c 5 أصوات فقط للحسم في إعفاء الغنوشي من رئاسة البرلمان - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 15:16:26 آخر تحديث
  مصر اليوم -

5 أصوات فقط للحسم في إعفاء الغنوشي من رئاسة البرلمان التونسي

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - 5 أصوات فقط للحسم في إعفاء الغنوشي من رئاسة البرلمان التونسي

راشد الغنوشي
تونس - مصر اليوم

قال منجي الرحوي، النائب البرلماني عن حزب «الوطد» اليساري المعارض، إن عريضة سحب الثقة من راشد الغنوشي، رئيس البرلمان التونسي ورئيس حركة النهضة، من منصب الرئاسة «باتت جاهزة»، بعد أن تمكنت من جمع توقيع 104 نواب، مؤكداً أن الأطراف الداعمة لعريضة سحب الثقة تنتظر الآن تجميع خمسة أصوات أخرى فقط (109 أصوات) لتقديمها للبرلمان للحسم في قضية إعفاء الغنوشي.
وأضاف الرحوي أن أي نائب لم يقم بسحب توقيعه من العريضة، رغم المضايقات ومحاولات الضغط عليهم، معتبراً أن سبب التأخير في إيداعها لمكتب البرلمان هو وجود ضغوطات على نواب سبق أن وعدوا بالتوقيع على العريضة. كما انتقد الرحوي بشدة منظومة الحكم الحالية، قائلاً إنها «آيلة للسقوط والزوال... والحل يكمن في انتخابات سابقة لأوانها، على أن تكون انتخابات تشريعية مبكرة سنة 2022، دون إجراء انتخابات رئاسية، لكن شريطة إرساء قانون انتخابي جديد، وتعديل قانون الأحزاب وقانون الجمعيات. علاوة على تنظيم عمليات سبر الآراء، وتنقية المناخ الانتخابي من أجل انتخابات شفافة ونزيهة»، على حد قوله.
من جهة ثانية، خلف الكشف عن شبهة وجود علاقة بين نائبين من البرلمان مع شخص إسرائيلي يعتقد أنه جاسوس، جدلاً سياسياً حاداً، ودفع بعض نواب المعارضة إلى طلب فتح تحقيق قضائي رسمي ضد النائبين المتهمين، سيف الدين مخلوف رئيس «ائتلاف الكرامة»، وراشد الخياري، النائب المستقل، لمعرفة حيثيات هذه الاتصالات، فيما ذهب النائب فيصل التبيني (معارضة) إلى حد المطالبة بإعدام المتهمين رمياً بالرصاص، بتهمة التآمر على أمن الدولة، وهو الموقف نفسه الذي تبنته فاطمة المسدي، النائبة السابقة في البرلمان، التي اتهمتهما بالتخابر مع جهة أجنبية، ودعت إلى تدخل القضاء العسكري ضدهما.
وبدأ هذا الجدل بعد تسرب فيديو مدته 21 دقيقة، نشره شخص إسرائيلي يحمل عدة أسماء، وكان يقدم نفسه على أساس أنه فلسطيني وخبير استراتيجي، لكن أحد الفصائل الفلسطينية نبه من خطورته، مؤكداً أنه ملاحق من جميع الفصائل الفلسطينية دون استثناء، وأنه هارب وينتقل بطريقة مشبوهة بين عدة دول أوروبية.
ورد النائبان المتهمان بالقول إن الاتصال بالجاسوس الإسرائيلي جاء في إطار عملية للإيقاع به، وقد تم تنفيذها بتعاون مع وزارة الداخلية «بهدف إطلاع التونسيين على عدد من المعطيات، التي تهم عمل المخابرات الإسرائيلية في تونس». واتهم مخلوف والخياري النائب فيصل التبيني، رئيس حزب «صوت الفلاحين»، بالاتصال بالجاسوس الإسرائيلي لتحذيره من الخطر، وتنبيهه إلى التنسيق التام مع المخابرات التونسية.
ولم ينف النائبان وجود هذه الاتصالات، وقالا إنه كان يقنعهما بأنه مقاوم فلسطيني، ويملك معلومات حساسة عن تونس. فيما كشف مخلوف أنه قام بتسجيله خلسة، والعمل في صمت من أجل استدراجه، والكشف عن الطرف الذي يتعامل معه من داخل أجهزة الدولة التونسية. وذهب الأسعد البوعزيزي، الناشط السياسي التونسي، إلى القول إن الجاسوس الإسرائيلي ينتمي لوحدة عسكرية إسرائيلية تسمى «كيدون»، وهي ذراع مخابرات مسؤولة عن التصفيات الجسدية في الخارج. ودعا إلى الضغط على هشام المشيشي رئيس الحكومة ووزير الداخلية بالإنابة، من أجل تأمين حراسة مشددة لسيف الدين مخلوف، المهدد بالاغتيال من قبل هذه الوحدة العسكرية الخطيرة، على حد تعبيره.
وكان هذا الجاسوس الإسرائيلي قد هدد بفضح حقيقة عدد من السياسيين التونسيين، وأكد أنه أخبر رئيس ائتلاف الكرامة، المقرب من حركة النهضة، عن أمر الاستدعاء الذي سيصدر ضد راشد الخياري قبل أن يصدر عن القضاء العسكري في قضية اتهامه رئيس الجمهورية بتلقي تمويلات أميركية مشبوهة خلال حملته الانتخابية.
على صعيد آخر، قال علي العريض، نائب رئيس حركة النهضة، إن إمكانية وجود رئاسة الجمهورية في الحوار الوطني الذي يتم الإعداد له، «لا تزال قائمة، والأفضل أن يكون الرئيس راعياً للحوار ومشاركاً في مختلف ردهاته، وبإمكانه من خلال هذه المشاركة استعادة موقعه إذا تجاوز حالة الاصطفاف مع طرف سياسي دون آخر»، مشيراً إلى أن الحوار دون الرئاسة «ليس مستحيلاً».

قد يهمك ايضا

تصدّع جديد في حركة "النهضة" التونسية وحديث عن "سيناريو الانقسام"

المئات يتظاهرون جنوب تونس للمطالبة بالعمل والتنمية في ظل أزمة فيروس "كورونا"

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

5 أصوات فقط للحسم في إعفاء الغنوشي من رئاسة البرلمان التونسي 5 أصوات فقط للحسم في إعفاء الغنوشي من رئاسة البرلمان التونسي



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 19:23 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

5 مدن ساحلية في إيطاليا لمحبي الهدوء والإسترخاء
  مصر اليوم - 5 مدن ساحلية في إيطاليا لمحبي الهدوء والإسترخاء

GMT 10:15 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

أفكار لتزيين واجهة المنزل المودرن والكلاسيكي
  مصر اليوم - أفكار لتزيين واجهة المنزل المودرن والكلاسيكي

GMT 12:22 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

عمرو دياب يتألّق عند سفح أهرامات الجيزة
  مصر اليوم - عمرو دياب يتألّق عند سفح أهرامات الجيزة

GMT 07:24 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

دراسة توضح علاقة القهوة بأمراض القلب
  مصر اليوم - دراسة توضح علاقة القهوة بأمراض القلب

GMT 10:57 2020 الإثنين ,07 كانون الأول / ديسمبر

فوائد لا تصدق لقشور جوز الصنوبر

GMT 08:53 2020 الثلاثاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة زوجة محمد صلاح بفيروس كورونا

GMT 08:15 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

"حبيب نورمحمدوف" إنجازات رياضية استثنائية وإرث مثير للجدل

GMT 08:45 2020 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

القصة الكاملة لمرض الإعلامية بسمة وهبة الغامض

GMT 07:16 2020 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الدواجن في مصر اليوم الإثنين 19 تشرين أول /أكتوبر 2020

GMT 09:50 2020 السبت ,10 تشرين الأول / أكتوبر

شقيقان بالإسكندرية يعانيان من مرض جلدى نادر

GMT 23:35 2020 الأربعاء ,16 أيلول / سبتمبر

بورصة تونس تقفل التعاملات على تراجع

GMT 01:08 2020 الأحد ,19 تموز / يوليو

طريقة عمل الشكشوكة التونسية

GMT 22:12 2020 الأحد ,21 حزيران / يونيو

أستون فيلا ينهار في ١١٤ ثانية أمام تشيلسي

GMT 23:30 2020 الجمعة ,05 حزيران / يونيو

السودان تسجل 215 إصابة جديدة بفيروس كورونا

GMT 22:22 2020 الجمعة ,06 آذار/ مارس

نيكول سابا بـ"الكمامة" خوفا من كورونا
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon