السويس ـ أشرف دياب
رصدت كاميرا "مصر اليوم" عبر مجموعة من الصور، تواجد قبر داخل نافورة أحد الميادين الرئيسية الواقعة، بين مجموعة الأبراج السكنية المتواجدة في منطقة، أبراج الصفوة في السويس، في محيط منطقة الملاحة الجديدة.
وقال مصطفى جمل، صاحب كافتريا تبعد عن القبر أمتار، إنه تم سماع العديد من الحكايات حول قصة صاحب القبر، حيث أن إسمه حسب ما قيل، الشيخ علي مبارك تمساح، توفي عام (1956)، وأنه مدفون في المكان منذ هذا التاريخ، منوهًا إلى العديد من امحاولات لنقله من المكان، إلا أن الأمر فشل.
وأشار محمد علي، بائع فاكهة يتواجد في الإتجاه المقابل للمكان، أن صاحب القبر مدفون في ذلك المكان منذ عام (1910)، حسب ما عُلم من قبل، وأن محاولة نقله، التي جرت في عام (1998) في أثناء إعادة التخطيط العمراني للمنطفة وبناء، الأبراج ، قد أدت لإحتراق أحد اللوادار وكسر الشوكة الأمامية لأحد اللوادر الأخرى، وهو ما دعى محافظ السويس الأسبق، اللواء سيف جلال، لإستدعاء إثنين من كبار المقاولين في السويس لبحث سبل، تسوية مكان القبر أو نقله، قبل أن تفشل جميع المحاولات ويقرر المحافظ، حينئذ توسعة الميدان بصورته الحالية نظرًا لتواجد القبر بداخله .
روايات متنوعة وحكايات مختلفة، حكاها البعض عن صاحب القبر، دون وجود دليل مادي على يقين صدقها أو تواجد مبررات عقلية لسبل رفضها، البعض قال إن صاحب القبر كان شيخ متصوف، وأن المكان المدفون فيه كان إمتداد لترعة السويس التي تم ردمها في الثمانينات، وأن القبر موجود منذ مائة عام.
والبعض الآخر أشاروا إلى أن صاحب القبر، كان جندي لقي حتفه في العدوان الثلاثي على مصر، ووجدت جثته ببيادته العسكرية فتم دفنه مكانه، والبعض، أكد أنه كان صبيًا يعمل في أحد الورش الحرفية في الستينات ومات محترقًا فدفن مكانه.
أرسل تعليقك