القاهرة - مصر اليوم
أجمل ما في الحياة هو أن يكون لك صديق تستطيعين أن تتواصلي معه وتشاركيه ويشاركك ويقف الى جانبك في الحزن والفرح والصديق في بلاد الاغتراب يكون بمثابة الاهل للمغترب. وكما يقال "الصديق لوقت الضيق". ولكن للصداقة أصول أيضاً وأهمها وضع خطوط عريضة لها منذ البداية، ووضع قواعد للتعامل مع الصديق ضمن حدود اللياقة والادب وحسن المعاملة.
من هنا، تقدّم لك هذه القواعد والاصول بحسب خبيرة الاتيكيت وحسن المظهر بلسم الخليل. فقد شددت الخليل على أ همية "عدم التدخل بما لا يعنينا، ولكن هذا لا يمنع من أن نكون طبيعين مع الاصدقاء من دون تكلف أ و تصنّع، إلاّ أنه لا يعني أيضاً الاتصال بالصديق والتواصل معه في الوقت الذي نعرف فيه مسبقاً أ نه مشغول في عمله أ و الاتصال به في ساعات متأخرة من الليل أ و خلال وقف الافطار أ و أ ثناء تناول الطعام مثلاً".
وأضافت: "إذا كان الصديق أ و الصديقة من الأشخاص العاملين، فيجب أن تبدأ الحديث فوراً بالسؤال عما اذا كان مشغولاً أو اذا كان بامكانه التحدث معنا"، متابعة "ومع تطور التكنولوجيا ووسائل التواصل، أصبحت الرسالة الالكترونية هي أسهل وسيلة للتعرف على وضع الصديق."
وتابعت: "وإذا كان الاتصال في ساعات متأخرة من الليل يعتبر سيئاً، فهناك ما هو أسوأ من ذلك، ألا وهو زيارة الصديق من دون موعد مسبق"، مضيفة "الطريقة المناسبة للتصرف هنا من دون جرح المشاعر، أن يقال للصديق "ليتك تتصل بي مسبقاً في المرة المقبلة لأكون مستعداً لحسن الضيافة".
ولفتت الخليل إلى أن أسوأ عادة هي الاتصال بصديق لمصلحة معينة، وليس للاطمئنان ا لى الأحوال والتواصل الاجتماعي، لذلك يجب الاتصال للاطمئنان والتواصل من حين لآخر والسلام ومبادرة الصديق بمبادرة حسنة فالحياة أخذ وعطاء.
وأكدت أن من أصول الصداقة عدم الافشاء بالأسرار، وعدم خيانة الأمانة وعدم النميمة بداعي الفراغ إذ إ نها كلّها عوامل أساسية لفسخ الصداقات بسبب زلاّت اللسان وتبادل معلومات سرّية فعليه يجب الحرص من هذه الناحية والابتعاد عن ذلك.
وأضافت: "هنا يجب أ ن يعرف صاحب العلاقة أ ن الاعتذار واجب حتمي حتى لو لم يؤدِ ذلك الى التئام الجرح و إ عادة التواصل والاعتراف الفوري بالخطأ في حالة الاساءة الى الصديق عمداً أ و من غير قصد، ومحاولة التواصل معه من دون اعطاء مبرّرات وهمية أ و الاسترسال بالشرح الطويل."
وشددت الخليل على ضرورة البقاء ايجابيين في التعامل مع الاصدقاء والابتعاد عن السلبية في التعاطي وإبقاء الاحترام سيد العلاقة، مؤكدة أن الرسائل النصية اللطيفة، البطاقات الجميلة وإرسال الورود لا تزال من أفضل الوسائل للتواصل.
قد يهمك ايضا
خطوات مميّزة لاتباعها أثناء تناول الطعام في "البوفيه المفتوح"
أرسل تعليقك