المنامة ـ مصر اليوم
شارك وزير الخارجية البحريني الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني في الاجتماع الاستثنائي لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، عبر الاتصال المرئي، بشأن عمليات الحرق والتدنيس المتكررة لنسخ من المصحف الشريف في السويد والدنمارك، والذي دعت إليه المملكة العربية السعودية وجمهورية العراق.
وألقى الزياني كلمة أكد فيها أن على العالم الإسلامي أن يضطلع بمسئوليته السياسية والقانونية تجاه الحفاظ على قدسية المصحف الشريف، كتاب الله الكريم، والعمل على وقف تلك الممارسات المشينة، وضمان عدم تكرارها، باعتبارها تتنافى مع كافة القيم الإنسانية وحرية الأديان وقيم التسامح والتعايش الإنساني، وتنتهك الأعراف والقوانين الدولية، وتولد الكراهية والتطرف والعنف، حسبما أفادت وكالة الأنباء البحرينية.
وجدد استنكار مملكة البحرين لدعوات الكراهية الدينية بأي وسيلة من الوسائل، ودعوتها الدائمة إلى تعزيز الحوار والتفاهم والتعاون بين الأديان والثقافات والحضارات من أجل السلام والوئام في العالم، وإلى نشر قيم التسامح والتعايش الإنساني، وداعياً المجتمع الدولي إلى استصدار تشريعات دولية عاجلة تحد من استشراء ظاهرة "الإسلاموفوبيا"، وتجرم السماح بالتعدي على القرآن الكريم ومقدساتنا الإسلامية، وتكرس قيم التسامح والتعايش بين أصحاب الأديان والمعتقدات والثقافات.
وشدد الوزير البحريني أن على المجتمع الدولي العمل على تكريس احترام الحقوق والحريات الدينية ومنع الإساءة لجميع الأديان والمعتقدات والمقدسات والرموز الدينية، وتعزيز التعاون البنّاء في إرساء ثقافة السلام والتسامح والاحترام المتبادل، بما يعزز الأمن والسلام والتعايش الإنساني في العالم أجمع.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
منظمة التعاون الإسلامي تدين بأشد العبارات "الاعتداءات" الإسرائيلية على الأقصى
منظمة التعاون الإسلامي ترحب ببدء الهدنة في اليمن
أرسل تعليقك