أبوظبي ـ مصر اليوم
أكدت الإمارات دعمها جهود التهدئة ووقف الحرب في غزة، وحذرت من خطورة تفاقم الأوضاع وتصاعد حدة التوترات في المنطقة، مشددة على ضرورة حماية أمن وسلامة كافة المدنيين، وتكثيف الدعم الإنساني للمدنيين في غزة.
وأجرى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، اتصالات هاتفية مع كل من الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية دولة قطر الشقيقة، وسامح شكري، وزير خارجية جمهورية مصر العربية الشقيقة ناقش فيها مع نظيريه مستجدات الأوضاع في قطاع غزة، والجهود القطرية والمصرية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار، وتبادل الأسرى والرهائن، في ظل المخاوف حول تصعيدٍ عسكري جنوبي قطاع غزة.
وثمّن سموه جهود الوساطة التي يقوم بها البلدان الشقيقان، وأكد دعم دولة الإمارات لها، معرباً عن أمله بأن تسفر عن تهدئة تقود لإنهاء الحرب بما يجنب الشعب الفلسطيني الشقيق المزيد من المعاناة ويخدم الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة.وشدد سموه على أهمية تعزيز الاستجابة الإنسانية لاحتياجات أهالي غزة، وضمان إيصال المساعدات الإغاثية والطبية لهم على نحو عاجل وآمن ومستدام دون عراقيل.
وكان سموه بحث، خلال اتصال هاتفي، مع بيني وونغ وزيرة خارجية أستراليا، تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وتداعياتها المختلفة لاسيما الإنسانية والأمنية.
كما تطرق الجانبان، خلال الاتصال الهاتفي، إلى جهود المجتمع الدولي للتوصل إلى وقف مستدام لإطلاق النار، وبحثا الأولوية القصوى لتأمين الحماية لكافة المدنيين وفقاً للقانون الدولي الإنساني، وضرورة تعزيز الاستجابة للأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة.
وحذر سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، من خطورة تفاقم الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وتصاعد حدة التوترات، بما يهدد السلم والأمن الإقليمي والدولي، مؤكداً دعم دولة الإمارات لكافة المساعي الإقليمية والدولية لإنهاء التطرف والتوتر والعنف المتصاعد في المنطقة.
وأشار سموه، إلى ضرورة حماية أمن وسلامة كافة المدنيين، وتكثيف الدعم الإنساني للمدنيين في غزة وتعزيز الاستجابة العالمية للأزمة الإنسانية المتفاقمة في القطاع.
كما بحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وبيني وونغ، علاقات التعاون بين البلدين وسبل تعزيزها في المجالات كافة وخاصة الاستثمارية والتجارية.
أرسل تعليقك