توقيت القاهرة المحلي 13:55:17 آخر تحديث
الثلاثاء 18 آذار / مارس 2025
  مصر اليوم -
أخبار عاجلة

السعودیة تبحث عن ضحیة للتعویض عن اخطائها في سوریة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - السعودیة تبحث عن ضحیة للتعویض عن اخطائها في سوریة

حمید بعیدی نجاد
طهران-مصر اليوم

 قال المدیر العام للشؤون السیاسیة والامن الدولی بوزارة الخارجیة حمید بعیدی نجاد ان السعودیة مازالت تبحث عن ضحیة من اجل التعویض عن اخطائها فی سوریة وترید الان معاقبة لبنان.بعیدی نجاد: السعودیة مازالت تبحث عن ضحیة للتعویض عن اخطائها فی سوریة وکتب بعیدی نجاد فی قناته علی تطبیق 'تلجرام' ان السعودیة لم تصغ لحد الان لنصائح حلفائها لخفض التوتر مع ایران فحسب بل تسعی لارغام الدول العربیة علی الدفاع عن سیاساتها غیر المنطقیة لتحویل الجامعة العربیة الی میدان لایجاد الخلافات بین الدول العربیة. 

واضاف ان الاجتماع الاخیر لاعضاء الجامعة العربیة کان ملیئا بالخلافات بین البلدان العربیة وهو ناجم تماما عن الضغوط السعودیة المتزایدة علی الدول العربیة. 
واوضح ان السعودیة وبعد ممارستها الضغوط السیاسیة وتجاهل وجهات نظر بعض الدول العربیة، قامت باخراج سوریة من الجامعة العربیة ظنا منها ان ذلک سیشکل بدایة لاسقاط الحکومة السوریة، والان وبعد عجزها عن الاطاحة بالحکومة السوریة، قررت تعبئة الدول العربیة ضد دولة عربیة اخری ای لبنان.

واکد ان السعودیة التی تحقد علی حزب الله بسبب دعمه للحکومة السوریة، ترید الان من خلال الضغط علی دول مجلس التعاون لدول الخلیج الفارسی للضغط علی الحکومة اللبنانیة لکی تطرد حزب الله من الساحة السیاسیة اللبنانیة، ومن اجل ذلک اصرت علی ان تعتبر الجامعة العربیة، حزب الله مجموعة متطرفة. 

وقال بعیدی نجاد ان لبنان اصبح هدفا للاجراءات السعودیة الغادرة بما فیها ایقاف مساعدتها للبنان والبالغة 4 ملیارات. فی حین ان حزب اهه هو جزء مهم من النظام السیاسی فی لبنان لاسیما جزء من الحکومة والبرلمان، وان التهدید باخراج مظهر المقاومة ضد الصهاینة هذا لا یتمشی مع ای منطق. 

واکد ان السعودیة وبدلا من العمل علی التعویض عن اخطائها فی سوریة، مازالت تبحث عن ضحیة وهی تنوی الیوم معاقبة لبنان. وفی الاجتماع الاخیر للجامعة العربیة، اشهر عربی سیفه ضد عربی اخر والمقاومة، وکان الصهاینة یراقبون الموقف بهدوء والابتسامة ترتسم علی شفاههم. 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السعودیة تبحث عن ضحیة للتعویض عن اخطائها في سوریة السعودیة تبحث عن ضحیة للتعویض عن اخطائها في سوریة



إطلالات هدى المفتي تجمع بين الأناقة العصرية والبساطة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:45 2024 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

برج الجوزاء تبدو ساحرا ومنفتحا

GMT 12:42 2020 الإثنين ,27 إبريل / نيسان

أسعار الحديد في مصر اليوم الإثنين ٢٧ أبريل

GMT 10:19 2020 الخميس ,05 آذار/ مارس

الفنان محمد رمضان يواصل تصدر تريند يوتيوب

GMT 18:44 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

تشيلسي يتعثر بتعادل ايجابي أمام برايتون في الدوري الإنجليزي

GMT 06:06 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

محمود عباس يؤكد الفلسطينيين أصبحوا قريبين من القدس

GMT 05:09 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

"آبل" تطرح أحدث نسخة من أنظمة "ماك أو إس" لحواسيبها الشخصية

GMT 16:26 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أرخص 10 أصناف أسماك بسوق العبور

GMT 22:21 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

العثور على جثة رقيب شرطة مقتولا في القناطر الخيرية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon