذلك على استمراري ومواجهتي للحروب الحالية. وأضاف في برنامج "الحدث المصري" الذي يقدمه محمود الورواري على شاشة "العربية"، أن الوثائق التي تم ترويجها وتم الادعاء بأنها من أمن الدولة وتدعي تعاوني معهم ثبت أنها كاذبة تماماً. وأشار إلى أنه خلال الـ48 ساعة القادمة سيتم الإعلان عن تفاصيل هامة بشأن الحرب التي تمّت ضدي، وسيتم الوصول إلى من يقفون وراء هذه الحرب بالأسماء، وتقوم مباحث الإنترنت بجهد كبير في هذا الشأن، وستكون هناك اتهامات جدية، بالإضافة إلى وجود معلومات ستهم الرأي العام بالكامل. وكشف أن الموضوع سيتم تحويله إلى النيابة، ولن أتنازل عن البلاغ في تلك الواقعة مثلما تنازلت في الواقعة السابقة، مشيراً إلى أنه لم يتم الاتصال به من أي جهة من الجهات أو القوى السياسية أو الأحزاب. وأكد عصام سلطان حدوث وساطات للاجتماع مع الفريق أحمد شفيق ولم أجلس معه، لأن الموضوع أمام القضاء وهو الذي سيحكم في هذه القضية، وسأرحب كثيراً ببراءته، بسبب عدم وجود خلاف شخصي بيني وبينه. ولفت إلى وجود قضيتين رفعهما الفريق أحمد شفيق ضده تتعلق بالسب والقذف، مبيناً أن الفريق شفيق عقد مؤتمراً صحافياً ضده، بعد إعلانه الاتهامات ضده في المرة الأولى. وتابع: "قمت بعدها برفع قضية سب وقذف، وتحدد لها يوم 25 أكتوبر، ورغم رفع الفريق شفيق قضية ضدي بعد ثلاثة أسابيع حصل على موعد للجلسة قبل موعد جلستي". ولفت إلى أن حزب الوسط ضد الاستقطاب على أساس ديني، لأن المجتمع بالكامل متدين والخلاف الحالي سياسي فقط. وأوضح أن الحزب لا يرى أن هناك حاجة للعجلة فيما يخص التحالفات التي تمارسها الأحزاب الأخرى، مشيراً إلى أن التحالف يكون بالعمل من أجل النجاح وليس من أجل الانتخابات أو إسقاط حزب ما. وأشار إلى أن هناك الكثير من القوى السياسية التقت بالفريق أحمد شفيق وأعلنت عن ذلك، ونحترمها جداً، ولكن هناك من التقى الفريق شفيق ولم يعلن عن اللقاءات مثل قيادات الحركة السلفية، ويجب أن تكون هناك مراجعة لتلك الشخصيات والقوى السياسية. وشدد على ضرورة احترام كل أنصار الفريق شفيق ومن انتخبه، لأنهم كانوا من الواضحين في موقفهم، ولكن من كان يعلن أنه مع فريق ويتباحث في الخفاء مع فريق آخر من دون الإعلان عن ذلك، هو من تجب مراجعته وكشف أمره بشفافية كاملة. وقال إنه أيد قرارات الرئيس مرسي الخاصة بالمجلس العسكري، منوهاً إلى أن الخطاب الأخير له كان جيدا، وحديثه عن حرب أكتوبر وثورة يناير كان جيدا، والأرقام التي تحدث عنها كانت جيدة، وبخاصة عندما ذكر أن الذي تحقق هو نسبة 40 في المائة فقط. وأضاف أن إشادته بالحكومة غير مقبولة، لأن هناك وزارات تحتاج إلى تغيير ووزارات يجب أن يتم تطويرها، بسبب إيقاعها البطيء الذي لا يتفق والحركة الثورية في الشارع بعد ثورة يناير.  

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سلطان التهم الموجهة إلى شفيق لا تسقط بالتقادم سلطان التهم الموجهة إلى شفيق لا تسقط بالتقادم



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 07:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
  مصر اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 09:43 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 05:12 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

تصريح عاجل من بلينكن بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

GMT 09:08 2018 السبت ,24 آذار/ مارس

لعبة Sea of Thieves تتوافر مجانا مع جهاز Xbox One X

GMT 08:25 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

طائرة "مناحم بيغن" تتحول لفندق ومطعم

GMT 21:48 2021 الجمعة ,12 شباط / فبراير

بالميراس يقترب من التعاقد مع دييجو كوستا

GMT 18:37 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

شركات المحمول تتجه لرفع أسعار الخدمات خلال 3 شهور

GMT 08:43 2020 الأحد ,20 كانون الأول / ديسمبر

منظمة الصحة في ورطة بسبب "التقرير المفقود" بشأن "كورونا"

GMT 07:47 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

تطورات جديدة في واقعة الاغتصاب الجماعي لفتاة داخل فندق

GMT 00:41 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

عمر ربيع ياسين يكشف آخر كواليس معسكر منتخب مصر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon