السويس- أشرف دياب
تتونّع وسائل الاحتفال بعيد الأضحى المبارك في محافظة السويس، وقبل ساعات قليلة من انتهاء تلك المظاهر، تمّ رصد أهمّ طُرق الاحتفال عبر ساحة سوق العيد في منطقة التعاونيات في حي فيصل.
ومرّت ثلاثون عام منذ بداية نشأة سوق العيد في منتصف الثمانينات من القرن الماضي، وهو الملاذ والملجأ لأطفال المحافظة خلال الأعياد بلّ والكبار أيضًا.
وذكرت ربة منزل، تُدعى أم علي، أنَّ "سوق العيد جزء من ثقافة مجتمعيّة لم تتغير منذ ثلاثون عام رغم مظاهر التطور وأنَّ الأعياد لاتكتمل مظاهر الفرح بها لأطفالنا إلا في وجود سوق العيد".
فيما أضاف والد أحد الأطفال، ويُدعى محمد رأفت، أنَّ "سوق العيد في السويس منذ إنشائه معنى لا يفترق من مكوّنات العيد مثله مثل عيدياّت الأطفال ولا نستطيع قبول فكرة عدم تواجده"، أما مواطن ثالث يُدعى علي حسام، بائع، فأكد أنَّ تاريخ السويس بُني على كفاح عدو وشهداء حروب وثورات وأسماك وسوق العيد.
أرسل تعليقك