دمشق ـ مصر اليوم
أكدت تقارير وقوع مواجهات عنيفة بين مجموعات من أبناء القبائل العربية وقوات سوريا الديمقراطية «قسد» في عدد من البلدات في ريف دير الزور شرقي سوريا، إثر هجوم عنيف هو الأوسع من نوعه. وذكرت وكالة سبوتنيك الروسية أن مجموعات من أبناء القبائل العربية «جيش العشائر» سيطرت على عدد من البلدات في المنطقة، إثر هجوم هو الأوسع من نوعه، استهدف مناطق سيطرة «قسد» في محيط القواعد الأمريكية.
نزوح للمدنيين
وبيّن صالح المحمد، أحد سكان قرى ريف دير الزور الشرقي، أن الاشتباكات الدائرة أدت لحركة نزوح كبيرة للمدنيين من القرى التي تشهد اشتباكات أو المحيطة بها، كما أسفرت عن مقتل 3 مدنيين، وإصابة 7 آخرين بجروح.
وأكد أن مقاتلي العشائر تمكنوا من أسر 10 من مسلحي «قسد»، مع مقتل 3 مسلحين منهم، وإصابة 14 آخرين، مع أنباء عن بدء استقدام تعزيزات عسكرية من الحسكة لصد هجوم «العشائر». وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن اشتباكات اندلعت أمس، بعد أن شن مقاتلون من قوات العشائر هجوماً وسيطروا على نقاط تفتيش ومواقع تابعة لـ«قسد» في مدن وبلدات ريف دير الزور.
وأفاد المرصد بأن «قسد» ردت بقصف مدفعي على المناطق التي تعرضت للهجوم، مشيراً إلى أن ستة أشخاص قتلوا و19 شخصاً على الأقل جرحوا في الاشتباكات، مشيراً إلى أن القتلى ثلاثة مدنيين وثلاثة مقاتلين من العشائر.
وقال رامي عبدالرحمن، مدير المرصد، لوكالة الأنباء الألمانية، إن الهجوم على نقاط تفتيش ومواقع عسكرية تابعة لـ«قسد» نفذته قوات عشائرية مدعومة بمقاتلين من مناطق تسيطر عليها الحكومة السورية غرب نهر الفرات.
وأضاف إن الاشتباكات على أطراف بلدة ذيبان تدور على بعد 4 كيلومترات فقط من القاعدة الأمريكية في حقل نفط العمر. وقال المتحدث باسم «قسد» فرهاد شامي إن مجموعات مسلحة موالية للحكومة السورية عبرت نهر الفرات للقتال إلى جانب مقاتلي العشائر.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
أرسل تعليقك