المنيا - جمال علم الدين
رغم تطوير وسائل النقل، مازالت أزمة عدم وجود سيارات آدمية لنقل المواطنين في المنيا، والاستعانة بسيارات نقل المواشي لنقل المواطنين وطلاب وطالبات المدارس قائمة.
الإحصاءات الصادرة عن إدارة مرور المنيا تؤكد وجود أكثر من 20 ألف سيارة تعمل في هذا المجال بالمخالفة للتراخيص، وعدم اتخاذ إجراءات قانونية حيالها، كونها تحل مشكلة المواصلات للمواطنين.
يقول حامد الريس، رئيس جمعية حماية المستهلك بالمنيا، إن الجمعية سبق أن قدمت اقتراحًا لإدارة المرور بالمحافظة لتحويل السيارات النقل إلى أجرة من خلال إعادة تهيئتها بوضع كراسي وتغطية الصندوق لحماية المواطنين، إلا أن التجربة لم تنفذ ومازال الطلاب والمواطنين يتنقلون بين القرى والمدن داخل سيارات نقل المواشي بشكل غير آدمي، مطالبا بالموافقة على اقتراح الجمعية بتطوير وسائل نقل المواطنين والطلاب والتلاميذ.
من جانبه قال مسؤول بمرور المنيا – رفض ذكر اسمه – إن هناك أكثر من 20 ألف سيارة نقل تويوتا صغيرة تقوم بنقل المواطنين والطلاب بين القرى بعضها البعض، والمدينة، مؤكدا انتشارها في مدينة المنيا العاصمة، ومدن المحافظة، لمواجهة أزمة نقل الركاب، دون اتخاذ إجراء لعدم وجود بديل.
أرسل تعليقك