المنيا - جمال علم الدين
صرحت النائب عن حزب حماة وطن في المنيا وقائمة في حب مصر سلوى أبو الوفاء، أن القيادة السياسية في الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تسعى حاليًا للتطهير واختيار قيادات تكون على قدر المسؤولية وتريد النهوض بالبلاد، وأنه لا مكان للمتخاذلين أو من يحاولون إفساد البلاد ونهب مقدراتهم بأي شكل من الأشكال أو أن يسعون في أرض هذا الوطن فسادًا وتمزيق لحمته الواحدة وبث الرعب في نفوس أبنائه .
وأوضحت النائب سلوى أبو الوفاء، أن الخطوة التي اتخذتها القيادة السياسية نحو تغير بعض المحافظين لتقصيرهم في آدائهم المهني المكلفين به دليل على أن أعين الأجهزة الرقابية بالدولة المصرية متيقظة وليست غافلة عن أحد وعما يجري من أحداث، ومن جانبها فقد ثمنت النائب سلوى أبو الوفاء خطوة القيادة السياسية في تعين اللواء عصام الدين البديوي، محافظًا للمنيا ، خلفًا للواء طارق حسن نصر، محافظ المنيا الأسبق، مؤكدة ًعلى أن الدولة المصرية باتت تسمع لأنين المواطنين في محافظة المنيا والتي كانت تطالب بتغير المحافظ السابق لتقصيره في آداء مهام عمله، وإن كان قد بذل مجهودًا في منصبه لا بأس به .
وأشارت النائب سلوى أبو الوفاء، أن على محافظ المنيا الجديد اللواء عصام البديوي، أن يحسن اختيار معاونيه حتى يرشدوه للطريق الصحيح ويكونون نعم العون له، وليعلم أن المحافظة مكتظة بالعديد من المشاكل الشائكة التي تحتاج منا تضافر جهود الجميع كل في موقعه من أجل حلها بأقصى سرعة ممكنة وفقًا لما هو محتاح من آليات، وعدم إغلاق الأبواب في وجوه المواطنين والجلوس في المكاتب المكيفة وإنتظار التقارير الوهمية التي تنزلق بنا في اتخاذ القرارات صوب الهاوية، ولا بد من ملامسة الأمور بشفافية من أرض الواقع .
وأوضحت النائب سلوى أبو الوفاء، أنه على أبناء المنيا دور كبير ملقاة على عاتقهم بأن يقوموا بالعمل بجد وإجتهاد كل في موقعه، وعدم ترك الفساد والمفسدين يتغلغلون في المحافظة، ولا بد أن تكون هناك جرأة كبيرة في الكشف عنهم بالأدلة والمستندات والبراهين الساطعة من أجل تقديمهم للمحاكمة كي ينالوا عقابهم ويكونوا عبرة حقيقية لكل من يعتبر .وهذا وفي نهاية كلامها فقد تقدمت النائب سلوى أبو الوفاء، بالتهناني القلبية للشعب المصري، عامة ً وشعب المنيا خاصة ً بمناسبة عيد الأضحى المبارك، داعية الله أن يكون عيد خير ويسر ورخاء ونماء على هذا الوطن الغالي وشعبه، وأن يحفظ مصر من مكر الماكرين وكيد الكائدين .
أرسل تعليقك