توقيت القاهرة المحلي 14:21:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الأحمد يؤكد حسم النقاش حول عدة قضايا في الدوحة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الأحمد يؤكد حسم النقاش حول عدة قضايا في الدوحة

عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد
رام الله - مصر اليوم

 قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، مفوض العلاقات الوطنية عزام الأحمد إن وفدي حركتي فتح وحماس تمكنا، وبعد نقاش طويل، من حسم النقاش حول عدة قضايا وردت في اتفاق المصالحة.

وبين الأحمد في سياق لقاء مع تلفزيون فلسطين، اليوم الخميس، أن جوهر اللقاء، الذي عقد بين وفدي حركتي فتح وحماس قبل ثلاثة أيام في الدوحة، بعد أيام من لقائهما في القاهرة، تمحور حول نقطتي تشكيل حكومة وحدة وطنية ذات صلاحيات كاملة، أمنية ومدنية وإدارية، تقوم بواجباتها وفق القانون الأساسي في غزة كما هي في الضفة دون تدخل أحد، وتعمل على تنفيذ اتفاق المصالحة الذي لا يوجد غيره، والموقع والمشهر في 4/5/2011، وتقوم بمعالجة آثار الانقسام.

أما النقطة الثانية المهمة، فهي إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية وانتخابات المجلس الوطني بعد 6 أشهر من تشكيل حكومة الوحدة الوطنية وممارسة مهامها.

وبين أن وفد حركة حماس، طرح عدة ملاحظات حول قضية الحكومة ودور المجلس التشريعي في التعامل معها، حيث "استطعنا وبعد نقاش طويل، من حسم الموضوع حيث ستشكل الحكومة بقرار من الرئيس محمود عباس وتأخذ الثقة منه، نظرا لتعطل المجلس التشريعي بفعل الانقسام".

وأضاف فيما يتعلق بقضية الموظفين، التي أثارها الأخوة في حماس، فسيتم التعامل معها حسبما ورد في نص اتفاق المصالحة، وفي تفاهمات القاهرة في أيلول 2014 حيث سيصار إلى أن تحسم اللجنة القانونية والإدارية أمرهم خلال مدة أقصاها 4 أشهر.

وتوقع الأحمد قيام دولة قطر الشقيقة بتوجيه دعوة للرئيس محمود عباس ليكون شخصيا شاهدا على اللمسات الأخيرة في إعلان هذه الآليات ومباركتها.

وأوضح الأحمد أن الطرفين متفقان على البرنامج السياسي في المرحلة الحالية الذي يقوم على قيام دولة فلسطينية مستقلة على أراضي العام 1967، وعاصمتها القدس، وحل قضية اللاجئين وفقا للقرارات الأممية، وتبني نهج المقاومة الشعبية، على أن تكون المفاوضات شأنا تابعا لمنظمة التحرير الفلسطينية.

وبين الأحمد أننا بحاجة لفهم معادلة بسيطة لنصل لمبدأ الشراكة، التي "نحن في فتح من دعاتها، يقوم على أساس إنهاء الانقسام، فإنهاء الانقسام يخلق أجواء مصالحة حقيقية، لكن شراكة في ظل الانقسام أمر مستحيل، ومصالحة في ظل الانقسام أمر مستحيل، بالتالي لننهي الانقسام حتى نصل للشراكة".

وأوضح أن "كل ما يدور الآن هو بناء على ما بنته الشقيقة مصر، فمصر هي راعية المصالحة، وهي حاضنتها، وفي القاهرة تم بلورة اتفاق المصالحة الذي لا يوجد اتفاق غيره، وهذا أمر تحدثنا به مع الأخوة القطريين، ووزير الخارجية القطري قال بالتأكيد مصر هي الراعية، ولا يوجد أي إشكالية حول ذلك، لكن كانت الإشكالية توتر العلاقات بين حماس ومصر، التي نأمل أن تحل لأن هذا يسهل سرعة تنفيذ اتفاق المصالحة".

وأعرب عن تفاؤله في إنهاء الانقسام، وقال "يجب أن نكون متفائلين حتى لو كانت الصورة قاتمة، وكل الفلسطينيين يجب أن يؤمنوا بذلك حتى نبذل كل جهد لإنهائه، نعم متفائل لأننا جسم فلسطيني واحد، والتجربة علمتني عندما نكون طرفين يجب أن نمسك كل شيء في اليد، آمل ألا نخيب آمال شعبنا".

وأوضح أن الصمت الإعلامي الذي ساد خلال الفترة الماضية كان باتفاق الطرفين، لكنه خرج إلى وسائل الإعلام اليوم "بعد التسريبات الإعلامية السلبية التي هدفها وضع عراقيل أمام تنفيذ اتفاق المصالحة، كما جاء في صحيفة "اليوم السابع" عن طريق شخص نعرف مع من يعمل، ومقابلة صحيفة الشروق القطرية مع قيادي في حماس، حيث نقل صورة سلبية عن اللقاءات، علما أنه لم يشارك فيها، ولم ينقل الروح الحقيقية السائدة فيها، ولم ينقل معلومات دقيقة".
نقلا عن وفا

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأحمد يؤكد حسم النقاش حول عدة قضايا في الدوحة الأحمد يؤكد حسم النقاش حول عدة قضايا في الدوحة



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد
  مصر اليوم - بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon