c دور نساء المقاومة يستهويني وللتاريخ حصة كبيرة - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 11:36:35 آخر تحديث
  مصر اليوم -

المغربيّة عائشة ماه ماه لـ"مصر اليوم":

دور نساء المقاومة يستهويني وللتاريخ حصة كبيرة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - دور نساء المقاومة يستهويني وللتاريخ حصة كبيرة

المغربيّة عائشة ماه ماه
الدار البيضاء - شيماء عبد اللطيف

أعبرت الفنانة المغربيّة عائشة ماه ماه عن رغبتها في تمثيل دور امرأة من المقاومة، في فيلم تاريخي، لاسيّما النساء اللائي طبعن أسماءهن في الذّاكرة، مؤكّدة أنّ الأدوار التاريخيّة هي التي تشدها، معتبرة أنّه على المركز السينمائي المغربي، واتحاد كتاب المغرب، التعاون بغية تقديم أعمال فنية تتعلق بأولئك الذين صنعوا تاريخ المملكة.

وأكّدت ماه ماه، في حوارها مع موقع "مصر اليوم"، أنها "متفائلة بمستقبل السينما في المغرب"، مشيرة إلى إلى أنَّ "الأعمال الدراميّة التلفزيونيّة هي التي فتحت أبواب الشهرة أمامها"، ومبيّنة أنَّ "التلفاز يدخل الفنان على الجمهور في البيوت، دون استئذان، لذا فهو مطالب بتقديم أعمال ترقى إلى تطلعات هذا الجمهور".
وأشارت الفنانة المغربية إلى أنّ "الإنتاج  السينمائيّ يتميّز بتجدده، لاسيما عبر تواجد قدر مهم من الشباب الواعد والمتحمس، إلا أنّ الأعمال المسرحية تعاني من  قلة  الخشبات، حيث أغلقت غالبية قاعات السينما، التي كانت تحتضن الأعمال المسرحية،  وقلة الدعم الكافي للإنتاج التلفزي والمسرحي، يشكل عائقًا للإنتاج والإبداع الدرامي، وهو ما أدى بكتاب السيناريو للمسرح والتلفزة التوجه للكتابة السينمائية".

وأضافت "كاتب السيناريو للمسرح لا يمكنه الكتابة مدة عام أو عامين، وينتظر القيام بجولة عبر المدن  لـ 20 عرضًا، في حين أنّ الدعم لا يوفر سوى 10 عروض".
وبشأن حياتها الشخصية، بيّنت عائشة "لي كل الفخر والاعتزاز أنني كافحت من أجل أبنائي، اشتغلت وتعبت من أجل الآخرين، لم أطالب بنفقة أبنائي، واستطعت أداء رسالتي بأمان"، وأردفت "أظن أنّ الأزمة المادية التي أعيشها دليل على أنني لم أمد يدي يومًا إلى زوجي السابقين".
يذكر أنَّ عائشة ماه ماه التحقت بالمجال الفني في عام 1979، حين اختارت الدراسة في المعهد إلى جانب طلبة شباب، حيث كان سنها قد تجاوز الأربعين، وكان حضورها الأول أمام الجمهور في مسرحية "عائد إلى حيفا"، شاركت بعدها في العديد من الأعمال التلفزيونية والسينمائية، كما سبق وأن تطلقت مرتين، وتكفلت وحدها بتربية أبنائها.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دور نساء المقاومة يستهويني وللتاريخ حصة كبيرة دور نساء المقاومة يستهويني وللتاريخ حصة كبيرة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 01:58 2021 الأربعاء ,01 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تربح 31.4 مليار جنيه خلال شهر أغسطس

GMT 23:21 2020 الأربعاء ,26 آب / أغسطس

بورصة بيروت تغلق على تحسّن بنسبة 0.37%

GMT 13:08 2020 الإثنين ,24 شباط / فبراير

7 قواعد للسعادة على طريقة زينة تعرف عليهم

GMT 01:27 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

باحثون يؤكدون تقلص عيون العناكب الذكور بنسبة 25%

GMT 15:46 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

كارل هاينز رومينيجه يشيد بسياسة هاينكس

GMT 12:17 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

Mikyajy تطلق أحمر شفاه لعاشقات الموضة والتفرد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon