توقيت القاهرة المحلي 22:45:33 آخر تحديث
  مصر اليوم -

قواعد في إتيكيت التعامل مع العلاقات السامة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - قواعد في إتيكيت التعامل مع العلاقات السامة

إتيكيت التعامل مع العلاقات السامة
القاهرة - مصر اليوم

العلاقات التي تتصف بـ"السامة"، كما يشير اسمها، مسؤولة عن التأثير سلبًا في حياة المرء إلى حدّ قلبها إلى جحيم! فهل من طرق متبعة في قطع هذه العلاقات أو "التقنين" في التبادلات، مع الحفاظ على اللياقة؟ سؤال حمله "سيدتي. نت" إلى ستشاريّة الـإتيكيت والمظهر هند المؤيد، وعاد بـالنصائح والقواعد الآتية.

أنواع العلاقات "السامّة"
النصيحة العامّة تقضي بالبعد عن العلاقات السامّة، بخاصّة إذا كانت الأخيرة سطحيّة

تقول استشاريّة الإتيكيت هند المؤيد إن "العلاقات السامّة منوّعة، فهي قد تكون في مضمار العمل أو غراميّة أو حتّى خاصّة بصديقتين"، واصفة الشخصيّة "السامّة" بـ"غير المتزنة، فهي تشعر دومًا بالنقص، بالإضافة إلى أنها لا تكفّ عن الانتقاد، الأمر الذي يُساهم في تبديد طاقة المرء، كما يجعل الحوار وإيّاه عير مريح". تقضي النصيحة العامّة بالبعد عن العلاقات السامّة، بخاصّة إذا كانت الأخيرة سطحيّة، من أجل الحفاظ على السلام النفسي، علمًا أن "النجاة" من الشخصيّات السامّة في الحياة الاجتماعية يقي من الاكتئاب. أمّا في حالة قرب الشخص "التوكسيك"، كما يوصف من العامّة، فمن الممكن نصحه بطريقة غير مباشرة أو توجيهه لزيارة "لايف كوتش" حتى لا تكون سلوكيّاته سببًا في إيذاء غيره من دائرة معارفه وأصدقائه. وتوضّح الاستشاريّة أن "ظروف الحياة أو البيئة المحيطة بالشخص "التوكسيك" مسؤولة عن تصرّفاته غير المحتملة، بخاصّة الاهتمام الزائد من الأهل، في مرحلة الطفولة. أضف إلى ذلك، تتصف الشخصيّة "التوكسيك" بالمزاجيّة أيضًا، ما يصعّب أيضًا التعامل معها في الحياة الاجتماعية لصعوبة التكيف مع التقلبات المزاجية التي قد تطرأ عليها".
5 قواعد في الإتيكيت للتعامل في العلاقات "السامّة"
لا ينصح بأن يتملك الشعور بالذنب من الشخص بعد التخلص من علاقة "سامّة"، بخاصّة بعد المرور في حالة من الضغط العصبي
1 لا تنصح استشاريّة الإتيكيت بمواجهة كلام الشخصيّة "السامة" بآخر مماثل، أثناء تلبية الدعوة إلى أي عزومة، حتّى لا يتسبّب ردّ الفعل في تخريبها، وتعكير صفو الجوّ. بالمقابل، يفيد تجاهل الكلام أو السلوك غير المرغوب به حتى تمرّ ساعات العزومة، بسلام.
2 على الداعي أن يتصف بالوعي قبل توجيه الدعوات إلى أي عزومة، حيث أنه من الضروري أن تكون العلاقة بين المدعوين ودية أو متناغمة.
3 العلاقات "السامّة" مُرهقة ولا تخلو من مشكلات، وذلك لأن أحد طرفيها غير متزن وغيّور ويطلب اهتمامًا كبيرًا، ما يؤثّر سلبًا في روابط المودة والمحبة والأمان والثقة. لذا، يجدر التعامل بحذر شديد في علاقة مماثلة، حتى لا يتسبب تصرّف الشخص "السليم" الإيذاء النفسي للشخص الآخر غير المتزن.
لا بدّ من تسجيل الاعتراضات في المواقف، بلياقة، أثناء التعاملات مع الشخصيّة السامّة، تمهيدًا للتقنين في التبادلات
لكن، لا يعني ما تقدّم عدم تسجيل الاعتراضات في المواقف، بلباقة، أثناء التعاملات مع هذه الشخصيّة، تمهيدًا للتقنين في التبادلات.
4 من الهامّ مواجهة مثل هذه الشخصيات بحقيقتهم، بهدوء، مع حسن انتقاء المفردات عند التحدّث عن ميلهم إلى تحقيق رغباتهم من دون أن يلقوا بالًا للآخرين.
5 لا يُنصح بأن يتملّك الشعور بالذنب من الشخص بعد التخلّص من علاقة "سامّة"، بخاصّة بعد المرور في حالة من الضغط العصبي.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

أسس ترتيب المائدة الرسمية حسب الإتيكيت

إتيكيت الوقوف في المناسبات الرسميّة والخاصّة

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قواعد في إتيكيت التعامل مع العلاقات السامة قواعد في إتيكيت التعامل مع العلاقات السامة



GMT 23:39 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إتيكيت الخروج لأول مرة مع شريك حياتك

GMT 23:03 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

قواعد وإتيكيت إهداء الورود في المناسبات

GMT 23:00 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قواعد الإتيكيت الخاصة بشراء الملابس

GMT 22:30 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

5 قواعد لإتيكيت الخطوبة

GMT 21:56 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

إتيكيت أول خروجه بعد الخطوبة

GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 22:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
  مصر اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 10:46 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الأربعاء 18 ديسمبر / كانون الأول 2024

GMT 09:03 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 10:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024

GMT 19:37 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مروة صبري توجّه رسالة لشيرين عبد الوهاب بعد ابتزاز ابنتها

GMT 23:53 2013 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

إكسسوارات تضفي أناقة وتميُّزًا على مظهرك

GMT 11:54 2024 الإثنين ,06 أيار / مايو

أحذية لا غنى عنها في موسم هذا الصيف

GMT 04:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

السجن 50 عاما لامرأة أجبرت 3 أطفال على العيش مع جثة في أميركا

GMT 13:32 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

أرجو الإطمئنان بأن الآتي أفضل

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اتفاقية بين مصر وموانئ دبي العالمية لتطوير منطقة حرة عامة

GMT 19:17 2021 الأربعاء ,16 حزيران / يونيو

التشكيل الرسمي لمباراة إنبي والبنك الأهلي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon