القاهرة - محمد عبد الحميد
أكد مرتضى منصور رئيس مجلس إدارة نادي الزمالك، أن تركي آل الشيخ رئيس الهيئة العامة للرياضة السعودية، من أكثر العاشقين لكيان النادي الأهلي ولكنه يختلف مع بعض الأشخاص بمجلس إدارة النادي. وأضاف أن صدامه مع آل الشيخ بدأ بعد إعلانه عن ملعب رياضي للزمالك بعد جلسته معه وكان يعرض مشروع كبير للنادي الأهلي وكذلك مع أزمة السعيد.
وطالب مرتضى خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة، بتشكيل لجان لفحص أموال المستشار تركي آل الشيخ رئيس الهيئة العامة للرياضة في المملكة العربية السعودية، التي تقدم بها إلى النادي الأهلي ومجلس إدارته برئاسة محمود الخطيب.
وطلب منصور بتشكيل لجان من الرقابة الإدارية والنيابة العامة، لفحص المستندات التي تثبت تلقي الأهلي لأموال تصل إلى 250 مليون جنيه، مع إثبات محاضر اجتماعات مجلس الإدارة والجهة الإدارية المتمثلة في مديرية الشباب والرياضة، والجهة الإدارية المركزية المتمثلة في وزارة الشباب والرياضة.
وجاء ذلك، على خلفية الصدام الذي دخل فيه آل الشيخ مع مجلس إدارة النادي الأهلي، وأصدر على إثره بيانات صادمة، كشف خلالها عن حجم الدعم الذي تلقاه الأهلي، بعدما وصف مجلس إدارته برئاسة الخطيب بالسلبي، ووجه له سيل من الاتهامات. واتهم مرتضى عبدالعزيز بالإضرار بنادي الزمالك، من خلال تعيين اللجان وإيقاف مسيرة النادي والحديث عن مقابل صفقة النقاز رغم موافقة الجهة الإدارية عليها.
وأضاف: "لكنه لم يتحرك رغم إعلان تركي آل الشيخ بضخ 260 مليون للنادي الأهلي، وأنا أعلم جيدا هذه الأموال ولدي ايصالات المقابل المادي بكل شيء حدث وليس مطلوب أن يتم تشكيل اللجنة من الوزارة ولكن يجب أن تكون من النيابة العامة". وطالب منصور وزارة الرياضة بالمساواة في التعامل بين ما حدث في الزمالك وما سيحدث مع النادي الأهلي، ويجب مراجعة كل شيء من النيابة كما حدث في الزمالك وكشف أي مخالفات حدثت في الفترة الأخيرة، ويجب أن يتم التحقيق على أعلى مستوى فالدولة ورجالها ترفض أي مخالفات وتقر القانون على الجميع".
أرسل تعليقك