توقيت القاهرة المحلي 13:35:40 آخر تحديث
  مصر اليوم -

سعفان الصغير لـ"مصر اليوم":

أعمل بحب داخل "الإسماعيلي" والنادي ليس حكرًا على أحد

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أعمل بحب داخل الإسماعيلي والنادي ليس حكرًا على أحد

مدرب حراس المرمى سعفان الصغير
القاهرة – شيماء أبوقمر

نفى مدرب حراس المرمى لفريق الكرة الأول في النادي "الإسماعيلي" سابقاً سعفان الصغير لـ"مصر اليوم"، ما يتردد بشأنه، وأنّه شخص مثير للمشاكل، مؤكّدًا، "لست شخصًا معقدًا حتى أتسبب في مشكلات بين الحين والآخر، ولكني أعمل بحب داخل النادي "الإسماعيلي" صاحب الفضل عليّ، وبالتالي عندما أجد خطأ يحدث، لا أقف أمامه صامتًا حتى لو صمت الجميع"، مشدداً على أنه لن يسكت إطلاقًا على الشيء الذي يضر النادي، أو شيئًا يحدث في غير مصلحته.
وأكّد الصغير، "لا توجد أي خلافات شخصية أو قديمة بيني وبين ريكاردو المدير الفني لـ"الإسماعيلي"، مشيرًا إلى أنه يريد أن يلغي شخصية كل أفراد الجهاز الفني المعاون له، موضحًا "تحدثت معه أكثر من مرة على ضرورة إعطائي الحق في اختيار الحارس الذي سيحرس مرمى "الإسماعيلى" قبل كل مباراة، إلا أنه يتعمد تجاهلي كما يتعمد تجاهل باقي أفراد الجهاز الفني، وللأسف جميعنا من أبناء النادي ولن نقبل بأن يتم تجاهلنا بهذه الطريقة".
وأستطرد الصغير، أن رحيل ريكاردو ليس بعيداً بعدما أثبت فشله في قيادة الفريق لكونه لم يحقق أي إنجازات أو انتصارات حتى الآن.
وأشار الصغير إلى، "أن نادي "الإسماعيلي" ليس حكرًا على أحد وليس ملكًا لمحمود أبو السعود رئيس النادي وباقي أعضاء مجلس الإدارة فالجميع راحلون وأبناء ومحبي "الإسماعيلي" تحت أمر النادي لخدمته فور ندائه إليهم"، لافتًا النظر إلى، "أنّ تجربة أبناء النادي "الإسماعيلي" رغم نجاحها لا تكتمل، بسبب وجود خلافات دائمة مع مجالس إدارات النادي المتعاقبة التي لا تبخل بجهد أو بمال عن المدير الفني الأجنبي، وفى النهاية لا يحقق شيئًا، ويريدون أن يحقق ابن النادي كل شيء دون أن يقدموا له أي دعم، ومن هنا يبدأ الصدام وكأنهم يريدون إنهاء تواجد أبناء النادي في قيادة ناديهم، الأمر الذي ظهر جليًا من خلال ما حدث مع الكابتن صبري المنياوي ومحمد وهبة، وأخيرًا أحمد العجوز، الذي رحل رغم أنه حقق نتائج أفضل بكثير مما حققه ريكاردو".
وعن تفاصيل اعتذار الصغير لنادي وجماهير "الزمالك" بعد الصدام مع ميدو، أكّد "ليس لدي مشكلة مع نادي "الزمالك" وما حدث في الملعب كان لحظة انفعال وحرصت بعد انتهاء الأزمة على تقديم اعتذار لكيان نادي "الزمالك" وجماهيره فقط، ولم أعتذر لميدو كما ردد البعض و"ينقطع لساني قبل ما أعتذر لميدو"، ولكني فضلت الاعتذار بعد أن شاهدت توترًا في العلاقة بين جماهير الناديين بعد المباراة، فقررت الإقدام على تلك الخطوة لإيقاف مسلسل التعصب وحتى تبقى علاقتنا بنادي "الزمالك" كما هي من قديم الزمان.

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أعمل بحب داخل الإسماعيلي والنادي ليس حكرًا على أحد أعمل بحب داخل الإسماعيلي والنادي ليس حكرًا على أحد



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
  مصر اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 00:03 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

حكيمي علي رأس المرشحين للفوز بجائزة أفضل لاعب في أفريقيا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 15:09 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة المصرية تمنح أموالاً "كاش" لملايين المواطنين

GMT 17:19 2021 الثلاثاء ,17 آب / أغسطس

حكم صيام الأطفال يوم عاشوراء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon