السويس - أشرف دياب :
شَهِدت السويس خلال أيام انتخابات الرئاسة المصرية والتي بدأت، الإثنين الماضي، قبل إغلاق باب التصويت النهائي، مساء اليوم الأربعاء، كما هو مقرر، انتعاش تجارة بيع "العلم المصري" لرواد كورنيش السويس من أهالي المحافظة، والذين حملوا العلم المصري خلال مشاركتهم الانتخابية، دلالة على الوفاء والانتماء، إلى جانب تزيين السيارات الخاصة بهم بألوانه المميزة.
وأعلن محمد حامد، بائع، أن رغبة المصريين في حيازة العلم المصري بدأت كظاهرة منذ سنوات طويلة، بدأت مع مباريات المنتخب القومي خلال تنافساته في البطولات الأفريقية.
وأوضح أنها تعاظمت كتجارة مربحة مع الأيام الأولى لـ "ثورة يناير 2011"، حتى تحولت إلى تجارة ثابتة تنتعش معدلات نموها خلال الأحداث القومية، وهو ما شاهدناه خلال أحداث "ثورة 30 يونيو" والاستفتاء الدستوري، فيما رفض الإفصاح عن معدّلات وأرقام الربح من عمليات البيع.
أرسل تعليقك