وصل يحيى خالد لاعب المنتخب الوطني الأول لكرة اليد، إلى المجر، للانتظام في تدريبات نادي فيزبريم المجري، المعار إليه من نادي الزمالك، استعدادا لبداية موسمه الثاني مع النادي المجري، الذي يقوده الإسباني ديفيد ديفيز المدير الفني السابق للمنتخب الوطني المصري لكرة اليد، وكان يحيى خالد قد شارك مع المنتخب في التتويج بكأس الأمم الأفريقية بداية العام الحالي بعد الفوز في النهائي على تونس في صالة رادس، وحصل على لقب أفضل ظهير أيمن في البطولة، ومن قبلها شارك أيضا مع المنتخب في بطولة العالم في ألمانيا والدنمارك، وحصل المنتخب فيها على المركز الثامن على العالم.
يعد يحيى خالد من العناصر الواعدة والمميزة في المنتخب الوطني الذي يستعد للمشاركة في بطولة العالم السابعة والعشرين للرجال، والتي تستضيفها مصر يناير 2021.
في البداية، إلى أي مدى استفدت من تجربتك الاحترافية مع نادي فيزبريم المجري؟
تجربتي فيزبريم مفيدة جدا من كل النواحي، فمن ناحية التدريب تعلمت طرق جديدة ومختلفة أفادتني بدنيا من خلال التدريبات والاحتكاك مع لاعبين مخضرمين، واستفدت فنيا من خلال البطولات التي شاركت بها سواء في الدوري المحلي أو دوري أبطال أوروبا، ومن ناحية الشخصية تعلمت تحمل المسئولية وتحمل الضغوط من خلال اللعب في ناد كبير له جمهور يحضر جميع المباريات، وهي كلها أمور تسهم في تشكيل شخصية اللاعب خاصة عندما تكون قد حصلت عليها في سن مبكر مثلما يحدث معي الآن.
ما هي التحديات والصعوبات التي واجهتك في السنة الأولى في المجر؟
دائما ما تكون تجربتك الأولى في كل شيء صعبة وبها تحديات كبيرة، وبالنسبة لي طبعا كانت أول مرة ألعب خارج مصر بعيدا عن مشاركاتي مع المنتخب، وكانت أول مرة ألعب في دوري أبطال أوروبا وسط أجواء مختلفة تماما، لكن السنة الثانية نوعا ما تكون الأعصاب أهدأ لأنك حصلت على ثقة كل من حولك سواء الجهاز الفني أو زملائك اللاعبين وكذلك الجمهور، وتخلصت من رهبة المشاركات الأولى وإحساسك بشأن كيف سيراك الجميع بعدما أثبت نفسك وأظهرت قدراتك.
حدثنا عن طموح نادي فيزبريم؟
فيزبريم فس المجر بطل كبير مثل الزمالك في مصر، فهو ناد متعود على التتويج بالبطولات ويفرض سيطرته الدوري المحلي، ووصل للمربع الذهبي 5 مرات في بطولة أوروبا، وهو يطمح دائما في التتويج بالبطولات سواء في المجر أو أوروبا.
تجمعك علاقة طيبة مع المدير الفني ديفيد ديفيز، كيف استفدت منه؟
علاقتي الطيبة مع ديفيد ديفيز أفادتني كثيرا، فمنذ وجوده في مصر كمدير فني للمنتخب وهو مقتنع تماما بإمكانياتي، وهو من الأسباب الرئيسية في وجودي مع فيزبريم، حيث رشحني للانضمام للفريق في الموسم الماضي، وعلاقتي به متميزة سواء داخل الملعب أو خارجه، لدرجة أننا حاليا نحفظ بعض تماما، وهو مدرب رائع بكل تأكيد ويعرف كيف يخرج أفضل ما لديك كلاعب.
ما هي طموحاتك المستقبلية؟
أنا ألعب مع فريق كبير بحجم فيزبريم يعرفه الجميع ليس على مستوى أوروبا فقط، بل على مستوى العالم، وتركيزي منصب حاليا معه، فأنا أعيش مع الفريق لحظات سعيدة للغاية، وسنستكمل بطولة أوروبا المؤجلة في شهر ديسمبر، وطموحي مع الفريق كبير لتحقيق إنجاز في الموسم الثاني معه، فأنا معار من نادي الزمالك لمدة موسمين وأسعى لتحقيق إنجاز مع فيزبريم.
كيف ترى حظوظ المنتخب الوطني في بطولة العالم التي ستستضيفها مصر يناير 2021؟
أنا متفائل جدا، لدينا عناصر مميزة، سواء عناصر الشباب الذين حققوا إنجازات عالمية مؤخرا، أو عناصر الخبرة المتواجدين في صفوف المنتخب، والجميع في مستوى بدني وفني جيد للغاية، قدمنا بطولة رائعة في كأس الأمم الأفريقية الأخيرة في تونس والتي فزنا بلقبها، وكل العالم ينظر إلينا الآن بنظرة مختلفة وأننا سنذهب بعيدا في المونديال، ولدينا ثقة كبيرة في أنفسنا، وبإذن الله نكون على قدر المسئولية في بطولة العالم في مصر.
إلى أي مدى يكون الحضور الجماهيري مؤثرا في البطولة؟
الرياضة بدون جمهور كأنها بدون روح، والجمهور هو كل شيء في الرياضة، نلعب في المجر وسط جمهور كبير يكون حضوره إيجابيا في صالحنا، وأتمنى إذا سمحت الظروف الحالية أن تقام المباريات المهمة في الدوري و بطولة أفريقيا للأندية التي ستقام في مصر نوفمبر المقبل، أن يكون هناك حضور جماهيري كبير، حتى يعتاد اللاعبون على اللعب وسط الجمهور ولا يكون مفاجأة بالنسبة للاعبين في مونديال مصر، فحضور الجمهور مهم لمنح الثقة للاعبين.
قد يهمك أيضا :
"يد الزمالك" يستعير يحيى خالد وينوي التعاقد معه نهائيًّا حال ثبوت جدارته
يحيى خالد "أحسن لاعب" في بطولة لاتفيا الودية
أرسل تعليقك