c قواعد في إتيكيت التعامل مع العلاقات السامة - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 12:48:29 آخر تحديث
  مصر اليوم -

قواعد في إتيكيت التعامل مع العلاقات السامة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - قواعد في إتيكيت التعامل مع العلاقات السامة

إتيكيت التعامل مع العلاقات السامة
القاهرة - مصر اليوم

العلاقات التي تتصف بـ"السامة"، كما يشير اسمها، مسؤولة عن التأثير سلبًا في حياة المرء إلى حدّ قلبها إلى جحيم! فهل من طرق متبعة في قطع هذه العلاقات أو "التقنين" في التبادلات، مع الحفاظ على اللياقة؟ سؤال حمله "سيدتي. نت" إلى ستشاريّة الـإتيكيت والمظهر هند المؤيد، وعاد بـالنصائح والقواعد الآتية.

أنواع العلاقات "السامّة"
النصيحة العامّة تقضي بالبعد عن العلاقات السامّة، بخاصّة إذا كانت الأخيرة سطحيّة

تقول استشاريّة الإتيكيت هند المؤيد إن "العلاقات السامّة منوّعة، فهي قد تكون في مضمار العمل أو غراميّة أو حتّى خاصّة بصديقتين"، واصفة الشخصيّة "السامّة" بـ"غير المتزنة، فهي تشعر دومًا بالنقص، بالإضافة إلى أنها لا تكفّ عن الانتقاد، الأمر الذي يُساهم في تبديد طاقة المرء، كما يجعل الحوار وإيّاه عير مريح". تقضي النصيحة العامّة بالبعد عن العلاقات السامّة، بخاصّة إذا كانت الأخيرة سطحيّة، من أجل الحفاظ على السلام النفسي، علمًا أن "النجاة" من الشخصيّات السامّة في الحياة الاجتماعية يقي من الاكتئاب. أمّا في حالة قرب الشخص "التوكسيك"، كما يوصف من العامّة، فمن الممكن نصحه بطريقة غير مباشرة أو توجيهه لزيارة "لايف كوتش" حتى لا تكون سلوكيّاته سببًا في إيذاء غيره من دائرة معارفه وأصدقائه. وتوضّح الاستشاريّة أن "ظروف الحياة أو البيئة المحيطة بالشخص "التوكسيك" مسؤولة عن تصرّفاته غير المحتملة، بخاصّة الاهتمام الزائد من الأهل، في مرحلة الطفولة. أضف إلى ذلك، تتصف الشخصيّة "التوكسيك" بالمزاجيّة أيضًا، ما يصعّب أيضًا التعامل معها في الحياة الاجتماعية لصعوبة التكيف مع التقلبات المزاجية التي قد تطرأ عليها".
5 قواعد في الإتيكيت للتعامل في العلاقات "السامّة"
لا ينصح بأن يتملك الشعور بالذنب من الشخص بعد التخلص من علاقة "سامّة"، بخاصّة بعد المرور في حالة من الضغط العصبي
1 لا تنصح استشاريّة الإتيكيت بمواجهة كلام الشخصيّة "السامة" بآخر مماثل، أثناء تلبية الدعوة إلى أي عزومة، حتّى لا يتسبّب ردّ الفعل في تخريبها، وتعكير صفو الجوّ. بالمقابل، يفيد تجاهل الكلام أو السلوك غير المرغوب به حتى تمرّ ساعات العزومة، بسلام.
2 على الداعي أن يتصف بالوعي قبل توجيه الدعوات إلى أي عزومة، حيث أنه من الضروري أن تكون العلاقة بين المدعوين ودية أو متناغمة.
3 العلاقات "السامّة" مُرهقة ولا تخلو من مشكلات، وذلك لأن أحد طرفيها غير متزن وغيّور ويطلب اهتمامًا كبيرًا، ما يؤثّر سلبًا في روابط المودة والمحبة والأمان والثقة. لذا، يجدر التعامل بحذر شديد في علاقة مماثلة، حتى لا يتسبب تصرّف الشخص "السليم" الإيذاء النفسي للشخص الآخر غير المتزن.
لا بدّ من تسجيل الاعتراضات في المواقف، بلياقة، أثناء التعاملات مع الشخصيّة السامّة، تمهيدًا للتقنين في التبادلات
لكن، لا يعني ما تقدّم عدم تسجيل الاعتراضات في المواقف، بلباقة، أثناء التعاملات مع هذه الشخصيّة، تمهيدًا للتقنين في التبادلات.
4 من الهامّ مواجهة مثل هذه الشخصيات بحقيقتهم، بهدوء، مع حسن انتقاء المفردات عند التحدّث عن ميلهم إلى تحقيق رغباتهم من دون أن يلقوا بالًا للآخرين.
5 لا يُنصح بأن يتملّك الشعور بالذنب من الشخص بعد التخلّص من علاقة "سامّة"، بخاصّة بعد المرور في حالة من الضغط العصبي.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

أسس ترتيب المائدة الرسمية حسب الإتيكيت

إتيكيت الوقوف في المناسبات الرسميّة والخاصّة

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قواعد في إتيكيت التعامل مع العلاقات السامة قواعد في إتيكيت التعامل مع العلاقات السامة



GMT 23:39 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إتيكيت الخروج لأول مرة مع شريك حياتك

GMT 23:03 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

قواعد وإتيكيت إهداء الورود في المناسبات

GMT 23:00 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قواعد الإتيكيت الخاصة بشراء الملابس

GMT 22:30 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

5 قواعد لإتيكيت الخطوبة

GMT 21:56 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

إتيكيت أول خروجه بعد الخطوبة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
  مصر اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:05 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
  مصر اليوم - شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
  مصر اليوم - نيسان تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان نيسمو الـ25

GMT 08:11 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

GMT 16:32 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

والدة الفنان المصري عمر كمال تكشف موقفها من عمله

GMT 09:42 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على قائمة الإجازات الرسمية 2021 في مصر

GMT 02:51 2020 الجمعة ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة لاعب الأهلي المصري محمد أشرف بكورونا

GMT 20:23 2020 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

طوارئ في قرية في محافظة قنا بسبب كورونا

GMT 18:31 2020 الإثنين ,28 أيلول / سبتمبر

مورينيو يوضح إصابة سون هي الأولى فقط المزيد قادم

GMT 09:49 2020 الإثنين ,27 تموز / يوليو

جيونبك يعزز موقعه في وصافة الدوري الكوري
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon