توقيت القاهرة المحلي 15:32:42 آخر تحديث
  مصر اليوم -

السعودیة تبحث عن ضحیة للتعویض عن اخطائها في سوریة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - السعودیة تبحث عن ضحیة للتعویض عن اخطائها في سوریة

حمید بعیدی نجاد
طهران-مصر اليوم

 قال المدیر العام للشؤون السیاسیة والامن الدولی بوزارة الخارجیة حمید بعیدی نجاد ان السعودیة مازالت تبحث عن ضحیة من اجل التعویض عن اخطائها فی سوریة وترید الان معاقبة لبنان.بعیدی نجاد: السعودیة مازالت تبحث عن ضحیة للتعویض عن اخطائها فی سوریة وکتب بعیدی نجاد فی قناته علی تطبیق 'تلجرام' ان السعودیة لم تصغ لحد الان لنصائح حلفائها لخفض التوتر مع ایران فحسب بل تسعی لارغام الدول العربیة علی الدفاع عن سیاساتها غیر المنطقیة لتحویل الجامعة العربیة الی میدان لایجاد الخلافات بین الدول العربیة. 

واضاف ان الاجتماع الاخیر لاعضاء الجامعة العربیة کان ملیئا بالخلافات بین البلدان العربیة وهو ناجم تماما عن الضغوط السعودیة المتزایدة علی الدول العربیة. 
واوضح ان السعودیة وبعد ممارستها الضغوط السیاسیة وتجاهل وجهات نظر بعض الدول العربیة، قامت باخراج سوریة من الجامعة العربیة ظنا منها ان ذلک سیشکل بدایة لاسقاط الحکومة السوریة، والان وبعد عجزها عن الاطاحة بالحکومة السوریة، قررت تعبئة الدول العربیة ضد دولة عربیة اخری ای لبنان.

واکد ان السعودیة التی تحقد علی حزب الله بسبب دعمه للحکومة السوریة، ترید الان من خلال الضغط علی دول مجلس التعاون لدول الخلیج الفارسی للضغط علی الحکومة اللبنانیة لکی تطرد حزب الله من الساحة السیاسیة اللبنانیة، ومن اجل ذلک اصرت علی ان تعتبر الجامعة العربیة، حزب الله مجموعة متطرفة. 

وقال بعیدی نجاد ان لبنان اصبح هدفا للاجراءات السعودیة الغادرة بما فیها ایقاف مساعدتها للبنان والبالغة 4 ملیارات. فی حین ان حزب اهه هو جزء مهم من النظام السیاسی فی لبنان لاسیما جزء من الحکومة والبرلمان، وان التهدید باخراج مظهر المقاومة ضد الصهاینة هذا لا یتمشی مع ای منطق. 

واکد ان السعودیة وبدلا من العمل علی التعویض عن اخطائها فی سوریة، مازالت تبحث عن ضحیة وهی تنوی الیوم معاقبة لبنان. وفی الاجتماع الاخیر للجامعة العربیة، اشهر عربی سیفه ضد عربی اخر والمقاومة، وکان الصهاینة یراقبون الموقف بهدوء والابتسامة ترتسم علی شفاههم. 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السعودیة تبحث عن ضحیة للتعویض عن اخطائها في سوریة السعودیة تبحث عن ضحیة للتعویض عن اخطائها في سوریة



GMT 05:44 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

رجب طيب إردوغان يُؤكد اتفاقة علي العمل مع لبنان في سوريا

GMT 22:54 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

محمد بن سلمان والسوداني يبحثان التطورات الإقليمية

GMT 19:48 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 مدنيين بهجوم لـ«الدعم السريع» في غرب السودان

GMT 09:23 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

تقديم شكوى ضد الحكومة الأميركية بسبب دعمها العسكري لإسرائيل

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 07:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
  مصر اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 08:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 03:29 2020 السبت ,14 آذار/ مارس

بورصة تونس تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 14:03 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أول تعليق من محمد منير بعد وفاة مدير أعماله وزوج شقيقته

GMT 06:49 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عزل ترامب
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon