توقيت القاهرة المحلي 07:53:02 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الأمتناع عن التصويت هو ما يخشى منه في إنتخابات تونس

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الأمتناع عن التصويت هو ما يخشى منه في إنتخابات تونس

رئيس المجلس الوطني التأسيسي في تونس مصطفى بن جعفر
باريس - مصر اليوم

حذر رئيس المجلس الوطني التأسيسي في تونس مصطفى بن جعفر الخميس من استياء التونسيين من السياسة وما قد يترتب عنه

من امتناع عن التصويت خلال الانتخابات العامة المقبلة المقررة نهاية السنة. وقال بن جعفر في لقاء مع الصحافيين خلال زيارة الى باريس ان "الخطر الكبير المحدق بالانتخابات المقبلة هو الامتناع عن

التصويت". وبعد اكثر من ثلاث سنوات على ثورة كانون الثاني/يناير 2011 التي اطاحت بنظام زين العابدين بن علي، اقترحت الهيئة العليا

للانتخابات في تونس بداية الاسبوع الجاري تنظيم الانتخابات البرلمانية في تشرين الاول/اكتوبر والرئاسية في تشرين

الثاني/نوفمبر وكانون الاول/ديسمبر. وقال بن جعفر الذي يرأس المجلس الوطني التأسيسي الذي انتخب في تشرين الاول/اكتوبر 2011 في اول اقتراع نزيه في

تونس "اذا كانت هناك مخاوف فهي حول الاستياء من السياسة وذلك امر مفهوم لان الكثير من التونسيين لا سيما الشباب منهم

ظنوا خطأ ان برحيل بن علي، كل المشاكل ستحل لا سيما في مجالي البطالة والفقر". واضاف بن جعفر ان "هذا الاستياء اشتد بسبب المشاحنات والاختلافات ومعارك الديكة، ولم يعط افضل صورة عن الطبقة

السياسية". وبن جعفر زعيم حزب التكتل الياري المتحالف منذ 2011 مع حركة النهضة الاسلامية والمؤتمر من اجل الجمهورية (يساري

قومي) الذي ينتمي اليه الرئيس المنصف المرزوقي، لقيادة البلاد في المرحلة الانتقالية قبل الانتخابات العامة. ولم يستبعد بن جعفر الترشح الى الانتخابات الرئاسية مؤكدا "ليس لدي بعد جواب، رغم ان الامر ليس سرا لان حزبي يدفعني

الى الترشح" معتبرا ان على حزبه ان يركز حملته على نموذج النمو المرجو في تونس. وقال "الان لا بد من القيام باصلاحات هيكلية، كالصحة والتربية والبنى التحتية" في حين تجهد تونس في التعافي من الصدمة

الاقتصادية التي تلت الثورة. وقد أضرت المرحلة الانتقالية التي اتسمت بازمات متكررة ونزاعات اجتماعية وتنامي اعمال عنف الاسلاميين المسلحين، بالنمو

الذي توقع البنك المركزي التونسي انخفاضه خلال 2014 الى 2,8% بدلا من 3,5%. وما زالت البطالة التي كانت من العناصر التي ادت الى قيام الثورة مرتفعة اذ تطال 15% من اليد العاملة واكثر من ثلاثين في

المئة من حاملي الشهادات. وتقرر تنظيم الانتخابات في 2014 في اطار توافق واسع بين الاحزاب من اجل تسوية ازمة سياسية عميقة اندلعت اثر اغتيال

معارضين في 2013. وقد سمح ذلك التوافق بالمصادقة على الدستور الجديد وانسحاب اسلاميي حركة النهضة من الحكومة رغم انهم يتمتعون

بالاغلبية في المجلس التأسيسي، فاسحين المجال امام حكومة مستقلين مطلع السنة. أ ف ب

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمتناع عن التصويت هو ما يخشى منه في إنتخابات تونس الأمتناع عن التصويت هو ما يخشى منه في إنتخابات تونس



GMT 05:44 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

رجب طيب إردوغان يُؤكد اتفاقة علي العمل مع لبنان في سوريا

GMT 22:54 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

محمد بن سلمان والسوداني يبحثان التطورات الإقليمية

GMT 19:48 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 مدنيين بهجوم لـ«الدعم السريع» في غرب السودان

GMT 09:23 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

تقديم شكوى ضد الحكومة الأميركية بسبب دعمها العسكري لإسرائيل

GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 22:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
  مصر اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon