تحدث المدرب المكسيكي خافيير أجيري، المدير الفني الجديد لمنتخب مصر الأول، عن اعتزال حارس مرمى الفراعنة عصام الحضري دوليًا، مشيرًا إلى أهمية احترام قرار اللاعب.
وفال أجيري "مصر لديها 6 أو 7 لاعبين جيدين في هذا المركز، وأنا أثق في كلامي والسن ليس مقياسا فأي مصري طالما جيدًا سينضم سواء كان 16 أو 36 عامًا".
وأضاف "لا بد من التوازن في خطة اللعب وبالنهاية النتيجة هي الأهم، وإذا كانت لدينا الكرة لا بد أن نهاجم من أول حارس المرمى وحتى رأس الحربة والعكس في حالة فقدان الكرة، وإذا شاهدت برشلونة ستشاهد كيف يستعيدون الكرة سريعًا ويدافعون".
وقال عن أزمة مركز رأس الحربة في مصر، "نعاني من نفس المشكلة في بلدي فكل رؤوس الحربة من خارج دولتي، وهي مشكلة كبيرة فعلًا ولابد أن نجد هذا المركز لكي نغلق هذه الفجوة".
وتابع "لدينا قائمة جيدة جدًا من اللاعبين، أنا لا أعرفهم لكن هذا ما أخبرني به هاني رمزي وأحمد ناجي، سأشاهد أكبر قدر من المباريات في الفترة المقبلة وأن أثق فيما قاله المدربان وفي نهاية سيكون القرار قراري أنا".
وأردف "أنا لا يهمني الأسماء أو الألوان ولا يعنيني هذا اللاعب يلعب في أي فريق، أنا هنا لتطوير كرة القدم المصرية، لا يهمني إذا كان يوجد لاعبين ليس لديهم أي خبرة دولية فما يعنيني هو نوعية اللاعب وأداءه وكما قلت في السابق لن يرضى الجميع عن الاختيارات فلا يمكن أن تسعد الجميع باختياراتك".
واستطرد"حلم أي مشجع في العالم أن يرى فريقه الوطني على قمة العالم وهذا حقهم، وأستطيع أن أعدهم بالأحلام لكن خبرتي تقول لي أن أهدأ وأرى ماذا سيحدث في المباراة الأولى والتعلم من كل مباراة تلو الأخرى".
وأتم "هناك اختلاف بين تدريب الأندية والمنتخبات، فالفرق لديك وقت أما المنتخبات فلديك فكر فالاختيارات في المنتخب عديدة فمثلًا بين 8 لاعبين في مركز تختار واحدًا فقط وهذا ليس متوفرا في الأندية، والاختبار الأكبر أمامنا الأن هو النيجر".
وأوضح عن طموحاته مع الفراعنة خلال الفترة المقبلة "كنت هنا منذ شهر لإنهاء الصفقة واليوم قدمت طاقم العمل الإسباني لهاني أبو ريدة وكان اجتماعًا مريحًا وقربنا وجهات النظر".
وأضاف "لا بد أن نبدأ سريعًا ونضاعف العمل خلال الأيام المقبلة لقصر المدة قبل أول مباراة".
وواصل "المفاوضات بدأت مع هاني أبوريدة بعد كأس العالم، فمنذ 34 عاما وأنا مدرب وأدرك جيدًا ماذا تعني مصر، وتلقيت اتصالات بعض الوكلاء، الذين عرضوا علي تدريب مصر ورحبت في العام الماضي".
وتابع"ظللت أتنقل في أوروبا حتى أتعلم كرة القدم فهذه المهنة دائمًا ما تحتاج للتعلم".
وأشار عن تورطه في أحد قضايا بيع المباريات "في الواقع كانت مباراة في إسبانيا منذ 6 أعوام وفاز فريقي بهذه المباراة واستمررنا في الدرجة الأولى وبعد عامين أو ثلاثة قال بعض الأشخاص إن هذه المباراة مشتراه".
وأردف "تم التحقيق في هذه القضية، وقالوا هذا غير صحيح ثم أعادوها مرة أخرى لكني منذ 3 سنوات وأنا أدرب، لكن ربما أقف أمام أحد القضاة في يوم ما".
واستطرد"طبيعي أن تطمح في الوصول لكأس العالم لأنك تطورت، ولا بد أن تستمر على هذا المنوال، فالآن لدينا عناصر جيدة".
وتطرق أجيري للحديث عن كأس الأمم الإفريقية: "هذا تحدٍ كبير بالنسبة لي ولطاقم عملي، أولاً سنحصل على بطاقة التأهل للبطولة ومن ثم نتعامل مع الأمر خطوة بخطوة، لكننا الآن نتذيل الترتيب واليوم لا أنظر إلا لمباراة النيجر ولا أركز في أي شيء آخر".
واستطرد "بالتأكيد لدينا خريطة كبيرة جدًا باللاعبين المصريين ولا أهتم إن كانوا يلعبون هنا أو بالخارج طالما أنهم مصريون فلا يهمني شيء آخر سواء كانوا في أوروبا أو أميركا أو أسيا، فأنا أريد مقاتلين في الملعب".
واستكمل "نتعجل الاختيار، لأن ليس لدينا وقت، في أربعةِ أيام شاهدت جميع اللاعبين المحليين، وبالطبع توجد شرائط سنشاهدها، وهذه هي القائمة الأولية التي سأختار منها".
واختتم:"خضت 4 منافسات كأس عالم، عندما تضع القائمة دائمًا ما يسألك ملايين الصحافيين والإعلاميين لماذا ضممت هذا وتركت هذا، ولا يوجد أي لاعب سيضمن مكانه في القائمة لأنني أريد من يطبق فكري التكتيكي".
أرسل تعليقك